أهمية العلاقات بين الإمارات والهند

أهمية العلاقات بين الإمارات والهند

أهمية العلاقات بين الإمارات والهند

 العرب اليوم -

أهمية العلاقات بين الإمارات والهند

بقلم - عماد الدين أديب

لماذا تعطي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً لعلاقاتها بالهند؟

 

يبرز هذا السؤال في كل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لدولة الإمارات.

يذكر أن رئيس الوزراء الهندي قام بسبع زيارات للإمارات خلال عشر سنوات، آخرها تلك الزيارة التي تمت منذ 3 أيام.

الهند جار مهم جغرافياً، له تاريخ ضارب وعميق في منطقة الخليج العربي بشكل عام ويرتبط بعلاقات تاريخية خاصة مع دولة الإمارات.

أقامت الهند علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الإمارات قبل أن تعلن استقلالها عام 1963 بينما عينت الإمارات أول سفير لها عام 1972.

ويرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات من ناحية استراتيجية أهمية كبرى وأولوية ملزمة الاهتمام بالعلاقات الهندية الإماراتية بالذات في هذه المرحلة الدقيقة.

يدرك الشيخ محمد بن زايد أن الهند الآن هي سادس أكبر اقتصاد في العالم من ناحية الناتج المحلي الإسمي والاقتصاد الثالث عالمياً من حيث تساوي القوة الشرائية.

ومنذ العام 2017 وحتى اليوم فإن المؤسسات الاقتصادية العالمية تصنف الاقتصاد الهندي بأنه الأسرع نمواً في معدلات التنمية، حيث يسجل نسبة تتراوح ما بين 6.8 % إلى 7 % سنوياً بناتج إجمالي يقارب 3 تريليونات دولار، بينما معدل التضخم فيه لا يتجاوز ما بين 4.5 إلى 5 % سنوياً.

وتحتل الهند المرتبة الثانية في عدد الهواتف المحمولة والهواتف الذكية، ولديها قاعدة تكنولوجيا شديدة التقدم في الموصلات والرقائق الإلكترونية وقوى شابة متقدمة للغاية في هذا المجال.

يعمل في الإمارات حوالي 3 ملايين هندي، تبلغ تحويلاتهم من الإمارات إلى بلادهم ما يزيد عن 14 مليار دولار ويمثلون كتلة مؤثرة في سوق العقارات من ناحية الإيجار أو الملكية.

يصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشيخ محمد بن زايد بأنه «الصديق الشقيق» ويقول إنه كلما جاء للإمارات يشعر وكأنه في وطنه الثاني ولا يشعر بأي غربة.

من المهم أن تكسب القوى العالمية المؤثرة في القرارات الدولية وفي المنطقة من خلال الثقة المتبادلة وتبادل المصالح الإيجابية، والتعامل الإنساني المستنير البعيد عن الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال التمييز.

ترسيخ هذه القيم ساهمت في الاعتراف الصريح بأدوار الإمارات في مجموعة «بريكس» وفي الممر الاقتصادي العالمي الذي يبدأ من الهند ويمر بالإمارات.

بناء علاقات استراتيجية مع القوى المؤثرة يحتاج حكمة ورؤية ثاقبة ورعاية مستدامة من أجل أن تنشأ وترتقي وتصل إلى التكامل.

ولا داعي أن أذكر نفسي وأذكركم بأن الهند قوة نووية، وقوة مؤثرة في علوم الفضاء، ومتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي رابع قوى عسكرية في العالم حسب آخر تصنيف، وفي العام الماضي تجاوز تعداد السكان في الهند تعداد سكان الصين الشعبية، لتصبح الهند الدولة الأكثر سكاناً في العالم.

وصلت الرسالة؟؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية العلاقات بين الإمارات والهند أهمية العلاقات بين الإمارات والهند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab