المواجهات تتصاعد في باكستان بين قوات الأمن و أنصار عمران خان للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

المواجهات تتصاعد في باكستان بين قوات الأمن و أنصار عمران خان للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المواجهات تتصاعد في باكستان بين قوات الأمن و أنصار عمران خان للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم

مظاهرات ضد الحكومة الباكستانية
إسلام أباد - العرب اليوم

قُتل أربعة أفراد من عناصر الأمن في باكستان الثلاثاء، في مواجهات بين قوات الأمن المنتشرة بشكل واسع وآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الذين دخلوا في الصباح الباكر إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم المسجون.

وتتقدم الحشود باتجاه ساحة "دي تشوك"، حيث ينوي المتظاهرون الضغط على السلطات التي تقع مقارها في حي محاذٍ، من أجل الإفراج عن عمران خان، البالغ من العمر 72 عاماً، المسجون والملاحق في مئات القضايا.

وأعلن مسؤولون مقتل عناصر الأمن الأربعة، بعدما دهستهم سيارة يقودوها متظاهرون.

وقال وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، في بيان، إن العناصر "قتلوا في هجوم" شنه متظاهرون في وسط إسلام أباد.

وأشار شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، إلى أن "سيارة صدمتهم خلال هجوم" شنه متظاهرون، مضيفاً في بيان: "هؤلاء المخربون لا يسعون إلى الثورة، بل إلى سفك الدماء".

الأمن يسيطر على ساحة دي تشوك

وتمكن المتظاهرون من الوصول إلى ساحة دي تشوك، لكن قوات الأمن استعادت المنطقة بعد ساعات فقط من وصولهم.

ويقول صحفيو بي بي سي في مكان الحادث، إنه "لم يتبق هناك متظاهر واحد، فقط الشرطة وقوات شبه عسكرية، ومن غير الواضح حالياً أين ذهب المتظاهرون، أو أين قادتهم الآن".

وأكدت حركة الإنصاف الباكستانية أن الشرطة استعادت السيطرة على دي تشوك، وأغلقت الآن الأسواق القريبة من مكان الاحتجاج.

وأوضح منسق وسائل الإعلام في الحزب، أنهم غير متأكدين من مكان قادة الاحتجاج، بما في ذلك زوجة عمران خان، بشرى بيبي.

وقال المتحدث باسم الحزب: "لا أعرف حقاً، هناك مشكلة كبيرة في الإنترنت".
أين تكمن أهمية ساحة دي تشوك؟

يقع ميدان دي تشوك في قلب الحي الحكومي بإسلام آباد، إذ كان في السابق ساحة عرض عسكري، ثم أصبح مسرحاً للتجمعات السياسية والاحتجاجات منذ ثمانينيات القرن العشرين.

وعند تقاطع شارع جناح وشارع الدستور، تحيط بالميدان المباني الرئيسة للحكومة والبرلمان والمحكمة العليا، ويقع الجيب الدبلوماسي على مسافة قصيرة.

وقاد رئيسا الوزراء السابقان نواز شريف وبينظير بوتو مسيرات معارضة هنا في التسعينيات.

وفي عام 2014، قبل أن يصبح رئيساً للوزراء، نظم عمران خان اعتصاماً لمدة 120 يوماً في دي تشوك، حيث خيم عشرات الآلاف، وهتفوا واستمعوا إلى الخطب التي تدعو إلى استقالة شريف، الذي كان في السلطة في ذلك الوقت.

وحاولت السلطات لاحقاً وقف التجمعات الكبيرة، وأعلنت الميدان منطقة ممنوع فيها الاحتجاج، لكنها لا تزال نقطة جذب للمتظاهرين حتى يومنا هذا.

وقد وُجهت الدعوة إلى التظاهر يوم الأحد، بتشجيع من بشرى بيبي زوجة رئيس الوزراء السابق التي خرجت من السجن للتو.

وكانت بشرى بيبي قد حُكم عليها بالسجن مع عمران خان في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن أُفرج عنها بكفالة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.

وانطلق موكب حركة الإنصاف من ولايتين محاذيتين للعاصمة، هما البنجاب في الشرق حيث أقام عمران خان لفترة طويلة، وخيبر-باختونخوا، معقل الحركة في الغرب، إذ احتاج الموكب إلى أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مشارف العاصمة حيث يقبع خان في السجن.

وقد واجه المتظاهرون صعوبات واضطروا إلى إزاحة مئات الحاويات التي وضعت لقطع الطرق.

وبات المتظاهرون الآن على مسافة كيلومترات قليلة من دي تشوك في قلب البلاد، حيث يستقبل رئيس الوزراء بحفاوة الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو.

وخلال الليلة الماضية، أفادت وسائل الإعلام المحلية طوال الليل بحدوث محاولات للتفاوض بين السلطة وحركة إنصاف التي يتزعمها عمران خان.

ومنذ الأحد ينتشر أكثر من 20 ألف عنصر أمني، حسب ما أفادت شرطة إسلام آباد.

وأطلقت القوى الأمنية باتجاه المتظاهرين الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط، فيما رد المتظاهرون برمي قنابل مسيلة للدموع والحجارة والعصي.

ومنذ مطلع الأسبوع فعّلت إسلام أباد "المادة 144"، التي تحظر التجمعات التي تزيد عن أربعة أشخاص، لمدة شهرين، وقد حذت ولاية البنجاب حذوها لثلاثة أيام.

وأكد وزير الداخلية محسن نقوي لدى تفقده دي تشوك مرات عدة خلال الليل، أن "كل من سيحضر إلى هنا سيعتقل".

ولا تزال مدارس إسلام آباد مغلقة، فيما تؤكد السلطات أن "شبكة الإنترنت النقال ستقطع" في أي مكان يحدد فيه وجود "خطر". ومنذ الأحد، لم ينج أي حي من انقطاع هذه الخدمة.

في المقابل، يستمر علي أمين غاندابور، رئيس حكومة ولاية خيبر-باختونخوا، في تحدي السلطات بقوله: "يمكنكم إطلاق النار علينا وقصفنا وسد الطرق بحاويات، وفي حال تفاقم الوضع ستكونون مسؤولين عن ذلك".

وحضّت واشنطن السلطات على "احترام حقوق الإنسان" داعية المتظاهرين إلى المحافظة "على سلمية" تحركهم.

ونددت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان - المنظمة غير الحكومية الرئيسية التي تعنى بالدفاع عن الحريات في البلاد-، بعمليات تعطيل "تنعكس سلبا على المواطنين، ولا سيما الذين يعتمدون في دخلهم على حرية التنقل".

وتساءلت صحيفة "دون" الناطقة بالإنجليزية: "هل تستعد شرطة إسلام آباد لحرب" مع نشرها مئات الحاويات في الشوارع؟.

وواصلت الصحيفة بأن "إسلام أباد ستتحول مرة جديدة إلى ما يمكن وصفه بأرض الحاويات، هل هذا فعلاً ضروري؟"
من هو عمران خان؟

ظل عمران خان في السجن لأكثر من عام بتهم تتراوح من الفساد إلى التحريض على العنف إلى الزواج غير القانوني، والتي يقول إنها كلها ذات دوافع سياسية.

ولا يزال قائد فريق الكريكيت السابق في البلاد شخصية تحظى بشعبية كبيرة، وحتى من خلف القضبان لا يزال القوة المهيمنة على سياسة المعارضة الباكستانية.

وخلال الانتخابات في فبراير/شباط، ظهر حزبه "حركة إنصاف الباكستانية"، الذي مُنع من الترشح وأُجبر على ترشيح مرشحين مستقلين، باعتباره الكتلة الأكبر.

لكنهم لم يحققوا الأغلبية واتحد منافسوهم لتشكيل حكومة جديدة.

وعمل خان أربع سنوات كرئيس للوزراء قبل أن يخسر تصويتاً برلمانياً بحجب الثقة في عام 2022، فيما ذكرت التقارير أنه اختلف مع الجيش القوي في البلاد.

قد يهمك أيضــــاً:

مقتل 4 عسكريين في مواجهات عنيفة بين متظاهرين والشرطة في إسلام آباد وأنصار عمران خان يقتحمون العاصمة

اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي في باكستان لا يضم حزب عمران خان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهات تتصاعد في باكستان بين قوات الأمن و أنصار عمران خان للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم المواجهات تتصاعد في باكستان بين قوات الأمن و أنصار عمران خان للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab