رؤية حكيمة للدكتور قرقاش

رؤية حكيمة للدكتور قرقاش

رؤية حكيمة للدكتور قرقاش

 العرب اليوم -

رؤية حكيمة للدكتور قرقاش

بقلم - عماد الدين أديب

من أكثر الدبلوماسيين العرب الذين يعرضون قضية بلادهم ورؤيتهم العميقة الحكيمة هو معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات.

 

أعاد الدكتور قرقاش ذلك مرة أخرى وهو يتحدث في حوار مهم داخل جلسات قمة الإعلام العربي في دبي بنسختها الـ22.

تحدث الدكتور قرقاش عن القراءة العميقة لدولة الإمارات لواقع التوازنات المختلفة في قواعد النظام الدولي، التي يرى أن عمرها الافتراضي قد انتهى، لذلك أصبح لزاماً أن يتم تنويع مسارات التعاون الدولي بالانفتاح على الكتل المتعددة المؤثرة في عالم اليوم.

وضرب الدكتور قرقاش المثال بزيارة صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الآن إلى كوريا الجنوبية والصين، ودور الإمارات في تعميق الشراكات مع العديد من الدول في المنطقة (مصر - السعودية - دول مجلس التعاون الخليجي - تركيا).

أهم وأدق ما قاله الدكتور قرقاش من وجهة نظري هو قوله حرفياً إن «سياسة الاحتواء فشلت فشلاً ذريعاً في ظل وجود حكومة إسرائيلية عنصرية يمينية مغالية».

هنا لابد من التوضيح أن الرهان على السلام لم يكن رهاناً خاطئاً، ولكن يظهر واضحاً أن الخلل في شخص نتانياهو، والأزمة تكمن في الائتلاف الحالي المتطرف دينياً وسياسياً، ما يقوض فرص السلام ويؤدي إلى كل هذه الدماء.

هنا يجب أن ندرك أن العمر الافتراضي لنتانياهو ليس طويلاً، وأن العد التنازلي لإدارته لحرب الإبادة بدأ، ومن هنا يأتي الأمل في أن يفهم الشعب الإسرائيلي أنه لا يوجد حل عسكري لقضية الشعب الفلسطيني، وأن الحل الوحيد الممكن هو حل الدولتين.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية حكيمة للدكتور قرقاش رؤية حكيمة للدكتور قرقاش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab