غزة الآن التفاوض من أجل التفاوض

غزة الآن.. التفاوض من أجل التفاوض!

غزة الآن.. التفاوض من أجل التفاوض!

 العرب اليوم -

غزة الآن التفاوض من أجل التفاوض

بقلم - عماد الدين أديب

دخلنا مرحلة عبثية في المفاوضات الجارية مع إسرائيل حول غزة.

 

يقول مصدر مطلع على مسار المفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، بدءاً من نهاية جولة باريس، وبداية جولة الدوحة الحالية، إن ما يدور الآن هو حوار غير مؤدٍ إلى حلول.

ويصف لي هذا المصدر هذه المفاوضات: إنها مفاوضات من أجل إثبات أن كل طرف راغب – شكلياً – في التفاوض، دون العمل الحقيقي على الوصول إلى محصلة عملية تؤدي إلى حلحلة 3 ملفات رئيسة:

1 الرهائن.

2 دخول المساعدات.

3 الهدن وإيقاف النار.

الأزمة في واشنطن، أن وزير الخارجية بلينكن، عاد من جولته الخامسة، ورئيس الاستخبارات الأمريكية أيضاً عاد من زيارته الأخيرة للمنطقة، ومبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط، جميعهم قدّموا في تقاريرهم المباشرة للرئيس بايدن، ما يفيد بأن المفاوضات تتقدم، وأننا على شفا أو حافة إنجاز مهم في هذه المفاوضات، سوف تظهر نتائجه قريباً، قبل شهر رمضان.

الأزمة الأكبر أن «بايدن» الموهوم – للأسف – بهذه التقارير، خرج أمس الأول (الثلاثاء)، في تصريحات علنية، يبشّر باقتراب التوصّل إلى اتفاق قريب.

عقب تصريحات بايدن هذه، جاء نفي مخجل لها من «حماس» وإسرائيل على السواء.

قالت «حماس» في تصريح رسمي: «تصريحات بايدن بعيدة تماماً عن الواقع».

وقالت إسرائيل: نستغرب أن يكون هناك تفاؤل حول انفراج المفاوضات الحالية.

وخرج من الدوحة، أي من الوسيط القطري، أنه ما زالت هناك مشكلات وعقبات في المفاوضات الجارية.

ونسب إلى موقع «أكسيوس» المطلع على شؤون المفاوضات، أن واشنطن أرسلت نوعاً من التحذير الواضح، أنه في حال عدم تعهّد تل أبيب بالالتزام بالقانون الدولي في مسألة سلامة المدنيين في حالة الحرب، فإن واشنطن قد تعيد النظر في مسألة شحنات السلاح الجديدة لإسرائيل، لأن ذلك سوف يكون مخالفاً للقانون الأمريكي، الذي يحظر تصدير السلاح الأمريكي، إذا كان ضد القانون الدولي.

من الواضح جداً، أننا أمام 4 مفاهيم مختلفة لحدث واحد، أي فهم متضارب لكافة أطراف هذه المفاوضات:

1 إسرائيل تضع عراقيل تقنية لإطالة أمد المفاوضات من ناحية، والاستعداد العسكري لعملية رفح من ناحية أخرى.

2 «حماس» تصر على جلاء قوات الاحتلال، وعلى أسماء محددة من سجنائها في المعتقلات الإسرائيلية، يتم الإفراج عنهم (عشرة مقابل كل رهينة) في هذه الجولة.

3 الولايات المتحدة على لسان رئيسها بايدن، تتوقع اتفاقاً بين الطرفين قبل يوم الاثنين المقبل.

4 الوسطاء، مصر وقطر، يحاولان ليل نهار إيجاد أي صيغة توافق نهائية لهذه الجولة.

إنها لعبة يصرّ فيها كل طرف (إسرائيل أو حماس)، على الخروج من هذه الجولة، بما يبدو وكأنه المنتصر الأول، الفائز بكل شيء.

والحقيقة المؤلمة، أن هذا القتال الذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن نتيجة ينكرها الجميع، وهي أنها حرب الخاسرين والأكلاف العالية!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة الآن التفاوض من أجل التفاوض غزة الآن التفاوض من أجل التفاوض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab