شباب وشيّاب وصبايا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شباب وشيّاب وصبايا

شباب وشيّاب وصبايا

 العرب اليوم -

شباب وشيّاب وصبايا

جهاد الخازن

هل يذكر القارئ أيام الصبا والشباب؟ أخاطب القراء من كل سن، فقد ألهَت المصائب المتتالية على بلادنا الشباب عن المعاكسة والشيّاب عن ذكرياتهم.

أعود الى الموضوع متذكراً قول الشاعر الكبير بشارة الخوري: الصبا والجمال ملك يديك / أي تاج أعز من تاجيك، ونزولاً عند رغبة أصدقاء وقراء قالوا لي إن الأخبار لا ترحم، وربما كان مناسباً أن أهوِّن على الناس بمقال خفيف بين حين وآخر.

قالت له: أريد رجلاً في قوة أسد، وجمال أدونيس، وحكمة سليمان، مع ثقافة وظرافة...» ردّ عليها بكل تواضع: حظك جيد أنك تعرفت اليّ.

قالت له إنه يذكرها بالمحيط. سألها: تقصدين أنني غامض وعميق؟ قالت: لا، أراك فأصاب بدوار.

قالت له إنه يذكرها بدون جوان. وسرّ بكلامها وابتسم بثقة وسألها: كيف؟ ردّت: لأنه مات منذ سنوات.

مثل ما سبق ذلك الذي قال لها إذا لم تقبلي أن نتزوج أموت. هو مات فعلاً... بعد 60 سنة.

وكان هناك الذي قال لها: قبل أن أراك كانت دنياي ملبدة بالغيوم مع رياح ومطر. عندما رأيتك أشرقت الشمس، وارتسم في الأفق قوس قزح. قالت: ما هذا الكلام، أنت تغازلني أو تقرأ نشرة أحوال الطقس؟

شاب آخر قال لها: منذ تعرفت اليك لم أعد أستطيع أن أشرب أو آكل أو أنام. سألته: لماذا؟ قال: لأنني أفلست.

سألها: هل سيبقى حبك لي إذا أفلست؟ قالت: نعم، حتى إذا توقفت عن رؤيتك.

عرضت عليه خاتم الخطبة فتأمله وقدَّر ثمنه، وقال لها إنه سعيد من أجلها لأنها خطبت رجلاً ثرياً ومبذراً.

وكان هناك الذي قال مفاخراً في مجلس مع أصدقاء إنه يتمنى لو كان عنده «بيزة» مقابل كل بنت قبَّلها. قال له صديق يعرفه جيداً: لو حدث هذا لكان عندك ثمن علبة كبريت.

سأل أمه لماذا تغلق زوجته عينيها عندما يقبلها؟ قالت: أنظر في المرآة تعرف السبب.

سأل زوجته أين تذهب الفلوس التي يعطيها لها؟ قالت له: قف أمام المرآة «بروفيل» وسترى أين تذهب.

أغلق قبضة يده وقال لها: إذا عرفت ما بيدي أدعوك الى عشاء الليلة في مطعم رومانسي. نظرت اليه من دون حماسة وقالت: فيل. ردَّ: لا، ولكن جوابك قريب من الحقيقة. موعدنا 7:30 مساء.

سألها: تتزوجيني؟ ردت: لا، ولكن أقدِّر ذوقك الحسن.

البنت العربية كبرت في الغربة ما أقلق والدها كثيراً، وعندما طلبت الخروج مساء مع الأصدقاء والصديقات، قال لها أبوها: أريد أن تعودي الى البيت في العاشرة مساء. قالت محتجة: بابا، لم أعد طفلة. قال: هذا هو سبب أنني أريد أن تعودي الى البيت في العاشرة مساء.

سمعت أن الرجل الذي يعتقد أنه أذكى من زوجته متزوج من إمرأة ذكية جداً. وسمعت أيضاً: إذا أرادت زوجتك أن تتعلم السواقة لا تقف في طريقها.

سألته: هل تحبني الى درجة أن تموت من أجلي؟ قال: لا، حبي لك لا يموت.

سمعت أن العازب يعرف النساء أكثر من المتزوج لذلك هو عازب.

أيضاً ان المثقف وجد شيئاً أكثر إثارة أو جاذبية من المرأة.

طالب الطب كان يتدرب في مستشفى الجامعة عندما دخلت عليه زميلة حسناء من بنات الجامعة كان معجباً بها كثيراً. سألها: ماذا أفعل لأنال قبلة منك؟ قالت: خدرني تخديراً كاملاً.

سمعت أن المرأة قد تبكي إذا فقدت حبيبها، ولكن الغالب أنها تبكي إذا تزوجته. ويشبه ذلك قول خبير إن الحب العذري ممكن فقط بين زوج وزوجته.

أخيراً، الرجل تجذبه سيدة ذات ماضٍ، لأنه يأمل أن يعيد التاريخ نفسه.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب وشيّاب وصبايا شباب وشيّاب وصبايا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab