أميركا لا تحسن الاختيار

أميركا لا تحسن الاختيار!

أميركا لا تحسن الاختيار!

 العرب اليوم -

أميركا لا تحسن الاختيار

بقلم - عماد الدين أديب

لماذا تخفق السياسة الأمريكية تقليدياً في رهاناتها على أي حلفاء محليين في دول حول العالم؟

راهنت واشنطن على فيتنام الجنوبية، وانتصر رجال الثوار الفيتناميين الشماليين، وكونوا أهم مفاصل الدولة الحديثة.

راهنت واشنطن على قوى شيعية معتدلة في العراق، عقب الغزو الأمريكي لها، ولكن كانت الغلبة والسطوة والتأثير للشيعة من حلفاء وأنصار إيران.

راهنت واشنطن على قوى علمانية وطنية معتدلة في أفغانستان، ولكن كان الفوز النهائي والسيطرة والتمكين لجماعة طالبان، مع هروب ولجوء كل رجال النخبة السياسية التي راهنت عليها الإدارة الأمريكية.

واليوم، تراهن واشنطن على فوز الجيش الأوكراني في حربه ضد روسيا، وعلى الرئيس زيلنسكي، وقدمت هي وكل حلف «الناتو» ودول أوروبا، مساعدات تزيد على 170 مليار دولار، وكانت نتائج العمليات العسكرية في مسرح العمليات لصالح الجيش الروسي، مع تراجع الجيش الأوكراني، الذي تعود خسائره إلى ضعف في القيادة، وفساد مخجل في صفقات السلاح الجديدة، التي قيل إنه أعيد بيع بعض منها لطرف ثالث!

الإجابة عن سؤال: لماذا كل هذه الرهانات الخاطئة؟، تقول إن أزمة صانع القرار الأمريكي أنه يخلط ما بين «رغباته وأمنياته» من ناحية، والحقائق التي توضح مدى صحة أو كفاءة أو قوة هؤلاء الذين يتم الرهان عليهم.

خلط الأمنيات بالحقائق المفضلة، تشبه حينما يقوم أحدنا بتشجيع فريقه المفضل بحماس شديد، ولديه ثقة لا نهائية، لا تستند إلى أي عناصر حقيقية، بأنه – بلا شك – سوف يفوز.

أن تتمنى الفوز لفريقك المفضل، لا يعني بالضرورة أنه الأفضل والأصلح للفوز الحقيقي والنهائي.

تلك الأزمة التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، هي تعبير صادم ومؤلم لإخفاق دولة عشنا نتعامل معها لسنوات طويلة، على أنها الأعظم في هذا العصر!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا لا تحسن الاختيار أميركا لا تحسن الاختيار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab