دم أطفال غزة على أيديهم
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

دم أطفال غزة على أيديهم

دم أطفال غزة على أيديهم

 العرب اليوم -

دم أطفال غزة على أيديهم

جهاد الخازن

كم قتِلَ من الأطفال في حرب إسرائيل على قطاع غزة؟ مع نهاية الأسبوع الماضي كان الرقم الصادر عن الأمم المتحدة هو 469 طفلاً، ولعل هذه السطور لا تنشر حتى يكون العدد بلغ 479 طفلاً أو خمسمئة.

قتِلَ طفل إسرائيلي في الرابعة من عمره والحرب على القطاع تودع أسبوعها السادس وتدخل الأسبوع السابع. ورئيس وزراء إسرائيل هدد حماس بأنها «ستدفع ثمناً عالياً بعد «الهجوم الإرهابي المروّع»». لو كنت خالد مشعل لقلت 469 مرة إن إسرائيل ستدفع ثمناً عالياً، وربما كنت قلت الكلام نفسه 479 مرة أو 500 مرة.

أدين الإرهاب ضد الرجال والنساء والأطفال من كل جنس أو دين أو لون، وفي حين أن نتانياهو يستحق الصلب على إحدى بوابات القدس، فإنني مسالم لا أتمنى له زكاماً، ولكن أذكّر القارئ بأن هذا الإرهابي خير مَنْ يمثل تحوّل إسرائيل إلى اليمين المتطرف في السنوات الأخيرة. هو مجبول بالإرهاب، وأبوه كان من أنصار الإرهابي جابوتنسكي، فقد فاخر يوماً بأنه كان من الغزاة الذين دمروا 13 طائرة مدنية في مطار بيروت الدولي قرب نهاية 1968 في عملية دانها مجلس الأمن. أتمنى لو أنني كنت أستطيع أن أشتم إبن «الشريفة» نتانياهو وأمه وأباه وسلالته كلها إلا أنني ألتزم الأدب احتراماً للقارئ في تعليق سياسي آخر لا يعبّر عن حقيقة شعوري أو مدى غضبي.

هل كانت حكومة الاحتلال والقتل والتدمير في إسرائيل استطاعت أن ترتكب جرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة لولا «شيك على بياض» من الكونغرس الأميركي وتخاذل الرئيس باراك أوباما وحكومته؟ هل أحتاج أن أسأل؟

الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان الآن على محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي لمنعها من التحقيق في تهم ارتكاب إسرائيل جرائم حرب خلال حربها على قطاع غزة. هي قتلت بضع مئة طفل ومئات آخرين من الرجال والنساء المدنيين، وعملها يتجاوز جريمة حرب إلى جريمة ضد الإنسانية شاءت الولايات المتحدة أو أبت.

النموذج الأميركي في تأييد دولة الجريمة إسرائيل نجده واضحاً في زيارة قام بها حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو والمشترعون من ولايته. هم أيدوا إسرائيل في حربها على قطاع غزة، أي أعلنوا أنهم شركاء في الجريمة، وعندما دُعوا لزيارة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية اعتذروا لضيق الوقت. هم ذهبوا ليؤيدوا إسرائيل لا ليبحثوا عن الحقيقة. أفضل منهم ألف مرة أربعون ناجياً من المحرقة النازية و287 متحدراً من الناجين نشرت لهم «نيويورك تايمز» رسالة تدين المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة واستمرار احتلال واستعمار فلسطين التاريخية.

الحقيقة الوحيدة اليوم هي أن العالم كله، بما فيه من كنائس أميركية وجامعات، ضد إسرائيل، وأن كثيرين من معارضي جرائم الحرب اليومية التي ترتكبها يهود يرفضون أن يُدانوا في كل بلد بسبب حكومة يمينية متطرفة لم يختاروها. يكفي أن يراجع القارئ ما يكتب إسرائيليون من طلاب السلام في جريدة «هاارتز» وحدها ليفهم مدى اعتراض اليهود قبل غيرهم على أعمال حكومة إسرائيل.

طبعاً الاستثناء للإجماع العالمي موجود في الإدارة الأميركية، أو الإدارات الأخيرة التي تابعنا عملها منذ بدء عملية السلام في 1993. فريق السلام الأميركي نفسه كان مؤلفاً من يهود أميركيين، ولكن مقابل مارتن أنديك ودنيس روس من أنصار إسرائيل كان هناك دانيال كيرتز وأرون ديفيد ميلر من طلاب سلام يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في دولتين مستقلتين جنباً إلى جنب.

قبل أيام كنت أقرأ مقالاً موضوعياً يقول فيه كيرتز إن السلام في الشرق الأوسط غير ممكن من دون مساعدة دولية، ومقالاً آخر كتبه روس يزعم أن حماس كانت تستطيع اختيار السلام إلا أنها جعلت غزة تعاني... يعني إسرائيل بريئة من الحصار والقتل والتدمير.

أستعير فكرة من مقال قرأته يسأل كاتبه روبرت بونومو ماذا كان حدث لو أن 1.8 مليون يهودي حصروا في قطاع غزة ضمن 11 ميلاً فقط ومُنِع الأطفال اليهود من الحصول على ألعاب أو كتب أو حتى المعكرونة، وماذا كان رد الفعل على سفينة سلام تحمل مؤونة لليهود المحاصرين فتُهاجَم في عرض البحر ويُقتَل طلاب سلام على متنها؟

الكاتب يقول إنه لو حدث ذلك لما وقّع 85 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة تؤيد الحصار على اليهود في غزة، كما فعلوا تأييداً للحصار على الفلسطينيين في القطاع.

اليمين الإسرائيلي المتطرف يرتكب الجريمة، وكل مَنْ يدافع عنه وعنها شريك فيها.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دم أطفال غزة على أيديهم دم أطفال غزة على أيديهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab