حالة الخطر في واشنطن

حالة الخطر في واشنطن؟

حالة الخطر في واشنطن؟

 العرب اليوم -

حالة الخطر في واشنطن

بقلم - عماد الدين أديب

الصراع الأول يخوضه الرئيس بايدن كي يثبت للجميع، وللجنة العليا في الحزب الديمقراطي أن سنه الآن (81 سنة)، وصحته البادية متأخرة هي بخير.

 

وفي الكشف الدوري الصحي، الذي يقوم به طبيب البيت الأبيض على الرئيس الأمريكي، جاءت النتائج هذا الأسبوع مستقرة، وشبيهة بفحوص العام الماضي.

وتدل الاستطلاعات الخاصة بالرأي العام الأمريكي أن 97 % من المستطلعة آراؤهم ترى أن سن الرئيس بايدن يشكل حالة إعاقة له في أداء مهامه الرئاسية للفترة الرئاسية المقبلة.

ولا تخلو وسائل الإعلام الأمريكية خاصة المنحازة للحزب الجمهوري من السخرية من الحالة الذهنية للرجل، أو إعادة نشر فيديوهات تعثر الرئيس على سلم الطائرة عدة مرات.

حالة الصراع الغائبة هي صراع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يصارع قضائياً 91 تهمة جنائية في المحاكم الفيدرالية تتصل بذمته المالية، واتهامات بالتحرش الجنسي، وأخرى بالسب والقذف، وأخرى بمخالفة الدستور بدعوى دعم المهاجمين لمبنى الكابتول في واشنطن يوم 6 يناير الأخير من رئاسته.

يحدث ذلك بعدما زادت الأحكام بالغرامات القضائية في 3 محاكم– فقط حتى الآن– على 900 مليون دولار كغرامات.

ويحدث ذلك في وقت يخوض الرجل الانتخابات التمهيدية لحسم اسم مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، والتي يجب أن يتم تسميته في غضون الشهر المقبل. رغم ذلك فاز ترامب على منافسته ميكي هيلي بشكل ساحق في عدة ولايات.

حالة الصراع الثالثة وهي حالة الانقسام الحاد بين الحزبين الديمقراطي الحاكم، والجمهوري المعارض في مجلس الشيوخ والنواب حول إقرار ميزانية العام المالي الحالي.

دستورياً فإن حالة عدم تمكن المجلس التشريعي من إقرار الميزانية العامة يؤدي– حكماً– إلى ضرورة ما يسمى أمريكياً– shut doon– أي إغلاق أو تجميد باب الصرف لأوجه الإنفاق الحكومية، التي تأتي من واشنطن للولايات الأخرى.

هذا التجميد يؤدي إلى شلل كامل في نشاط الحكومة، وإلى التأثير على أجور ورواتب موظفي الدولة.

أخطر أوجه التأثير الخارجية على هذا القرار هو تجميد التوصية بتقديم مساعدات مالية لأوكرانيا بـ 62 مليار دولار، ولإسرائيل بـ 14 مليار دولار، ولتأمين الحدود مع المكسيك، وحماية التجارة في البحر الأحمر.

باختصار هذا أسوأ مناخ يناسب دعم حملة أي رئيس سواء كان بايدن أو منافسه ترامب.

الجميع الآن على حافة الخطر!

arabstoday

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

GMT 01:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

أزمات الحوار الديني والاستراتيجي

GMT 01:10 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الجامعات الغربية: غزو مزدوج

GMT 01:07 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ماذا يفعل وزراء التعليم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الخطر في واشنطن حالة الخطر في واشنطن



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:34 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

وفاة مطرب سوري وضاح إسماعيل بعد صراع مع مرض

GMT 03:05 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة في الجزائر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab