مهزلة البيان الأوروبى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مهزلة البيان الأوروبى

مهزلة البيان الأوروبى

 العرب اليوم -

مهزلة البيان الأوروبى

عماد الدين أديب

أغرب بيان سياسى صدر عن البرلمان الأوروبى هو ذلك البيان الغريب العجيب الذى صدر عن البرلمان الأوروبى حول اختفاء الشاب الإيطالى ريجينى.

بدأ البيان بواقعة اختفاء ومقتل الشاب الإيطالى، واستمر فى تفاصيله يهاجم كل التجربة السياسية المصرية المعاصرة، وانتهى فى فقرته الأخيرة يتحدث عن ضرورة المصالحة بين النظام الحاكم والآخرين، ويقصد بذلك الإخوان و6 أبريل وجمعيات المجتمع المدنى.

باختصار، البيان يبدو أنه يدافع عن حقوق الإنسان، لكنه فى حقيقته يسعى لضرب نظام 30 يونيو 2013.

البيان لا يوجه النصح لمصر، لكنه تدخل سافر فى كافة تفاصيل السيادة المصرية لنظام حكم تم اختيار دستوره ورئيسه وبرلمانه من خلال انتخابات لم يشكك أى إنسان أو أى مراقب دولى فى نزاهتها.

ورغم أن هذا البيان هو من أسوأ البيانات المغرضة التى صدرت فى حق أى دولة مستقلة، فإننى أعتقد أننا يجب ألا نفقد أعصابنا فى التعامل مع هذا البيان الوقح المستفز.

بهدوء أعصاب، وبعقل بارد، يجب أن نرد على هذا البيان كلمة كلمة، ونقوم بدحض كل الدعاوى التى أسفرت عن الوجه القبيح للبرلمان الأوروبى.

القصة ليست اغتيال مواطن إيطالى بقدر ما هى محاولة رخيصة لتشويه تجربة وطنية مخلصة لبناء دولة ترفض أن تبيع سيادتها.

القصة هى محاولة الضغط الخارجى على مصر من أجل تحطيم كل إجراءات بناء الدولة وتحقيق الاستقرار.

رغم أن البيان يحرق الأعصاب، فيجب ألا نكتفى ببيان يقول إنه مرفوض شكلاً وموضوعاً، ولكن يجب أن نرد بلغة قانونية وبوقائع وأسانيد لا تقبل التشكيك.

يجب أن نرد عليهم فى كل المحافل الدولية وبلغة يفهمها العالم المتقدم.

يجب ألا يجعلنا هذا البيان المستفز نفقد أعصابنا ويتم استدراجنا إلى حالة اشتباك متعمد.

هذا البيان يستغل حادثة الشاب الإيطالى للتعريض والتعدى على كافة سلطات مصر التنفيذية والقضائية والتشريعية.

يجب أن نسافر إليهم ونحاورهم ونرد عليهم بقوة وشجاعة دون خوف، لأنه لا يوجد لدينا ما نخجل منه.

arabstoday

GMT 07:07 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

محنة حزب عريق

GMT 12:51 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

ليسوا ضد الديمقراطية

GMT 04:24 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

جلاد إيران رئيسا لسلطة القضاء!

GMT 07:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ عقاب أوروبى لأردوغان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهزلة البيان الأوروبى مهزلة البيان الأوروبى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab