التكفير رخصة شرعية للقتل
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

التكفير.. رخصة شرعية للقتل!

التكفير.. رخصة شرعية للقتل!

 العرب اليوم -

التكفير رخصة شرعية للقتل

عماد الدين أديب

زادت فى السنوات الأخيرة بشكل تدريجى متصاعد حالة «التكفير الدينى» فى العالم العربى إلى حد أصبح فيه مشهد قطع الرؤوس على شاشات التليفزيون مشهداً يومياً معتاداً.

وتزداد أزمة العقل العربى تعقيداً إذا ما عاش حالة من الاعتياد اليومى على الحدث، إلى حد أنه أصبح مصاباً بحالة من التبلد الحسى كلما شاهد دماءً تنزف ورؤوساً تقطع أو أطفالاً تقتل بالسلاح الكيماوى.

هنا لا بد أن نسأل: لماذا يكفّر الإنسان العربى المسلم أخاه فى الإنسانية أو العروبة، فى الوطن وفى الدين؟!

التكفير فى رأيى هو انسداد فى شريان التفكير!

التكفير فى رأيى هو قمة الفعل الإقصائى.

الأزمة العقلية تؤدى إلى اتباع مبدأ الإلغاء الفكرى، إلى حد الرغبة فى الإقصاء الوجودى من الواقع ومن الحياة!

عقل التكفيرى لا يقبل وجود الآخر إلى حد أنه يراه شراً مطلقاً لا يمكن التعايش معه إلى حد أنه تصبح مسألة الخلاص منه بشكل نهائى هى هدف لا بديل عنه.

العقل التكفيرى يصل -للأسف الشديد- إلى أن الدين بمفهومه المغلوط المتطرف يعطيه رخصة شرعية بالقتل على الهوية!

«الرخصة الشرعية» تعطى التكفيرى حق قتل المسلم للمسيحى، وتعطى رخصة بقتل المسلم السنى لمسلم سنى آخر لأنه علمانى، وتعطى رخصة بقتل المسلم للشيعى.

كل هؤلاء بحسب العقل التكفيرى هم كفرة، دماؤهم وأموالهم وأعراضهم حلال!

هذه الموجة التى ظهرت فى بدايات القرن الهجرى الأول تعود الآن وبقوة إلى شعوب وقبائل ومذاهب فقدت الرؤية والوعى وبوصلة الاتجاهات نحو العقل والمنطق وصحيح الدين!

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكفير رخصة شرعية للقتل التكفير رخصة شرعية للقتل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab