خطر جماعة الإخوان

خطر جماعة الإخوان

خطر جماعة الإخوان

 العرب اليوم -

خطر جماعة الإخوان

بقلم - عماد الدين أديب

أعلن وزير الخارجية الأمريكي «ديفيد بلينكن» فرض بلاده عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق في عهد الرئيس السابق عمر البشير، وفرض عقوبات أيضاً على شركتين تتعاونان في عملية إفشال أي تسوية أو حوار ديمقراطي.

«علي كرتي» وزير الخارجية السوداني الأسبق، متهم صراحة من قبل الإدارة الأمريكية بأنشطة تآمرية لإفشال أي جهود للتسوية، وأي محاولة لنقل السلطة العسكرية إلى سلطة التيار المدني.

قبل ذلك، تابعت واشنطن نشاطات جماعة الإخوان في مصر والأردن وسوريا وتركيا وغزة والصومال واليمن، ولم تتخذ إجراء يوقف هذا العبث والتخريب.

مثلاً، حتى الآن يرفض مجلس النواب الأمريكي طرح مشروع يعتبر تنظيم الإخوان جماعة إرهابية.

ومثلاً، لا يخفى على إدارة البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات الأمريكية جهود ما يعرف بـ«التنظيم الدولي لجماعة الإخوان»، الذي يضم ممثلين للجماعة في أكثر من 65 دولة على أقل تقدير.

بالطبع، تتم عمليات نقل الأموال وتدعيم حركة استثمارات الجماعة حول العالم تحت سمع وبصر السلطات الأمريكية الرقابية التي تتابع عمليات التحويل المصرفي لكل دولار في العالم.

إذا كان «بلينكن» يشكو بالأمس من نشاط الإخوان في السودان، فإن عليه أن يعلم أن التغافل الأمريكي المتعمّد لنشاطات هذه الجماعة، هو الفاتورة التي سوف يتعين على واشنطن أن تدفعها بعد أن أسهمت في ولادة ونمو أخطبوط مدمّر اسمه التنظيم الدولي للجماعة.

ولا يخفى على الجميع أن السلطات البريطانية التي احتضنت هذه الجماعة منذ ولادتها، كما قال حسن البنا في مذكراته الرسمية، إن أول شيك للدعم المالي تلقاه في حياته، كان من السفارة البريطانية بالقاهرة. وما زالت لندن تحتضن الجماعة وأفرادها.

تذكّروا كلامي: «ذات يوم ستدفع لندن ثمن هذا الاحتضان حينما تلسعها نيران الجماعة»!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر جماعة الإخوان خطر جماعة الإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab