في ما يدعونه فوضى خلاّقة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في ما يدعونه "فوضى خلاّقة" !

في ما يدعونه "فوضى خلاّقة" !

 العرب اليوم -

في ما يدعونه فوضى خلاّقة

حسن البطل

الرقم "واحد" "إلى يمينه 12 صفراً (أو أكثر بكثير) ماذا تفهم من هذا (دعك من عدد مجرّات الكون وشموسها وكواكبها وأقمارها).. أو "لو كان البحر مداداً لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي". .. أو إلى كوب الماء أمامك، فهو "الفوضى الخلاّقة" في أعظم تجلّيات فيزياء السوائل، لأنّ ذرّات الماء ذات حركة عشوائية سريعة جداً، ونظرياً: يمكن أن تنطلق ذرّة ماء شاذّة بسرعة الضوء فتنسف رأسك! تبدو ديارنا العربية دار حرب وحروب، قبل ربيع يصفونه خريفاً أو شتاء، أو يصفونه "فوضى خلاّقة".. إلى آخر قطرة نفط وذرّة غاز عربية! هل نبدأ بحروب العراق ونصل حرب مصر؟ منذ العام 1958 والعراق ينزف بلداً وشعباً من انقلاب سمّوه ثورة 14 تموز، إلى حروب عرقية عربية ـ كردية، وحروب عربية بينية (غزو الكويت) وحروب قومية (حرب العراق وإيران).. فإلى حروب طائفية ومذهبية (لا توفر الفرح والعزاء والمسجد والمقهى..). لو كانت الحروب العربية نوعاً من "مازة" على سفرة، لكانت السفرة عامرة جداً.. ومن أين نبدأ؟ من حرب لبنان 1974 ـ 1990 التي كانت دينية زعماً، وصارت طائفية وانتهت مذهبية (سُنّة وشيعة). إلى حروب السودان العرقية ـ القبلية ـ الدينية، وحروب اليمن والصومال القبلية، وحروب سورية المذهبية، وتونس العلمانية ـ الإسلامية، والجزائر ومصر السلفية ـ الوطنية. .. وأما حرب أكتوبر 1973 فكانت ـ كما وصفها السادات ـ آخر الحروب النظامية العربية ـ الإسرائيلية، وكانت حرب 1982 في لبنان بين الفلسطينيين ومن حالفهم والإسرائيليين ومن حالفهم آخر الحروب الوطنية. للبعض أن يرى الحروب الأهلية العربية (حروب "الربيع العربي") خريفاً أو شتاء، وللبعض أن يراها "فوضى خلاّقة" في الغرب وأميركا، وللبعض أن يراها صراعاً بين نظم الاستبداد العسكري وتوق الشعوب إلى الحرية والديمقراطية، وللبعض أن يراها صراعاً بين الديمقراطية وحكم الشرع والشريعة. في هذه "المازة" العامرة بشتى أنواع الحروب، هناك مفكرون لا يرون الحروب العربية "الربيع العربي" تدور حول علاقة الديمقراطية بالعلمانية، بل في علاقة الديمقراطية بنظام إسلامي، أي إمكان تعايش الديمقراطية مع نظام إسلامي لا علماني، كما يرى ذلك المفكر المغربي محمد عابد الجابري. يستند الجابري إلى حجة ماثلة، وهي أن "لا إكليروس" في الإسلام، على عكس الإكليروس في المسيحية واليهودية، وأن ميزة الدين الإسلامي هي في علاقة المسلم بربّه مباشرة (ربّه يحاسبه، كما كانوا يقولون). هذا كلام عام وصحيح من حيث المبدأ، لولا أن في الإسلام الشيعي مثلاً نوعاً من تراتبية دينية (مجتهد ـ حجة الإسلام، آية الله، آية الله العظمى)، ولولا أن الإسلام السُنّي أصيب بداء الفتاوى الجهادية أو التحريمية، ومن القول إن سلطاناً جائراً خير من الفتنة (السلفية الإسلامية) إلى "تكفير الحاكم" ثم "تكفير العامة" كما كان في الجزائر إبّان حرب أهلية اخترمت حياة 200 ألف مواطن. هناك من يضرب مقارنة بين ثورات "الربيع العربي" والثورة الفرنسية 1789 التي انتهت، بعد "فوضى خلاّقة" وحروب أوروبية مدمّرة إلى ولادة أوروبا جديدة بفصل الدين عن الدولة، رسمياً أو عملياً، ومن ثم فإن فوضى "الربيع العربي" الحُبلى بالولايات حُبلى، أيضاً، بعالم عربي جديد. لكن: هل تصحّ المقارنة بين زمن غابر وزمن حاضر زاخر بوسائل الاتصال الحديثة والقنوات التي تبث الوقائع مباشرة في الزمن الفعلي! انظروا إلى استقرار إسرائيل قبالة فوضى المحيط العربي، فهناك في اليهودية سلفيون ومتزمتون يفوقون ما في الإسلام، لكن هناك ديمقراطية ذات جذر أوروبي تقوم بضبط ما في علاقة دولة إسرائيل برعاياها اليهود المتزمتين.. وهذا ما لم ينجح نظام عربي فيه! ليل العراق كان ويبقى طويلاً (نصف قرن) وليل سورية يبدو طويلاً، وأما مصر فإنّ "خارطة الطريق" التي أعلنها الجيش سيكون تنفيذها أطول من العام، المقرر لها بالعودة إلى انتخابات جديدة.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ما يدعونه فوضى خلاّقة في ما يدعونه فوضى خلاّقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab