نشاز التصريحات الأمريكية

نشاز التصريحات الأمريكية!

نشاز التصريحات الأمريكية!

 العرب اليوم -

نشاز التصريحات الأمريكية

بقلم - عماد الدين أديب

المتأمل للتصريحات المتعددة، وأقصد بذلك التصريحات الرسمية العلنية الصادرة عن مسؤولين أمريكيين، سوف يكتشف مدى التناقض والتضارب بين هذه التصريحات، وبعضها البعض.

 

شيء مذهل أن تبدو السياسة الخارجية للدولة الأكثر تأثيراً في العالم ومصالحه، متضاربة متناقضة على هذا النحو.

تعالوا، على سبيل المثال، وليس الحصر، نستعرض تصريحات الإدارة الأمريكية، عن يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو.

ماذا سنجد؟

حول ملف واحد بعينه، وهو ملف الصراع والتوتر في الشرق الأوسط، صدر التالي:

قال جاك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض: «إن إسرائيل ملتزمة بمبادرة الرئيس جو بايدن حول إيقاف إطلاق النار في غزة».

وقال أيضاً في ذات التصريح: «إن إسرائيل تقدمت بتعديلات واقتراحات، ونحن الآن بانتظار رد (حماس) عليها».

وعاد وقال «إن واشنطن تسعى الآن إلى إدخال إسرائيل في هذه المفاوضات بحسن نية».

هنا يبرز السؤال: هل إسرائيل موافقة على مبادرة بايدن كما هي، أم تمارس كعادتها طلب المستحيل، من أجل تعطيل وإفساد الحل؟ ولماذا جاء ذكر إدخال إسرائيل بحسن نية، والمفاوضات في نهاية الأمر تعتمد على النتائج والالتزامات؟

ويأتي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الذي يدعم كلام سوليفان، لكنه يظهر احتجاج بلاده على نوايا إسرائيل في التصعيد العسكري على الجهة اللبنانية، بناء على تصريحات نتنياهو عند زيارته للجهة المواجهة للبنان، وإعلانه استدعاء 50 ألفاً من قوات الاحتياطي لدعم جبهة الشمال.

هنا نسأل، من أين التوافق على أفكار بايدن، والاحتجاج على فتح إسرائيل سقف التصعيد على جهة لبنان؟

كل يوم، يكتشف المحلل المحايد حزمة من عشرات التصريحات الرسمية التي تعكس حالة الارتباك السياسي لدى إدارة بايدن، التي قررت أن تلعب دور الإطفائي الذي يتفرغ يومياً لمداواة جراح التصريحات المتناقضة المتضاربة.

أوركسترا التصريحات الأمريكية فاقدة «للهارموني»، إنها نشاز!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاز التصريحات الأمريكية نشاز التصريحات الأمريكية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab