لو كنت مكان «السيسى»

لو كنت مكان «السيسى»؟

لو كنت مكان «السيسى»؟

 العرب اليوم -

لو كنت مكان «السيسى»

معتز بالله عبد الفتاح

بفرض أننا نتحرك فى الاتجاه الصحيح، لكن لست متأكداً أننا نتحرك بالسرعة الواجبة، وأرجو ألا ننتهى إلى القول: «Too little, too late».

لذا هذه مجموعة أفكار من مواطن متواضع الشأن حريص كل الحرص على أن ننجح، عسى أن يكون فيها بعض ما يفيد.

لو كنت مكان الرئيس السيسى، لفعلت ما يلى:

أولاً: لأعطيت المحافظين، كلاً فى نطاق محافظته، الحق فى التصرف فى أراضى الدولة عن طريق منح حق الانتفاع المحدد بمدد طويلة تصل إلى 30 سنة لجلب الاستثمارات إليها. وطبعاً الانتفاع لا يعنى البيع. ويبلغ المحافظ جهة واحدة، ولتكن وزارة الإسكان، بقرار المحافظ وترد عليه بالموافقة خلال فترة محددة.

ثانياً: لأعطيت كل من يريد أن يبنى مدرسة خاصة رخصة بنائها وتخصيص أرض له عن طريق حق الانتفاع لمدة ثلاثين عاماً، شريطة أن يتم البناء خلال عامين وأن يستوفى كل الشروط المنصوص عليها فى لائحة المدارس الخاصة واشتراطات هيئة الأبنية التعليمية، شريطة أن يكون داخل كل مدرسة فصول تعليم مجانية بمقدار ربع أو ثلث الطلاب الملتحقين بها.

ثالثاً: لأعطيت كل من يريد أن يبنى مستشفى خاصاً رخصة بنائه على النحو السابق، بنفس الشروط، على أن يكون هناك نسبة للخدمة المجانية.

رابعاً: لقررت فوراً عزل طلبة الجامعات والشباب الذين تم القبض عليهم لأسباب تتعلق برفض قانون التظاهر أو لأى أسباب سياسية عن بقية المساجين الأكبر سناً سواء المقبوض عليهم لأسباب سياسية أو جنائية. هؤلاء الشباب قد يظلون فى السجن لعدة سنوات ثم يخرجون إلى المجتمع حاملين داخلهم كل ما تعلموه فى السجن بالإضافة إلى حالة من الحنق والكراهية للمجتمع. سيخرجون بلا مستقبل فعلىّ، وسيكونون قنابل مدمرة للمجتمع. لا بد أن يعامل هؤلاء الشباب معاملة خاصة تجتمع لهم فيها سبل إكمال دراستهم والتدريب المهنى الملائم والرعاية الدينية والنفسية. لا بد أن يكونوا فى عنابر خاصة منفصلة عن بقية المجرمين.

خامساً: لقررت أن أزيد عدد أكاديميات الشرطة فى مصر، لأن نسبة ضباط الشرطة المدربين أكاديمياً لعدد السكان أقل كثيراً من المتوسط العالمى وكأننا بحاجة لأن يتضاعف عدد ضباط الشرطة إلى 10 أمثال العدد الحالى، وهو ما لن يتأتى بزيادة عدد أمناء الشرطة والأفراد، فهؤلاء غير أولئك.

سادساً: لأصدرت قراراً فورياً بعودة منصب وزير الإعلام بدلاً من الفراغ غير المفهوم الذى نعيشه ولأعطيته فوراً صلاحيات إعادة هيكلة المؤسسات التابعة له، حيث إنها فى حالة تجميد إجبارى لا هى تحت الإصلاح ولا هى تعمل بكامل كفاءتها.

سابعاً: لأصدرت قراراً فورياً بعودة منصب وزير الدولة للتنمية الإدارية من أجل إتمام ما بدأ من فكرة الحكومة الإلكترونية التى يستطيع من خلالها المواطن أن ينهى أغلب مصالحه الشخصية عبر الإنترنت مستخدماً الرقم القومى الموحد الذى يربط المواطن بجميع أجهزة ووزارات الدولة مثلما هو الحال فى الكثير من دول العالم. كما يتم التواصل بين أجهزة الدولة المختلفة عبر شبكة الإنترانت المؤمَّنة بما يضمن جاهزية وفعالية التواصل فيما بينها.

ثامناً: لأصدرت قراراً بتشكيل لجنة لتسجيل أراضى وعقارات المصريين مقابل مبالغ معقولة بدلاً من نظرية «وضع اليد» بما يضمن لهؤلاء حقوقهم ويضمن للدولة مصدر دخل كبيراً تستطيع به عمل مشروعات تنموية أكبر.

تاسعاً: لكلفت الحكومة وكل أجهزة الدولة بما فيها الإعلام ومؤسسات الخطاب الدينى بتوعية الناس أكثر وأكثر بسرطان الإنجاب بلا حساب الذى سيدمر أى فرص حقيقية لمستقبل أفضل.

«فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ» صدق الله العظيم.

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو كنت مكان «السيسى» لو كنت مكان «السيسى»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab