موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد

موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد؟

موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد؟

 العرب اليوم -

موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد

بقلم - عماد الدين أديب

لا يجب تفسير إحجام إيران عن الرد المباشر على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضدها في سوريا أو لبنان، أو حتى داخل إيران، على أنه يمثل حالة «ضعف أو عدم القدرة العسكرية على الرد».

 

إذن لماذا لم ترد إيران على الاستفزازات والعمليات الإسرائيلية سواء كانت ضدها بشكل مباشر أو تلك التي تكون ضد أذرعها في المنطقة؟

التقارير العسكرية المحايدة تؤكد المعلومات التالية:

أولاً: إنه بالأرقام وحجم ونوعية العتاد فإن إيران قادرة على الرد، لكنها تؤجل وتجمد أي مواجهة عسكرية مباشرة لـ4 أسباب:

1- إن الوضع الداخلي يعاني من مصاعب اقتصادية، نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليها تجارياً، سواء في مبيعات النفط أو الغاز أو أي معاملات تجارية.

2- إن الوقت الحالي هو زمن انتخابات الرئاسة الأمريكية، وترى طهران أن أي مواجهة مع إسرائيل سوف تؤدي بالضرورة إلى مواجهة مع حليف تل أبيب الأول وهو الولايات المتحدة، وهو أمر تسعى طهران إلى تجنبه.

3- تدرك إيران أن إسرائيل التي اخترقت عدة مرات النظام الأمني الداخلي في البلاد، لديها معلومات مفصلة حول أهم 3 مراكز أبحاث لتخصيب المياه الثقيلة في المشروع النووي الإيراني.

وتدرك إيران أن هذه الأبحاث التي كانت دائماً مركز قوة تهديد للغير، يمكن أن تصبح في حال المواجهة العسكرية مع إسرائيل «كنز أهداف» استراتيجية تشكل خطراً دائماً على سكان إيران.

4- تدرك إيران أن مركز صناعة القرار الآن في تل أبيب يستدعي بقوة فكرة استفزاز إيران، وجرها ودفعها دفعاً إلى ساحة قتال بالشروط وفي التوقيت المناسب تماماً لحالة «الجنون العسكري والرغبة المتوحشة» في توسيع دائرة الاشتباك.

تدرك إيران أنه كلما اتسع نطاق الحرب في المنطقة أطال ذلك الأمر من عمر نتنياهو شخصياً، وأطال من عمر تحالفه اليميني الديني المتشدد، تحت دعوى أن «إيران هي مصدر الشر الأكبر الداعم لكل أعداء إسرائيل (حماس – الجهاد – الحوثيين – حزب الله – التحالف الشعبي).

إلى أي حد تستطيع هذه العوامل منع إيران من الرد أو تأجيلها للقرار أو توكيل وكلائها به؟ الأيام كاشفة!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد موانع إيران – سابقاً – في عدم الرد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab