دور إسرائيل في إرهاب القاعدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دور إسرائيل في إرهاب القاعدة

دور إسرائيل في إرهاب القاعدة

 العرب اليوم -

دور إسرائيل في إرهاب القاعدة

جهاد الخازن

اليوم يوافق الذكرى الثالثة عشرة لإرهاب 2001 الذي راح ضحيته حوالى ثلاثة آلاف اميركي في نيويورك وواشنطن، وهناك تقرير اميركي رسمي عن الموضوع يحمل تاريخ 20/12/2002، عنوانه: «التحقيق المشترك عن نشاطات المخابرات قبل الهجوم الإرهابي في 11/9/2001 وبعده» صدر عن لجنتي الاستخبارات في مجلسي الكونغرس. التقرير نشر كله باستثناء 28 صفحة، لم يقرأها حتى الآن سوى قلة من أعضاء الكونغرس الذين مُنِعوا من كشف المعلومات فيها.

نعرف أن 14 إرهابياً من أصل 19 في ذلك اليوم المشؤوم كانوا سعوديين، ما جعل أعداء المملكة العربية السعودية يزعمون أن لها علاقة بالإرهاب، وهو دخول في الاستحالة، لأن الحكومة السعودية في حينه واليوم كانت في حرب مع الإرهابيين.

التقرير في 838 صفحة، وبعد الصفحة 396 هناك 28 صفحة ملطخة بالأسود لمنع قراءتها.

الصحافي المحقق الاميركي جاستن ريموندو، وهو شوكة في خاصرة اسرائيل، نشر له موقع «ضد الحرب» قرب نهاية الشهر الماضي تحقيقاً عظيماً عن دور اسرائيل في ذلك الإرهاب، وهو دور أشارت اليه شبكة تلفزيون فوكس اليمينية في سلسلة من أربع حلقات تحدثت عن مئات الجواسيس الإسرائيليين في الولايات المتحدة واعتقال أكثر من 60 منهم، بينهم عسكريون، بعد الإرهاب، وكذبهم على المحققين الذي دلت عليه أجهزة كشف الكذب. هناك أيضاً شهادات أعضاء في الكونغرس رأوا الصفحات الممنوعة مع إشارات الى معرفة اسرائيل بالإرهابيين وخطتهم وسكوتها عنهم. المقال بالإنكليزية عندي لمن يريده، فأكمل بالصديق العزيز الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي في حينه وولي العهد بعد ذلك حتى وفاته عام 2012.

الأمير نايف حكى لي عن إرهاب 11/9 في جلسات معه. وأختار من مقابلة في مكتبه، استمرت حتى ساعات الصباح الباكر كتبتها على ورق صغير لونه أخضر فاتح وعليه المملكة العربية السعودية، وزارة الداخلية، مكتب الوزير. هو قال:

لن أدافع عن الإرهابيين ولكن لا أؤكد إنهم عملوها. هذا مخالف للحقيقة والمنطق (كان يعتقد أنهم أقل قدرة من عملية بهذا الحجم).

الذي عملها درس النتائج، والسلبيات على الرأي العام. وكان يعرف النتائج. إذا كان أحد في العالم يعرف فهو إسرائيل.

إذا كانوا (الإرهابيون) مسلمين فهم عملوا عملاً يسيء الى الإسلام... يعني عملاء أو من الجهل أن يؤذوا الاسلام والعرب كلهم ويشوهون (صورة) الاسلام، ويثيرون الرأي العام الاميركي ضد العرب والمسلمين.

قصة 11 أيلول وراءها الصهيونية. لا دلائل مادية إثباتاً أو نفياً. لو وقعوا (الارهابيون) في يد السلطات السعودية لحكم عليهم بالقتل. لا أتصور أن جماعة بن لادن عندهم القدرة على مثل هذا العمل. هو أكبر منهم.

في العمل الاجرامي تبحث عن المستفيد. المستفيد اسرائيل.

لا رغبة لنا في معاداة اميركا أو أي بلد اوروبي. العدوانية الاميركية مقلقة. أنا غير راضٍ عنها. أتمنى أن تعود العلاقات السابقة بيننا، مصالح واحترام متبادل وحقوق السيادة.

(عن العمليات الانتحارية الفلسطينية) كمسؤول أرفض هذا العمل، كمواطن أؤيده. لا يهزم إسرائيل سوى وحشية (اريل) شارون. رفضوا كل القرارات. أين اتفاق اوسلو؟ السادات ضيَّع نفسه. عرفات على الطريق. اسرائيل قوة غاشمة تخالف القرارات والمعاهدات الدولية.

عندما طُرِدَ الاخوان المسلمون من مصر وسورية جاؤوا الينا. احتضناهم ولقينا منهم جزاء سنمار. أساؤوا التصرف (أذكر أنني قلت له: طعنوكم في الظهر؟ رد: طعنونا في الصدر والظهر. إلا أن هذه الكلمات غير مسجلة في مقابلة تحمل تاريخ 13/2/2004 في 24 صفحة مع تتمة في 6 صفحات عن إرهاب نيويورك وواشنطن، وهو كلام سبق أن سمعته منه وطلبت في جلستنا الطويلة أن يعيده لأكتبه).

رحم الله الأمير نايف. مثله في الرجال قليل.

 

 

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور إسرائيل في إرهاب القاعدة دور إسرائيل في إرهاب القاعدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab