شهادة للتاريخ

شهادة للتاريخ

شهادة للتاريخ

 العرب اليوم -

شهادة للتاريخ

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

أعتقد أن هذه واحدة من أهم الشهادات على ما حدث فى عملية «فض رابعة». ولنقرأها بعناية.

اعترف أحمد المغير، الكادر الإخوانى الشاب، المعروف باسم «فتى خيرت الشاطر»، بأن اعتصام «رابعة»، الذى حلت ذكرى فضه الثالثة، كان مسلحاً، وكان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية.

وكتب «المغير»، فى تدوينة عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» تحت عنوان «سَرية طيبة مول»: «طيبة مول، المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللى وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتى، المكان ده كان مميز جداً وكان مشهور على أنه مكان إقامة (الجهاديين)، سرية طيبة مول ليهم حكايتهم الخاصة، وغالباً هيفضلوا مجهولين للأبد».

وتابع: «معظم السلاح فى رابعة تم إخراجه بخيانة حصلت، ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول، اللى كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة، ومكانش لحد سلطان عليهم، الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه نهائياً لو كان سلاحه فضل فيه، بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا، وما زالت».

وأضاف: «يوم الفض كنت موجود مع شباب طيبة مول، مكنتش عارف حاجة أكتر من إن فيه سلاح وإن مفروض فيه خطة مواجهة إذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحاً تقريباً بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتى وشارع الأوتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز، وبعدها بدأ الرصاص الحى مباشرة، انهارت خطوط الدفاع اللى الإخوان كانوا مسئولين عنها طبعاً خلال ربع ساعة، الخطوط اللى اتسحب سلاحها قبلها بيومين واتسابت فى مواجهة ظالمة جداً مع شرطة وجيش، بدأ الشباب فى طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين فى المبنى اللى وراء طيبة مول، قوات الاحتلال مقدرتش تقتحم النقطة بتاعتنا لكنها اكتسحت أنور المفتى والأوتوستراد وبدأت تتقدم وإحنا فى النص، مع كل دقيقة الحصار بيطوقنا والشباب بيجرى كله ناحية المنصة والغاز والرصاص فى كل مكان، وحدهم شباب طيبة مول ثابتين جدا ومتوزعين بيقاوموا بكل قوة غير عابئين باللى بيحصل، الحصار قرب يبقى كامل والكل بيجرى، بدأت أكلم الشباب إننا هنتحاصر ولازم نتحرك فوراً، فأقابَل بابتسامة وثبات عجيب، وقررت إنى أفضل معاهم ويكون مصيرى من مصيرهم، ذهلت فى نهاية اليوم إن ده كان قرار حياتى وإنى لو كنت تحركت ناحية المنصة كنت هكون قتيل أو أسير، الشىء اللى هزنى تماماً وخلانى أعيد التفكير فى كل شىء فى حياتى وآخد طريقى اللى أنا فيه النهارده».

أهمية هذه الشهادة ثلاثية..

أولاً: لأنها تصدر من شاهد عيان يمثل جانب الإخوان.

ثانياً: أنها إن تُرجمت إلى لغات أخرى تكون مع غيرها جزءاً من حملة وطنية لتصحيح أى معلومات مغلوطة بثتها الجماعة وصدقها آخرون.

ثالثاً: أنها توضح مصير مصر والمصريين تحت حكم الجماعة لو نجحت فى السيطرة على مفاصل الدولة.

كل يوم تزداد الأدلة على إرهاب الجماعة وحفظ الله لمصر.

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة للتاريخ شهادة للتاريخ



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات
 العرب اليوم - سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab