مفارقات التأمين الصحي

مفارقات التأمين الصحي!

مفارقات التأمين الصحي!

 العرب اليوم -

مفارقات التأمين الصحي

حسن البطل

منذ خمس سنوات، أصبت بمرض انسداد القنوات المرارية، وبالتالي انسداد الطريق أمام المادة الصفراء التي ينتجها الكبد لصهر المواد الدّهنية وتصريفها عبر القنوات، هذا يؤثر على الدم والجلد وباقي أعضاء الجسد. لدي تأمين صحي تابع لوزارة الصحة. حتى هذه اللحظة خضعت لخمس عمليات (اثنتان جراحة وثلاث نزع الحصوات بعمليات المنظار) هذه العمليات مكلفة فاحصّلها من خلال تحويلة من الوزارة الى مستشفيات خاصة، وينوبني من المبالغ المستحقة لتلك المستشفيات ٥٪ فقط، اجمعها من الأهل والأصدقاء بسبب البطالة نتيجة المرض.

موضوع الشكوى يتمثل بتعامل الوزارة المالي مع المواطن صاحب التأمين غير المقبول، فتحضيراً للعمليات يحتاج المريض لصور توضيحية طبقية او صور رنين مغناطيسي، ولم يكن لدى مجمع فلسطين الطبي في رام الله جهاز للرنين المغناطيسي، وكنا نجري هذه الصور بالمستشفيات الخاصة عن طريق الحوالات الطبية وتتحمل الوزارة ٩٥٪ من المبلغ، وندفع حصتنا قرابة ٥٠ شيكلا أي ٥٪ من كلفة صورة الرنين المغناطيسي.

تبرّع الرئيس عباس مشكوراً وصار لنا جهاز وقسم للرنين المغناطيسي بالمجمع الطبي في رام الله، واحتجت صوراً بناء على طلب الطبيب الأخصائي، وانتظرت حتى اتصل بي الموظف في القسم المذكور يدعوني لإجراء التصوير اللازم صائماً، واشترط أن أؤمن مبلغ ٢٠٠ شيكل، فأجبته: وان لم استطع تأمين هذا المبلغ، فقيل لي: لن تحصل على التصوير المطلوب.

اغتظت وتساءلتُ: حين لم يكن لديكم ذلك الجهاز الثمين تكفلتم بدفع ١٠٠٠ شيكل للمستشفى الخاص والمريض يدفع ٥٠ شيكلا حصته، وحين حصلتم على الجهاز مجاناً اصبح المريض مكلّفاً بأربعة أضعاف المبلغ السابق.

أمر آخر يعاني منه المواطن، حين يسأل الصيدلي الخاص بوزارة الصحة عن الدواء الخاص بالمرض فيعتذر لعدم توفره فهو بالغالب دواء إسرائيلي غالي الثمن في الصيدليات الخاصة، هذا بالإضافة لرفع المستشفيات أثمان خدماتها الطبية لحامل التأمين بشكل يثقل على المواطن!

نحن أقوياء .. وضعفاء
تعقيباً على عمود الأمس: اليونان وفلسطين.
Khaled Darwish: حسن البطل، كعادته، يقدم المعرفة الضرورية لتأسيس الموقف.

Emtiaz Diab: اعترفوا او لم يعترفوا. نصف اعتراف او كامل، تضامن او أي شيء غير ذلك. لم يعد مهماً. تساوى لدى الشعب الفلسطيني الأمل مع اليأس (..) تحولنا الى أسطورة حقيقية، وربما من الخيال. ليس مهما. المهم أننا تحولنا الى وجدان غير ملموس (..) يا الهي كم نحن أقوياء وضعفاء. هل نحن من اعظم الشعوب واضعفها في آن؟

العمران والزراعة

تعقيباً على عمود الاثنين ٢١ الجاري، عن حجر العمران:
وفاء أحمد عواد - طولكرم: معلومات طارق الكرمي في عمودك تثير سؤالاً طرحته على أصدقاء كانت آراؤهم شتّى هناك أراض متروكة ولا تُباع، ألم يكن الأنفع والأحقّ أن يتملكها مواطنون، بدلاً من أن يصادرها الاحتلال.

arabstoday

GMT 15:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الراعي ينقذ الكوكب

GMT 15:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هوكستين يسابق الأيامَ والألغام

GMT 15:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنّه الإعلام المجرم!؟

GMT 15:29 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لا تفسدوا العوام

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 15:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نافذة أمام دور عربي مكتمل

GMT 15:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

«فقاقيع الصابون» تسيطر على المشهد

GMT 15:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شعبية حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفارقات التأمين الصحي مفارقات التأمين الصحي



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab