الشيعة لا يدخلون الجنة
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الشيعة لا يدخلون الجنة!

الشيعة لا يدخلون الجنة!

 العرب اليوم -

الشيعة لا يدخلون الجنة

بقلم ـ عماد الدين أديب

وصل الهوس والجنون والتطرف المذهبى إلى قمته هذا الأسبوع حينما هبت عاصفة على «تويتر» مع وضد الترحم على وفاة الفنان الكويتى الكوميدى عبدالحسين عبدالرضا لأنه شيعى المذهب.

و«عبدالحسين»، أو كما يعرفه أصدقاؤه (أبوعدنان)، فنان رائع، وإنسان مميز، وُلد عام 1936 ودرس الطباعة فى الكويت ومصر وألمانيا، وعشق فن التمثيل فكان من رواد المسرح الكويتى عام 1962، وكان من المؤسسين للكوميديا التليفزيونية فى الخليج.

أسعد «أبوعدنان» الملايين بأعماله، ورسم البسمة على شفاههم، وأرسى القيم الإنسانية الرائعة فى قلوبهم.

وشكل «أبوعدنان» حركة المسرح السياسى فى الكويت وكان أشهرها مسرحية «باى باى لندن».

وضرب الرجل مثالاً فى البطولة والوطنية حينما رفض الخروج من الكويت أثناء الغزو العراقى وكان له نشاط بارز فى دعم حركة المقاومة ضد الاحتلال العراقى ولم يغادرها لحظة حتى تم تحرير الكويت.

لم يكن عبدالحسين عبدالرضا متطرفاً ولا مذهبياً إلى الحد أن كثيراً من جماهيره العريضة لم يعرفوا مذهبه الدينى إلا عند وفاته.

المذهل أنه حينما لاقى ربه فى غرفة المستشفى وكرمه أمير الكويت حينما نعاه، خرج بعض الدعاة، أبرزهم داعية يمنى متطرف يقيم فى السعودية، يدعو إلى عدم الترحم عليه لأنه شيعى المذهب.

وسار على درب هذا الرجل المهووس من يقول إن أصحاب هذا المذهب فى النار.

من منا يمتلك حق التأله على الله سبحانه وتعالى؟ من منا يمتلك حق أن يوزع الناس هذا إلى الجنة وهذا إلى النار؟

إن دخول الجنة أو النار أمر فى علم الله سبحانه وتعالى، هو الذى يهب الحياة ويقضى بالموت ويحيى ويميت، ويدخل الجنة من يشاء ويدخل النار من يشاء، ويعذب من يشاء ويعفو عمن يشاء.

لقد فتحت مسألة الترحم على الفنان عبدالحسين عبدالرضا الباب على مصراعيه لنعرف حجم الجنون المذهبى والجهل الدينى والتطرف التكفيرى الذى يعيش فيه العقل العربى والفكر المسلم المعاصر.

ورحم الله صديقنا العزيز عبدالحسين عبدالرضا وأسكنه -برحمته- فسيح جناته، إنه على كل شىء قدير.

arabstoday

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السينما المصرية شريك النجاح

GMT 04:44 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

القلم الذهبي... في البدء كانت الكلمة

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرياض والتوازن الدقيق

GMT 02:36 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الرياض والتوازن الدقيق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيعة لا يدخلون الجنة الشيعة لا يدخلون الجنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab