أحزاب وانتخابات
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أحزاب وانتخابات

أحزاب وانتخابات

 العرب اليوم -

أحزاب وانتخابات

بقلم : عريب الرنتاوي

أن تعجز بعض الشخصيات أو الأحزاب السياسية عن خوض غمار المنافسة الانتخابية، بعد فشلها في تشكيل قوائم انتخابية، والاستجابة لمتطلبات القانون، فهذا أمرٌ مفهوم، بعد ربع قرن من العمل بقانون “الصوت الواحد”، وما أحدثه من تداعيات، أهمها على الإطلاق، تجريف الطبقة السياسية وتجويفها.

لكن أن يأخذ العجز شكل “قرار بمقاطعة الانتخابات”، فذلك ضرب من المزايدة السياسية، لا يليق بهذه الأحزاب ولا ينسجم مع السيرة الذاتية لتلك الشخصيات ... الأفضل والأكرم، أن يجري الانسحاب من العملية الانتخابية بصمت، تماماً مثلما فعل آخرون، أدركوا مبكراً أن الحملة الانتخابية هذه المرة، تختلف عن سابقتها، وتحتاج لجهد وأدوات ربما لا قبل لهم فيها أو عليها.

وتزداد الصورة تشوشاً وتشويهاً، عندما تصدر دعوات المقاطعة عن أحزاب وشخصيات، سبق لها وأن هللت وكبرت للقانون الجديد، واعتبرته “فتحاً” في الطريق إلى الإصلاح السياسي والتحوّل الديمقراطي، وخطوة واثقة على طريق “الحكومات البرلمانية”، حتى أن بعضها تنادى مبكراً لخوض غمار المنافسة، لقطع الطريق على محاولات بعض القوى “الإيديولوجية” والمعارضة، المشكوك بولائها بالطبع، لتأمين “الثلث المعطل” في البرلمان الثامن عشر ... فذاكرة الأردنيين، لم تهرم بعد، والمؤكد أنهم ما زالوا يختزنون فيها، مواقف وبيانات تقول بخلاف ما يتردد اليوم، علناً وهمساً.

ربما أن البعض منّا، استسهل في البدء، أمر المشاركة وتشكيل القوائم، خصوصاً أولئك الذي خبروا تجربة القوائم الوطنية في انتخابات 2013، يوم كان بالإمكان الرهان على تجميع الأصوات من مختلف الدوائر، وصولاً للمقعد النيابي، وبالاعتماد أساساً على نظام “أعلى البواقي” ... الصورة هذه المرة أشد تعقيداً على هؤلاء، فالمنافسة تدور على مستوى الدائرة أو المحافظة، ومن ليس له نفوذ وازن على هذا النطاق، ستكون فرصة في النجاح، ضئيلة للغاية.

وربما أن البعض منّا، راهن كذلك على مأزق الحركة الإسلامية واحتمال مقاطعة الإخوان المسلمين للانتخابات ... لكن قرار الحركة المشاركة، ودخولها المعترك الانتخابي بـ “دعسة كاملة”، ربما يكون قد صعّب مهمة هؤلاء، وجعل احتمالات فوزهم ضعيفة للغاية، لذا قد يؤثرن الانسحاب من المنافسة، ولكن من الأفضل لهم وللجميع، وضع المسألة في نصابها، من دون ضجيج مفتعل حول المقاطعة والاحتجاج، فالعملية الانتخابية صارت في مراحلها الأخيرة.

ننظر بعين القلق، لما يقال سراً وعلانية، عن أرقام فلكية يجري رصدها لتمويل الحملات الانتخابية ... هذه المرة، مثل سابقتها، سيتعين على كثير من المرشحين أن “يشتروا” مرشحين ينضمون لقوائمهم، توطئة للشروع في أصوات الناخبين ... الطبقة الوسطى لا فرصة لها في مضامير المنافسة، وحدهم المستندون إلى حزب قوي أو عشيرة كبرى أو رصيد لا ينضب في المصارف، هم القادرون على الذهاب في السباق حتى خط النهاية.

وننظر بكثير من الأسف لإخفاق اليسار في ترتيب قوائمه المشتركة وخوض غمار المنافسة في جبهة متحدة ... مثل هذا الخيار، حتى وإن لم يفض إلى وصول نواب يساريين للبرلمان، يظل أفضل بكثير من خوض غمار المنافسة تحت مظلة “المال السياسي”، مع عمق إدراكنا لحاجة الأحزاب للمال لتمويل الحملات الانتخابية ... الفشل على قائمة يسارية، أفضل من النجاح، بقائمة “الزي الموحد”، الذي يبدو أنه القاسم المشترك بين أعضائها ومكوناتها.

الانتخابات المقبلة، ستكشف المستور في الحالة الحزبية الأردنية، فسيكون متاحاً للأردنيين التعرف عن كثب، على توجهات وأحجام وتحالفات وخبرات أحزابهم السياسية، وسيكون متاحاً للأحزاب ذاتها أن تتوقف أمام تجربتها، فلا تبقى مندفعة بالاتجاه ذاته، وكأن شيئاً لم يكن ... فالمفروض أن نرى أحزاباً تنحل وأخرى تنشأ، وأن نرى إعادة فك وتركيب للأحزاب السياسية، اندماجات واستقالات ... من المفروض أن يسارع أمناء عامون لتقديم استقالاتهم بسبب الفشل في خوض غمار المنافسة، وترك القيادة لمن يرتضيه الحزب بإرادته الطوعية.

 

arabstoday

GMT 05:33 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

عن القدس والانتخابات

GMT 04:29 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

بعد العاصفة، ما العمل؟

GMT 05:43 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل و»حرب السفن»

GMT 18:43 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

حتى لا تصرفنا أزمات الداخل عن رؤية تحديات الخارج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب وانتخابات أحزاب وانتخابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab