الأسوأ من جرائم إسرائيل

الأسوأ من جرائم إسرائيل!

الأسوأ من جرائم إسرائيل!

 العرب اليوم -

الأسوأ من جرائم إسرائيل

بقلم - عماد الدين أديب

هل تعرفون ما الشيء الأسوأ من العمليات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين العزل في غزة؟

إنه الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني بين حركة حماس في غزة، والسلطة الفلسطينية في رام الله.

إنها حالة تحالف منظمات سياسية فلسطينية (منظمة التحرير) التي لا تضم الإسلام السياسي.

إنها حالة عدم اتفاق على الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إنها حالة استقواء كل طرف منهما بحلفاء داعمين وممولين إقليميين ودوليين مختلفين، ما يضع مستقبل القضية الفلسطينية في حالة استقطاب حاد.

إنها حالة عدم التنسيق الأمني والتعاون العسكري في حماية الشعب الفلسطيني.

إنها حالة عدم وجود برنامج عمل سياسي وخطة اقتصادية مشتركة، ترسم صورة مستقبل الشباب الفلسطيني الطامح إلى تعليم جيد، وخدمات عامة مناسبة، ورعاية صحية جيدة، وسوق عمل مطمئن.

في النهاية، أصبح لدينا 4 نسخ من الفلسطينيين:

1 - فلسطينيو الخط الأخضر، أي فلسطينيو ما قبل 1948، الذين يحملون الجواز الإسرائيلي، ويخضعون لأسلوب حياة وقوانين المحتل.

2 - فلسطينيو السلطة، الذين يعيشون تحت إدارة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ومخيماتها.

3 - فلسطينيو غزة، الذين يعيشون منذ عام 2007 تحت سيطرة إدارة وإرادة حركة حماس.

4 - وأخيراً فلسطينيو المهجر الموزعون في شتات العالم من العالم العربي إلى أمريكا اللاتينية، ومن أفريقيا إلى أستراليا.

وهؤلاء يعيشون حالة من الإحباط الوطني، لأنهم لا يجدون أي بارقة أمل في العودة النهائية إلى وطنهم الأصلي فلسطين.

آخر ما يؤلم أي مراقب للأحداث، هو ذلك التصريح الذي خرج به أحد قادة «حماس»، وقال فيه حرفياً: «منذ أحداث يوم أكتوبر، لم يحدث أي تواصل على أي مستوى بين قيادة (حماس) وقيادة السلطة الفلسطينية».

هل يمكن أن يقبل العقل الراجح مثل هذا التصريح؟

أكثر من 80 يوماً من القتل الوحشي مرت، وأكثر من 21 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وأكثر من 1.7 مليون هجروا من منازلهم، وعشرات المخيمات الفلسطينية في الضفة هوجمت بعمليات أمنية، وأكثر من 4800 فلسطيني من الضفة تم اعتقالهم، وأكثر من 300 تم قتلهم في الضفة، ولا يتحاور فلسطينيو غزة مع فلسطينيي الضفة.

الأكثر عبثية، هو أن مبعوثين أمريكيين وأوروبيين وعرباً، واتصالات عالمية، ومشاريع قوانين تصاغ في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، ولا حوار أو تنسيق بين الطرفين.

الأكثر إيلاماً، هو رد فعل حركة حماس في غزة، الغاضب من قيادتها المقيمة في الدوحة، بسبب ما تسرب عن لقاءات سرية أو اتصالات أديرت بتكتم شديد، بين قيادة حماس «الدوحة»، وقيادات السلطة الفلسطينية «رام الله»؟

هل وصلنا إلى مرحلة أن الحوار بين الأشقاء وسط خطر وجودي مميت، أصبح عورة وخيانة؟!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسوأ من جرائم إسرائيل الأسوأ من جرائم إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab