ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

ابنة مالك "لوس أنجلوس تايمز" تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابنة مالك "لوس أنجلوس تايمز" تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة

مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت ابنة مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، نيكا سون-شيونج، أن قرار عائلتها المفاجئ إلغاء تأييد المؤسسة الذي كان مُخططاً له لنائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي كان مدفوعاً بدعمها المستمر لإسرائيل في حربها في قطاع غزة.
وفي بيان لصحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، قالت نيكا، وهي ناشطة سياسية تقدمية اتهمت كثيراً بمحاولة التدخل في التغطية الإخبارية للصحيفة: "اتخذت عائلتنا قراراً مشتركاً بعدم تأييد أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية".
وأضافت: "كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية بشكل علني، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان موقفنا من التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف واسع النطاق للصحافيين والحرب المستمرة على الأطفال". وتابعت: "من أجل الأحياء والموتى، ومن أجل إنسانيتنا المشتركة، يجب أن نرتقي بمستوانا الأخلاقي".

ووفقاً لـ "نيويورك تايمز"، فإن هيئة تحرير "لوس أنجلوس تايمز" كانت قد وضعت مخططاً تفصيلياً لاختيارها في السباق الرئاسي، والذي كان بديهياً للمؤسسة التي انحازت إلى الليبرالية لعقود، وهو أن هاريس يجب أن تكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة.

لكن الأسبوع الماضي، قرر الملياردير في مجال التكنولوجيا الحيوية باتريك سون-شيونج الذي اشترى الصحيفة في 2018، مقابل 500 مليون دولار، إلغاء هذه الخطط دون تقديم أي تفسير داخلي أو عام، إذ اعترض بشكل مفاجئ على التأييد المُخطط له لهاريس، وأبلغ هيئة التحرير، من خلال وسيط، أن "لوس أنجلوس تايمز" لن تقدم أي توصيات في السباق الرئاسي.
وعلى مدى أيام، ظل القراء في جنوب كاليفورنيا الليبرالي يتكهنون بشأن الأسباب الكامنة وراء القرار الذي اُعتبر على نطاق واسع تصويتاً بحجب الثقة عن هاريس.
وألغى آلاف القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال 3 أعضاء من هيئة تحريرها، كما وقَع ما يقرب من 200 موظف على رسالة مفتوحة إلى الإدارة يطالبون فيها بالحصول على تفسير، قائلين إن القرار، الذي اُتخذ قبل الانتخابات بفترة قصيرة، سيؤدي إلى تقويض ثقة القراء في المؤسسة الإخبارية.
لكن مالك الصحيفة أكد في منشورات كتبها على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي ومقابلات أُجريت معه لاحقاً، أن القرار كان محاولة للالتزام بالحياد.
وفي مقابلة مع أحد صحفيي "لوس أنجلوس تايمز"، الجمعة، قال سون-شيونج إن موقفه لم يكن قائماً على قضية واحدة، وإنه لم يكن يقصد من خلاله تفضيل هاريس أو ترمب.
وتابع: "يجب أن نكون مؤسسة تدافع عن الحقائق وتقدم وجهات نظر عبر الطيف السياسي، وأعتقد أن البلاد بحاجة ماسة إلى ذلك".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن العديد من كبار محرري "لوس أنجلوس تايمز" قولهم إنه لم يتم اطلاعهم على أسباب قرار مالك الصحيفة، لكنهم أشاروا إلى أنه كان غالباً ما ينتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وتفاخر بتناول العشاء مع ترمب بعد فوزه بالرئاسة في عام 2016.
كما أنه كثيراً ما يتم تعليق طلبات شركاته من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA، قائلين إن قراره قد يكون مدفوعاً برغبته في التحوط بشأن مجموعة من القضايا.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن محررة افتتاحيات الصحيفة مارييل جارزا، والتي استقالت الثلاثاء  احتجاجاً على القرار، قولها إنها فوجئت بما حدث، مضيفة أن مالك الصحيفة أُبلغ في أواخر سبتمبر الماضي، أن هيئة التحرير تخطط لتأييد هاريس، وهو خيار لم يكن مفاجئاً بالنظر إلى انتقادات "لوس أنجلوس تايمز" السابقة لترمب ومواقفها التحريرية الليبرالية بشكل عام.
لكن سون-شيونج دفع ضد رواية جارزا بشأن التفاصيل المحيطة بقرار إلغاء التأييد، قائلاً في منشور كتبه على حسابه بمنصة "إكس"، إنه وجه هيئة التحرير بإجراء مقارنة لسياسات كل مرشح، وترك القراء يقررون مَن سيختارون.

وأضاف: "بدلاً من تبني هذا المسار كما هو مقترح، اختارت هيئة التحرير الصمت وقد قبلت قرارهم".
وكانت ابنة مالك الصحيفة أعربت عن مخاوفها بشأن سياسة هاريس تجاه إسرائيل في منشور على حسابها على "إكس"، الأسبوع الماضي، علقت فيه على قرار عدم تأييد المرشحة الديمقراطية.
وكتبت: "هذا ليس تصويتاً لدونالد ترمب، لكنه رفض لتأييد مرشحة تشرف على حرب على الأطفال.. أنا فخورة بقرار لوس أنجلوس تايمز".

قد يُهمك ايضـــــًا :

حملتا هاريس وترامب تعلقان على قضية "القرصنة الإيرانية"

هاريس توافق على إجراء أول مقابلة مع "فوكس نيوز" وصعود سهم "ترمب ميديا" عقب موافقتها على حوار في القناة المحافظة
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab