مصر  من أخناتون الى الإخوان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر .. من أخناتون الى الإخوان

مصر .. من أخناتون الى الإخوان

 العرب اليوم -

مصر  من أخناتون الى الإخوان

حسن البطل

هل تعسفت إذ أجملت في مقالتي الخميس: "مصر: الوصف، الشخصية.. والتفسير". وقعت الواقعة في مصر؟ الفأس في الرأس؟ اهتزت الركيزة (مصر خارج سيناء ركيزة جيولوجية نادرة الزلازل). هل أتعسف، مرة ثانية، فأقول إن وصف الفرنسي ليونيل جوسبان للانتفاضة الفلسطينية الأولى: ".. قادمة من بعيد، وذاهبة الى البعيد" ينطبق على مصر، في سنواتها القليلة الماضية، وشهورها .. وأيامها وخاصة يوم ١٤ آب ٢٠١٣. أظن أن هذا ثالث زلزال ديني يضرب الركيزة المصرية (للعالم العربي، والعالم الإسلامي .. وإفريقيا). ربما ذكرتني رواية يوسف زيدان "عزازيل" ومصير مريع للفيلسوفة - العالمة "هيباتيا"، وربما ذكرتني الرواية بأول انقلاب في الديانة المصرية القديمة، عندما آمن الفرعون "أخناتون" بعبادة قرص الشمس، كإشارة أولى إلى ديانات التوحيد السماوية. اولاً، تلخيص رواية يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية، عمّا جرى في القرنين الرابع والخامس الميلادي، من انشقاق كنيستي إنطاكيا والإسكندرية، وعقد مجمع "أقسس" الديني. كان "انشقاق" الفرعون أخناتون عن الديانة القديمة من عبادة الفرعون الى عبادة قرص الشمس، وأما انشقاق الكنيسة فكان انشقاقاً دينياً مسيحياً. .. والآن، ما يشبه الانشقاق الثالث العمودي منذ ٢٥ يناير ثم ٣٠ يونيو .. ثم ١٤ أغسطس، والخطورة فيه انه ليس خلافاً بين دينين او مذهبين في الدين الإسلامي، بل خلاف في الإسلام السني (أمرّ العداوة بين أشد القرابة). هل أجازف بالقول أن جذور الخلاف تعود الى فجر الإسلام ذاته، ومصرع الخليفة عثمان، ثم مصرع الخليفة علي؟ وربما الى ما قبل ذلك، اي عندما وصف الإسلام الأول ما قبله بأنه "جاهلية"، الى أن وصفت الحركات الإسلامية المعاصرة "العلمانية" بأنها نوع من "الجاهلية" والكفر! لم يكن سادة العرب الذين عارضوا الرسالة الإسلامية المحمدية في مطلعها "جهلة" .. إلاّ في مواقفهم من الرسالة والرسول، وليسوا "جهلة" في الإدراك والعقل والحكمة! "الجاهلية" كانت نوعاً من "الكفر" في فجر الإسلام، وصارت "العلمانية" نوعاً من الإلحاد والكفر لدى أتباع الحركات الإسلامية المعاصرة. لكن، كما الخلاف بين بني هاشم وبني أمية كان خلافاً على السيادة والحكم، فكذا فالخلاف الثالث المصري الحالي، خلاف دنيوي على الحكم والسلطة، لأن شعب مصر واحد من اكثر ثلاثة شعوب الأرض تديناً، وبالذات لأن قائد الجيش المصري الحالي، الفريق عبد الفتاح السيسي مسلم ملتزم، وزوجته محجبة، وأطروحته في العلوم العسكرية كانت عن الإسلام والديمقراطية. .. ولأن الأزهر، أعظم مؤسسة إسلامية سنية، وقف موقفاً وسطاً بين طرفي النزاع، ولأن محمد برادعي، مثلاً، استقال لأنه تحجج بضرورة حل الخلاف وفض الاعتصام سلماً .. وربما لأن قبط مصر هم اصل مصر واقدم الكنائس المسيحية واكثرها محافظة، وأول ضحايا التطرف الإسلامي قبل وبعد موقعة رابعة العدوية والنهضة. معظم المصريين مسلمون ومعظم المسلمين المصريين سنة، وسنة مصر اكثر الشعوب الإسلامية احتفالاً بمولد الحسين، ربما منذ كانت مصر فاطمية و"شيعية" الى ان أعادها صلاح الدين الى مذهب السنة. ما الذي يفسّر هذا العنف في الخلاف الداخلي المصري الإسلامي السني؟ ربما لأن انسجام مصر وشعبها كان مثل "ضفيرة" شعر ثلاثية تعقدها الأمهات على رؤوس بناتهن: مصر الإسلامية. مصر العربية، ومصر المصرية. هذه "سيبة" ثلاثية ترسم هوية مصر.. وقد اهتزت الآن، بعد خلاف على ترتيب أولويات هوية مصر: مصرية، عربية .. او إسلامية.. وحتى إسلامية - سنية. قبل وصول الإخوان الى حكم مصر بالانتخاب، وصلوا حكم السلطة الفلسطينية بالانتخاب، ربما لأن الجذر الوطني الفلسطيني مثل طلق حديث في اسفل شجرة "عروبة فلسطين" و"إسلامية فلسطين" بينما الجذر الوطني المصري قوي مثل قوة الجذرين العربي والإسلامي. لو نظرنا الى إسلام إيران سنجد أن الجذر الفارسي الى جانب الجذر الإسلامي .. فقط، وان نظرنا الى إسلام تركيا سنجد الجذر الطوراني الى جانب الجذر الإسلامي (والشاه والأتاتوركية كانتا هشتين وعابرتين". أما في فرنسا العلمانية ومعظم الدول الأوروبية فإن الوطنية هي الجذر الأساسي، وخاصة بعد فصل الدين عن الدولة .. وهو أمر تعارضه الحركات الإسلامية، او تتقبل على مضض تبعاته الحديثة مثل الانتخابات وتداول السلطة والديمقراطية (مخلوطة بالشرعية والشرع). الهزة المصرية، اذاً، قادمة من البعيد .. وذاهبة إلى البعيد. ماذا قال "عزازيل"؟ "الذي يأتيك منك وفيك"؟! 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر  من أخناتون الى الإخوان مصر  من أخناتون الى الإخوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab