على غير جاري العادة ربما
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

على غير جاري العادة.. ربما ؟!

على غير جاري العادة.. ربما ؟!

 العرب اليوم -

على غير جاري العادة ربما

حسن البطل

زميلتي النبيهة نائلة عطية قنصت المعلومة التالية على صفحتها في "الفيسبوك": عام 2008 أجرى صائب عريقات 200 لقاء مع نظيره الإسرائيلي. قنصت من "مجلة الدراسات الفلسطينية" الرصينة، ص 174 عدد شتاء 2011. اصطادت.. ثم سخرت: العمل جار على إحصاء عدد اللقاءات في 2009.. بدنا متطوع"؟ النظير الإسرائيلي لعريقات كان المحامي اسحاق مولخو، وصار في جاري السنة 2013 وزيرة العدل (والمفاوضات) تسفي ليفني، وصار مولخو، مستشار نتنياهو، عضواً في الفريق الإسرائيلي، ومحمد اشتية عضواً في الفريق الفلسطيني. نائلة اصطادت.. ثم سخرت، وهناك سخرية مبطّنة من تكرار العادة في العربية يقول: "على جري العادة" وهي مستحقة إسرائيلياً على كل زيارة لمسؤول أميركي، أو رائحة خطة سياسية للحلحلة قبل الحل (مثلاً 1000 عطاء لبناء وحدات سكنية عشية أول لقاء تفاوضي في البلاد بين عريقات وليفني أرفقت تسويفاً للإفراج عن دفعة الـ 26 أسيراً اعتقلوا قبل أوسلو الميمونة ـ الملعونة! هل تقول : "على جري العادة"، أم تقول : "ماذا عدا مما بدا" حتى يُلقي الجوكر (الرئيس أوباما) والآس البستوني (جون كيري) بورقة اللعب، ولعلها الولد/ الشاب المخضرم مارتين أنديك. امشوا معي مع هذا التشبيه: المفاوضات مثل سيارة مركونة ثلاث سنوات، ولتحريكها تحتاج "صعقة" كهربائية لبطاريتها الفارغة، والسيد كيري أعطى صعقة في جولته السادسة، ثم إدارة المحرك بجولة مفاوضات واشنطن (عريقات ـ ليفني) والآن في القدس سيضعون ترس حركة سرعة السيارة على الرقم واحد. لا جديد في ميكانيكا تحريك سيارة مركونة، وستتوقف لتعبئة الوقود، أو للشحن الكهربائي، وربما في مرحلة لاستبدال السائق ومعاونه وركابه (نتنياهو ـ عباس ـ كيري) وهذا السفير الأميركي السابق مرتين في إسرائيل، هو بمثابة معلم السواقة الذي يضغط تارة على دوّاسة الوقود، وتارة على المكابح.. وأخرى يمسك بعجلة القيادة عند منعطف خطر؟ هل هذا مستجد جديد؟ ليس تماماً، بل إن المستجد هو التقاط كيري طابة كرة القدم الأميركية التي رماها نتنياهو: مستعد للإقامة مع عباس في خيمة بين القدس ورام الله حتى.. "يخرج الدخان الأبيض". أنا أمسك بالكرة، وأقول إن في منتصف المسافة بين رام الله والقدس، كان هناك مبنى مدمر مهجور منذ الانتفاضة الأولى وهو مبنى "معمل العرق".. وهناك في منتصف المسافة بين القدس وأريحا مقام إسلامي للنبي موسى. المفاوضات لن تدور في منتصف المسافة بين رام الله والقدس، ولا بين القدس وأريحا، بل ستدور مداورة بين القدس وربما فندق الإنتركونتننتال الفاخر في أريحا، حيث كان المقامرون الإسرائيليون زواراً قبل الانتفاضة الثانية، أو ربما في بيت صائب عريقات في أريحا؟ أعود إلى سخرية نائلة من تعداد اللقاءات بين عريقات ومولخو في العام 2008. لماذا لأن مفاوضنا المزمن (حامل شهادة دكتوراه أميركية في التفاوض) كان قد قال إن 90% من المفاوضات تدور خارج طاولات وقاعات المفاوضات. قبل مفاجأة أوسلو المباشرة الأولى كانت تدور مفاوضات عبثية موازية وغير مباشرة في مبنى وزارة الخارجية الأميركية (مفاوضات الردهة).. ثم وصلنا إلى مفاوضات مباشرة في مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس بين أولمرت وأبو مازن، مع رفع الأعلام.. وحركات التملق (والاحتواء؟) من أولمرت والتربيت على كتفي أبو مازن المحرج جداً من هذا الودّ الكاذب. إلى جانبها، دارت مفاوضات موازية بين تسفي ليفني ـ أبو علاء. إبّان مفاوضات عباس ـ أولمرت طرحت فكرة عقد مفاوضات في أراضي الجانب الفلسطيني في أريحا، ولم يسبق أن زار رئيس حكومة إسرائيلي مدينة سلطوية فلسطينية، ولا بالطبع عرين الرئاسة الفلسطينية في "المقاطعة" ثم ألغيت جولة مفاوضات أريحا لسبب أمني ـ سياسي، أو سياسي ـ أمني؟ مستجد مفاوضات العام 2013 ستكون مداورة بين القدس وأريحا، والبعض الفلسطيني الحانق قد يسأل: لماذا ليس بين القدس الغربية والقدس الشرقية، أو بين مقر حكومة إسرائيل ومبنى "بيت الشرق" المغلق، بعد أن كان مقرا مغلقا للوفد الفلسطيني المفاوض إلى مدريد وبعدها بقليل. في مطلع الانتفاضة الثانية، فكّر رئيس إسرائيل، موشي كتساف، بالتوجه إلى رام الله وإلقاء خطاب سلام أمام البرلمانيين الفلسطينيين.. لكن شارون منعه من هذه "الحماقة". البعض قد يرى في جون كيري شيئاً من جيمس بيكر، وفي مارتين أنديك شيئاً من هنري كيسنجر، فكلاهما أميركي يهودي مخلص لإسرائيل الصهيونية ودولتها اليهودية، ويريد تخليصها من العزلة الدولية ومن الدولة ثنائية القومية؟! الأس البستوني، جون كيري، يستعين على ترويض إسرائيل باليهودية الأميركية، كما في خطابيه أمام قادتها في حزيران ثم في آب الجاري، وعلى عناد عباس يستعين بالمبادرة العربية المنقحة بقبول تبادلات أرضية بين الدولتين. هل هناك مستجد جديد في مفاوضات العشرين عاماً أوسلوياً متقطعاً التي غذّت شكوكاً بنجاحها أعلى وأطول من "الجدار العازل"؟ "على جري العادة" كما تسخر الزميلة نائلة، أو "تفاءلوا بالخير تجدوه"!.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على غير جاري العادة ربما على غير جاري العادة ربما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab