صفقة نووية مع إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صفقة نووية مع إيران؟

صفقة نووية مع إيران؟

 العرب اليوم -

صفقة نووية مع إيران

جهاد الخازن

يُفترَض أن يكون يوم العشرين من هذا الشهر الموعد النهائي لاتفاق نووي طويل الأمد بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومعها ألمانيا.
لا أريد أن أتكهن بشيء سوى تأكيد مراجع وثيقة الصلة بالمفاوضات أن الاتفاق صعب، فالدول الست مصرّة على عدم تضمن البرنامج النووي الإيراني جانباً عسكرياً، وإيران تقول إن برنامجها سلمي، إلا أن المرشد آية الله خامنئي يرى أن وضع الدول الست حدّاً أعلى هو عشرة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المستعملة في تخصيب اليورانيوم غير عملي لأن ايران ستحتاج في أقل من خمس سنوات الى مزيد من الأجهزة هذه لمضاعفة طاقتها على تسخير الذرّة في الأغراض السلمية.
الواقع أن الاتفاق الحالي الذي تريد ايران عقده يضعها على حافة القدرة لإنتاج قنبلة نووية خلال أشهر بما يترك في يديها من مفاعلات نووية وأجهزة طرد مركزي.
يبدو لي أن الدول الست قد تقبل اتفاقاً من هذا النوع، وهناك معلومات عن أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري ووزراء آخرين سيتوجهون الى جنيف للمشاركة في المراحل الأخيرة من المفاوضات أملاً بالوصول الى اتفاق.
في غضون ذلك اسرائيل وأنصارها الكثر، خصوصاً في الكونغرس الأميركي، لا يريدون اتفاقاً، بل لا يريدون برنامجاً نووياً إيرانياً من أي نوع لتبقى إسرائيل، وهي دولة محتلة مجرمة، وحدها بترسانة نووية في الشرق الأوسط تهدد القريب والبعيد.
بعض التحذير من ايران وبرنامجها يتحدث عن أخطار إضافية من حوادث أو زلازل أو إرهاب أو غارات جوية، وكأن ايران وحدها عرضة لهذه الاحتمالات أما اسرائيل فمحروسة.
ثمة تحذيرات أخرى تكاد تكون مضحكة لولا أهمية الموضوع، فقد قرأت في مواقع ليكود مقالاً كتبه متطرف يستشهد بأمثاله محذراً من ايران، فينقل عن بنيامين نتانياهو وديفيد مايرز وإيليوت أبرامز وموشي ماعوز ودانيال هالبر وغيرهم. هؤلاء إما اسرائيليون ليكوديون أو محافظون جدد، ونتانياهو يقول: العالم أصبح مكاناً أكثر خطراً لأن أخطر دولة أخذت خطوة مهمة لامتلاك أخطر سلاح في العالم.
أقول إن شاء الله يكون كلام نتانياهو صحيحاً ولو لمرة واحدة في حياته النجسة. وأذكّر القارئ بأن اسرائيل دولة مجرمة محتلة والحذر يجب أن يكون منها قبل غيرها.
من ناحية أخرى، رأيي المنشور أنني أطالب مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية معلنة. فمجرمو الحرب في اسرائيل هددوا بضرب السد العالي، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وإيران تحتل جزراً ثلاثاً للإمارات العربية المتحدة. الدول العربية لديها أسباب منطقية طاغية لامتلاك سلاح نووي في وجه ما تملك اسرائيل وما قد تملك ايران في المستقبل.
الدول العربية نائمة، ولعل «المعتدل» حسن روحاني طمأنها. هو يسعى لمصلحة بلاده، لا أي مصلحة عربية أو غربية، وشخصياً أجد صحيحاً كلام الملك عبدالله الثاني عن «هلال شيعي» فإيران أصبحت موجودة عسكرياً في العراق وسورية ولبنان وتهدد الأردن.
أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني أعارض كمواطن عربي أي أطماع فارسية في الخليج أو ما بعده، إلا أنني كمواطن عربي أؤيد برنامج ايران النووي ضد اسرائيل، فهي العدو الأصلي والمستمر.
في غضون ذلك شركة اميركية وقعت اتفاق طاقة ببليون دولار مع ايران، وشركة روسية وقعت عقداً قيمته 1.4 بليون دولار مع ايران لبناء خط سكة حديد، والهند دفعت 550 مليون دولار لإيران ثمن واردات من الطاقة.
أقول: يا عرب أفيقوا من سباتكم.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة نووية مع إيران صفقة نووية مع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab