من التراث في العشر الأواخر
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

من التراث في العشر الأواخر

من التراث في العشر الأواخر

 العرب اليوم -

من التراث في العشر الأواخر

جهاد الخازن

في بدء شهر الصوم الكريم اخترت آيات من القرآن الكريم. أما ونحن في العشر الأواخر فإن عندي للقارئ الصائم قصصاً من التراث واللغة العربية أرجو أن تكون مفيدة بمقدار ما هي مسلية.
أذكى رد قرأته كان للإمام ابن الجوزي وقد سئل وهو على المنبر وأمامه مصلّون سنّة وشيعة، مَنْ أفضل الخلق بعد رسول الله، أبو بكر أم علي رضي الله عنهما؟ قال: أفضلهما بعده مَنْ كانت ابنته تحته (أي زوجته)، فأرضى الفريقَيْن لأن السنّة قالوا إن الضمير في ابنته يعود إلى أبي بكر، وهي عائشة زوج النبي، ولأن الشيعة ظنوا أن الضمير في ابنته يعود إلى فاطمة، بنت رسول الله وزوج علي.
وأنتقل إلى شيء من اللغة هو المثنى فهو يطلق على شيئين مختلفين. وعندي أمثلة:
الكريمان: الحج والجهاد. الحَرَمان: مكة والمدينة. العُمَران: أبو بكر وعمر. الحسنان: الحسن والحسين. الثقلان: الإنس والجن. الداران: الدنيا والآخرة. الأصغران: القلب واللسان. السَّعْدان: المشتري والزهرة. النَّحْسان: زحل والمريخ. السِّماكان: السماك الرامح والسماك الأعزل (الرامح أمامه كوكب، والأعزل ليس حوله شيء). الفراتان: دجلة والفرات. المشرقان: الشرق والغرب. الأسودان: الماء والتمر، أو الحيّة والعقرب. الأحمران: اللحم والخمر. الأصفران: الذهب والزعفران. الأبيضان: الماء واللبن، أو سيف وسنان، أو شحم وشباب. والشاعر قال: الأبيضان أبردا عظامي/ الماء والفتّ بلا إدام
وأعود إلى التراث فقد اعترض بعض الأعراب الخليفة المأمون وقال: يا أمير المؤمنين أنا رجل من الأعراب. قال: لا عجب. قال: إني أريد الحج. قال: الطريق واسعة. قال: ليس معي نفقة. قال: سقط عنك الحج. قال: يا أمير المؤمنين جئتك مستعطياً لا مستفتياً. فضحك المأمون وأمر له بمال.
وقصة أخرى: وقفت عجوز على قيس بن سعد وقالت: أشكو إليك قلة الجرذان. قال: ما ألطف ما سألتِ. تذكر أن بيتها قفر من الإدم والمأدوم (أي لا طعام تطلبه الجرذان)، فأكثر لها يا غلام من ذلك.
المتنبي قال في مدح كافور: وما طربي لمّا رأيتكَ بدعة/ لقد كنت أرجو أن أراك فأطرب. قال ابن جني: لما قرأت على أبي الطيب هذا البيت قلت له: ما زدت على أن جعلت الرجل أبا زنّة، وهي كنية القرد فضحك.
أما الباز فكنيته أبو الأشعث ربما لأنه أكثر الطير تكبّراً وأضيقها خلقاً. والديك: أبو حسان وأبو نبهان، وأبو حماد وأبو قاسم. وفي الأمثال: قالوا للديك صيح قال كل شيء بوقته مليح. وأيضاً: من قلة الرجال سمّوا الديك أبو قاسم. والحمار أبو جحش، أو أبو صابر. وقال الزمخشري: إن الحمار ومَنْ فوقه/ حماران شرهما الراكب، والذئب أبو جعدة، والغراب أبو حاتم، والبغل أبو قموص أو أبو حرون، والنمر أبو فارس، والضبع أم قشعم.
وأعود إلى التراث، فهناك مثل قديم هو أخسر من صفقة بني غبشان، ويعود إلى أن قصي بن كلاب اشترى من غبشان، آخر ملوك خزاعة، مفتاح البيت وسدانته وحجابته بزق خمر، ثم حاربهم وأخرجهم عن الحرم.
وموضوع آخر فهناك عبارة بيضة البلد، وهذه يُمدَح بها ويُذمّ، ويقال: فلان يحمي بيضته أي يحمي حوزته وجماعته. وفي الذم يقال إن الواحدة من بيض النعام إذا فسدت هجرها أبواها وذهبا عنها.
وشعراً، قتل الإمام علي فارس الجزيرة العربية عمرو بن ود فقالت ابنته:
لو كان قاتل عمرو غير قاتله/ بكيته أبداً ما دمت في الأبد
لكن قاتله مَنْ لا نظير له/ وكان أبوه يُدعى بيضة البلد
وأختتم ببيت من الشعر لأبي العلاء:
غَفَت الحنيفة والنصارى ما اهتدت/ ويهود حارَتْ والمجوس مضللة

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من التراث في العشر الأواخر من التراث في العشر الأواخر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab