واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل

واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل!

واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل!

 العرب اليوم -

واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل

بقلم - عماد الدين أديب

 

ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن واشنطن تشتري الوقت للجيش الإسرائيلي كي يكمل مشروعه الخاص بإنهاء «حماس»!

المذهل أنه معظم الوقت، وبكشف الخسائر، وبناء على وقائع وبيانات الحرب الوحشية اليومية، فإن معظم الجهد العسكري العملياتي للقوات الإسرائيلية يتجه إلى 4 أهداف:

1 - الأهداف والمباني المدنية بدعوى أنها ملاجئ أو مقرات تحوي تحت أراضيها مراكز قيادة «حماس» في الأنفاق.

2 - ضرب الأهداف الحيوية المتعلقة بالاحتياجات الأساسية للمواطنين المدنيين في قطاع غزة (مبان – كهرباء – سولار – اتصالات).

3 - القيام بنشاط أمني مسلح ضد المواطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

4 - حماية المستوطنين الذين تم تسليحهم أثناء قيامهم بالاعتداء على المواطنين والعمال والمزارعين الفلسطينيين العزل.

كل ذلك يقع بالدرجة الأولى في سياسة العقاب الجماعي للمدنيين التي تعتبر جريمة حرب بالدرجة الأولى وتعتبر مضادة لأي مبادئ إنسانية وكأنها عملية هولوكست ضد الشعب الفلسطيني.

يمكن أن نفهم العنف من جيش محارب تجاه عدو يحمل السلاح أو حمل السلاح ضده. يمكن أن نفهم ضربة أو ضربات انتقامية من الجيش الإسرائيلي تجاه ما حدث في يوم 7 أكتوبر.

لست – شخصياً – من مؤيدي «حماس» التنظيم والفكرة والأيديولوجية والتاريخ. ولكن الإنسان، دون تسيس يتوقف طويلاً أمام الجرائم اليومية الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي تجاه مواطنين غير محاربين غير حاملين للسلاح يعيشون بسلام داخل بيوتهم يسعون إلى تحصيل لقمة عيش كي يدبروا احتياجات عائلاتهم الممتدة.

حتى هذه اللحظة لم نسمع عن تصريح رسمي أمريكي يطالب بإيقاف فوري لإطلاق النار.

كل ما شاهدناه هو استخدام واشنطن لحق الفيتو في مجلس الأمن ضد الإيقاف الفوري لإطلاق النار في سابقة مخيفة ومخزية سوف يسجلها التاريخ ضد إدارة بايدن وضد هذه الإدارة التي رفضت الإيقاف الفوري لإعطاء فسحة من الوقت لجيش الاحتلال أن يتم عملياته الوحشية!

باختصار يمكن القول للإسرائيليين عدوك هو حركة «حماس» وليس الطفل أو المرأة أو المسن الفلسطيني.

باختصار نقول للأمريكيين: مظلة الحماية لإسرائيل يمكن أن تكون مفهومة لو كانت العمليات من محارب ضد محارب، ولكن أن تكون من 30 ألف طن من القنابل والقذائف موجهة من طائرات حديثة تمتلك سيادة وسيطرة جوية مطلقة ضد مدنيين عزل يموتون تحت أسقف وركام منازلهم فهذا مخيف ومخزٍ وسوف يحسبه التاريخ عليكم.

لو تم الإقرار بالعبارة القائلة «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، فماذا يمكن أن نقول بحق الفلسطيني في الحياة دون الموت المجاني الانتقامي الذي يتم كل دقيقة بحماية معنوية ودعم سياسي وتسليح أمريكي!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل واشنطن تشتري الوقت لإسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab