هل السيسي في مأزق بسبب مبارك

هل السيسي في مأزق بسبب مبارك؟

هل السيسي في مأزق بسبب مبارك؟

 العرب اليوم -

هل السيسي في مأزق بسبب مبارك

معتز بالله عبد الفتاح


كتب بهاء جاهين فى خاتمة مسرحية «الزعيم» ما يلى:

■ يقول الشعب المتطلع إلى مستقبل أفضل، إلى من يظن فيه أنه زعيم جديد:

إنت زعيمنا، واحد منّا..

ابن شارعنا، عايش بينّا..

إنت الفارس وانت الحارس..

إنت مفجّر ثورة مارس..

تبنى لنا عمارات ومدارس..

حقّق لنا يا زعيم أحلامنا..

■ يرد «زينهم» (الزعيم المفترض) ليلقى الكرة مرة أخرى فى ملعب الشعب:

لأ، لأ، تانى هنبدأ؟!..

الفارس تمثاله اتشقّق..

والفروسية بقت حدوتة..

وكلام مش ممكن يتصدّق..

راح نستنّى لإمتى الفارس؟!..

مش ناقصين من تانى كوارث..

الشعب اللى مصيره فى إيده.. هو الفارس هو الحارس..

والأحلام مش عايزة فوارس.. الأحلام بالناس تتحقق..

■ يرد المنتسبون إلى النظام الفاسد الذى تحرر منه الشعب:

بلا ناس بلا شعب بلا عباطة..

دول عايزين كرباج ببساطة..

إوعوا تقولوا اننا باى باى..

إحنا الناس العالية الـ«هاى»..

راجعين تانى وتانى وتانى..

أرواحنا قططى ومطاط..

■ يستغيث الشعب بالزعيم ليقول:

النجدة يا زعيم النجدة..

الرحمة يا زعيم الرحمة..

التماسيح بتسنّ سنانها..

والعفاريت بتزوم فى مكانها..

وجهنم بتوزّ شيطانها..

ع الخلق المظاليم..

إنت الفارس وانت الحارس..

إنت مفجّر ثورة مارس..

■ يرد الزعيم المفترض مرة أخرى:

لأ، لأ، تانى هنبدأ؟!.. الفارس تمثاله اتشقق..

والفروسية بقت حدوتة.. وكلام مش ممكن يتصدق..

راح نستنى لإمتى الفارس؟!.. مش ناقصين من تانى كوارث..

الشعب اللى مصيره فى إيده.. هو الفارس هو الحارس..

والأحلام مش عايزة فوارس.. الأحلام بالناس تتحقق..

اختيارى لكلمات هذه المسرحية يرجع للعلاقة الثلاثية التى ترسمها:

أولاً، نظام فاسد يعرف كيف يدير ويدور، يختفى ليعود من جديد، وهو بالنسبة له لا يوجد شعب، وسيسعى لأن يحيط بالزعيم الجديد، والحديث عن حقوق الناس ومطالب الشعب على أنها «عباطة.. دول عايزين كرباج ببساطة».

ثانياً، شعب طموح لديه طاقة ولكن ليس لديه خطة، لديه استعداد للعمل ولكن لا يجد فرصة للعمل، شعب مبصر ولكنه لا يجد نوراً. ويظن أنه سينجح إن وجد الزعيم الذى يحميه من «التماسيح التى تسنّ سنانها على الخلق المظاليم»، وفى نفس الوقت يوفر له الحد الأدنى من المسكن والتعليم، شعب آمل فى «الزعيم» خائف من «التماسيح».

ثالثاً، الزعيم أو الشخص الذى يقع فى موقع المسئولية، والذى يواجه تحدى الآمال المتعاظمة منه، وفى نفس الوقت يعلم أن أدوات الإصلاح كلها فى يد الشعب.

التحدى هو: هل ستنجح قوى الفساد والإفساد فى أن تدمر العلاقة بين «الزعيم»، مع تحفظى على المصطلح، والشعب ليجد نفسه فى النهاية فى أحضانهم بعيداً عن تحقيق أهداف شعبه وطموحاته؟

دعونا نعمل وندعو الله لخير مقبل.

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل السيسي في مأزق بسبب مبارك هل السيسي في مأزق بسبب مبارك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab