حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر

حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر

حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر

 العرب اليوم -

حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر

جهاد الخازن

في قاموسي الخاص إسرائيل مرادف النجاسة، الإرهاب، قتل الأطفال، الاحتلال، التدمير، السرقة، الفجور، الكذب.

لا أتحدث هنا عن اليهود أو الإسرائيليين فبينهم طلاب سلام من أرقى مستوى، وإنما عن حكومة إسرائيل وما ترتكب يوماً بعد يوم من جرائم ضد الإنسانية كلها، وليس ضد الفلسطينيين في بلادهم. عدت من سفر سبعة أيام عمل، ووجدت أمامي حوالى 700 خبر من إسرائيل أو عنها، لا أستطيع هنا سوى اختيار بعضها، وكلها من مصادر غير عربية.

- الإرهابي بنيامين نتانياهو أمر الجيش والشرطة بأقسى رد على معارضي استمرار الاحتلال الذين وصفهم بأنهم «إرهابيون». هو إرهابي من سلالة إرهابيين، وردّت عليه وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم قائلة أن حكومة إسرائيل تمارس «حمقاً سياسياً». هل يعرف القارئ أن جريدة إسرائيلية تؤيد حكومة الإرهاب اقترحت اغتيالها كما اغتال إرهابيون يهود الكونت برنادوت سنة 1948؟

في كل بلد أوروبي هناك لوبي يدافع عن إرهاب إسرائيل.

- هناك قضية مقبلة على أفيغدور ليبرمان وحزبه «إسرائيل بيتنا» أرحب بها.

- كتبتُ عن محاولة إسرائيل كتم صوت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد أن دان الإرهاب ضد الفلسطينيين. حكومة إسرائيل تحكم بغالبية صوت واحد في الكنيست، هو صوت الإرهاب، وتريد الآن قمع منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية حتى لا يعرف العالم بجرائمها.

آخر ما طلعت به هو معاقبة ثلاثة نواب عرب من جماعة البلد هم حنين زعبي وباسل غطاس وجمال زحالقة بتعليق حضورهم جلسات. التهمة أنهم وقفوا دقيقة صمت حداداً على قتلى الهَبَّة الشبابية، وهم يقولون أنهم كانوا يقرأون الفاتحة على أرواح الشهداء.

- «نيويورك تايمز» الليبرالية في كل موضوع سوى إسرائيل، نشرت مقابلة عنوانها «صوت قوي يدافع عن صورة إسرائيل في الخارج»، هو صوت جيلاد أردان الذي خدم مع الإرهابي آرييل شارون، ما يعني أنه مثله. هو الآن وزير الأمن العام والشؤون الاستراتيجية والديبلوماسية العامة، وهذا هراء محض فهو يدافع عن إرهاب حكومة احتلال، ويبدي قلقاً من مقاطعة إسرائيل ومحاولات نزع الشرعية عنها. هي بلد بلا شرعية أصلاً، قامت في أرض فلسطين، ولن تكتسب شرعية إلا إذا منحتها إياها حكومة فلسطينية في فلسطين مستقلة داخل بعض أرض فلسطين التاريخية.

- قوات الاحتلال تهدم بيوت الفلسطينيين وتصادر أراضيهم يوماً بعد يوم، وآخر ما قرأت تدمير 23 بيتاً في قريتين فقيرتين قرب الخليل يسكنهما حوالى مئة إنسان. جماعة «كسر حاجز الصمت» وهي تضم إسرائيليين يدافعون عن الفلسطينيين قالت أن عملية الهدم كانت الأكبر على مدى عقد كامل.

في الوقت نفسه، أصبح المستوطنون يعلنون عن شقق للإيجار في مستوطناتهم... هم لم يكتفوا بسرقة الأرض من أصحابها، وإنما هم يحاولون الآن تقليد شايلوك في الحصول على «رطلٍ من اللحم»، لحم الفلسطينيين.

- إسرائيل الآن تخشى أن يصل إليها إرهاب المنظمات الإرهابية العاملة في بلدان مثل سورية والعراق. وقرأت عن جنرال إسرائيلي يريد تعزيز التعاون في مجال الاستخبارات وزيادة أجهزة الاستطلاع على الحدود بالاتفاق مع مصر والأردن. إسرائيل أيضاً تخشى الأنفاق من قطاع غزة، ولا تعرف كيف تنهي مهاجمة شبان وشابات تحت الاحتلال جنودها والمستوطنين.

أدين كل إرهاب ضد أهالي بلادنا، ولكن أعتبر كل عملية عسكرية ضد إسرائيل مقاومة مشروعة ضد الاحتلال.

نحن أصحاب الأرض وهم «المارّون بين الكلمات العابرة»، كما قال محمود درويش.

arabstoday

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اعترافات ومراجعات (80).. اليهود وكورت فالدهايم

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:26 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار يكتب مستقبل غزّة ولبنان... ولكن!

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محور الفشل والوهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر حكومة اسرائيل والنجاسة اسمها الآخر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab