بمنتهى الأمانة نسأل لماذا ينتحرون

بمنتهى الأمانة نسأل: لماذا ينتحرون؟

بمنتهى الأمانة نسأل: لماذا ينتحرون؟

 العرب اليوم -

بمنتهى الأمانة نسأل لماذا ينتحرون

عماد الدين أديب

يتعين أن يعطى علماء الاجتماع السياسى فى مصر اهتماماً بالغاً بمسألة ارتفاع حالات الانتحار فى البلاد.

وفى الشهر الأخير تم رصد 11 حالة انتحار فردى آخرها حالة الشاب «فرج» الذى شنق نفسه على لوحة إعلانات فى الطريق العام. ومنذ عام 2009 حدث 102 ألف محاولة انتحار تم تسجيلها، نجح منها أكثر من خمسة آلاف حالة.

ولا يوجد تحت يد الباحثين أى نوع من البحث العلمى المستقل والدقيق الذى يمكن أن يصنف للمجتمع أسباب ودواعى الانتحار.

هناك من يحاول تفسير ارتفاع حالات الانتحار نتيجة ارتفاع وتيرة المشاحنات الزوجية أو لارتفاع حالات شعور الشباب باليأس وفقدان الأمل من المستقبل.

وهناك من قوى المعارضة من يحاول تفسير هذه الحالات على أنها حالة من حالات الاحتجاج على نظام الحكم.

والأمر المؤكد أن محاولات الانتحار تمت فى خمسة عهود مختلفة بالمعدل نفسه، أى أنها بدأت من عهد الرئيس الأسبق مبارك ومرت بالمعدلات نفسها فى عهد المجلس العسكرى واستمرت فى عهد الإخوان ثم فى خلال الفترة الانتقالية وبقيت حتى الوقت الحالى.

الذى يعنينى دون محاولات إيجاد التفسيرات المريحة أو التفسيرات الانتقامية البعيدة عن النتائج العلمية أن نعرف كيف ترصد الظاهرة. نريد أن نعرف حجم الظاهرة وأعمار الذين يُقدمون عليها، هل هم من سكان المدن أم الريف أم الصعيد، من أى مستوى اجتماعى، ما مستوى تعليمهم، وما نتائج تحقيقات النيابة فى معرفة دوافع إقدامهم على الانتحار. فى جميع الأحوال هناك حالة فى المجتمع المصرى اسمها ارتفاع معدل الشعور باليأس والإحباط من الحاضر وفقدان الأمل فى المستقبل.

هذه الحالة بدأت فى نهاية عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وزيادة الهوة الاجتماعية والاقتصادية بين من يملك ومن لا يملك. إن معادلة «أغنياء جداً» على رأس السلم الاجتماعى مقابل أغلبية ساحقة «فقراء جداً» فى قاع السلم دون وجود طبقة متوسطة هى خطر عظيم.

arabstoday

GMT 15:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الراعي ينقذ الكوكب

GMT 15:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هوكستين يسابق الأيامَ والألغام

GMT 15:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنّه الإعلام المجرم!؟

GMT 15:29 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لا تفسدوا العوام

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 15:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نافذة أمام دور عربي مكتمل

GMT 15:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

«فقاقيع الصابون» تسيطر على المشهد

GMT 15:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شعبية حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمنتهى الأمانة نسأل لماذا ينتحرون بمنتهى الأمانة نسأل لماذا ينتحرون



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab