هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها

هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها

هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها

 العرب اليوم -

هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها

جهاد الخازن

كنت أمازح الزميل والصديق حازم صاغية بالقول إنه أراحني من القراءة ومن السياسة والتفكير بها، فكل ما عليّ هو أن أقرأ رأيه ثم أتخذ الرأي المعاكس له فلا أخطئ.

هو مزاح لأن الزميل حازم بين أكثرنا ثقافة وحسن إطلاع، إلا أن كلامي يظل صحيحاً عن الآخرين عندما أقرأ الأخبار والتعليقات اليومية في ميديا العالم، ومعها ما تصدِر مراكز الأبحاث والفكر.

المرشحة للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون تتعرض هذه الأيام لحملة شرسة بعد أن تبيّن أنها استعملت «الايميل» الخاص بها وهي وزيرة للخارجية بدل إستعمال «الايميل» الرسمي.

كنت اخترت بضعة عشر مقالاً وبحثاً عن الموضوع، ولاحظت أن كلينتون قالت تعليقاً على الضجة حولها إنه ربما كان الأفضل أن تستعمل «الايميل» الرسمي، بدل «الايميل» الخاص بها الذي أرسلت منه وتلقت عليه حوالي 60 ألف رسالة أكدت أنها جميعها لم تضم أي مادة سرية.

غير أن المزاح القديم مع أخينا حازم عاد اليّ وأنا أقرأ مقالاً في «واشنطن بوست» كتبته جنيفر روبن وعنوانه «فضائح هيلاري كلينتون تحدد مَنْ هي».

أقول إن جنيفر روبن فضيحة صحافية، فهي تفاخر بأنها تقدم رأياً من اليمين، ولا أراه كذلك فهي يهودية أميركية تقدم رأياً ليكودياً في الأخبار، فأقرأ ما تكتب وأؤيد الطرف الذي تهاجمه. هي هاجمت دائماً باراك أوباما وإيران، فأجد الرئيس الحالي أفضل من أي بديل جمهوري، كما أؤيد البرنامج النووي الإيراني وأتمنى لو كان عسكرياً ليحفز الدول العربية القادرة مثل مصر والسعودية والامارات على بدء برامج نووية عسكرية مماثلة، فلا تبقى اسرائيل وحدها بترسانة من القنابل النووية، وفيها حكومة إرهابية تقتل وتحتل وتدمر.

مقال واحد من متطرفة واحدة لا يكفي، وعدت إلى ميديا ليكود في الولايات المتحدة، من مطبوعات ومواقع الكترونية، ووجدت التالي في يومين فقط:

- سمعة هيلاري غير المستحقة كنصيرة للمرأة بدأت تنهار.

- نأسف يا هيلاري، إن المرشحين للرئاسة لا يمكن أن ينجوا بأن يدافعوا عن أنفسهم بعبارة «ثقوا بي».

- دفاع هيلاري غير صحيح.

- المراوغة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته كلينتون.

- تخبئة «ايميلات» هيلاري وهي واضحة للنظر.

- حرب هيلاري (كان فهم الموضوع صعباً لأنه زعم أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ضغطت على الرئيس أوباما ليشن حرباً على ليبيا، وهي حرب أميركية لم أسمع بها من قبل لأن التدخل العسكري الغربي الفعلي كان من فرنسا وبريطانيا).

- لماذا صناعة النفط غير قلقة ازاء هيلاري كلينتون.

كل ما سبق وغيره من أعداء العرب والمسلمين الذي أيدوا حروب جورج بوش الابن، ويريدون حروباً أخرى تقتل عرباً ومسلمين جعلني أؤيد هيلاري كلينتون للرئاسة عن الحزب الديموقراطي.

في المقابل، مرشحي المفضل بين الجمهوريين يبقى راند بول فهو ضد الحروب الخارجية، وأنصار اسرائيل ضده بالتالي كما هم ضد هيلاري كلينتون، لذلك أنا معه.

وأختتم بأخينا حازم كما بدأت به، فأنا أحاول أن أستفزه لأنه نموذج يُحتذى به في العمل.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها هم ضد هيلاري كلينتون فأنا معها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab