تدخُل لحماية الأكراد فقط
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

تدخُل لحماية الأكراد فقط

تدخُل لحماية الأكراد فقط

 العرب اليوم -

تدخُل لحماية الأكراد فقط

جهاد الخازن

الرئيس باراك أوباما يعاني ونحن ندفع الثمن. أعداؤه إما طلاب امبراطورية أميركية (إمبريالية جديدة) تحكم العالم أو محافظون جدد يريدون أن تدمر الولايات المتحدة الشرق الأوسط خدمة لإسرائيل. غالبية في مجلسي الكونغرس ضده، بينها بعض أعضاء حزبه الديموقراطي، وهي غالبية أرجح أن تزيد بعد الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ثم هناك الميديا الأميركية التي تؤيد إرهاب إسرائيل والاحتلال والقتل والتدمير.

أقرأ «خيانة أوباما وصمت الجمهوريين» في موقع ليكودي والمقال يبدأ بالكلمات: باراك أوباما تعمَّد خسارة الحرب في العراق. هذا الكلام من نوع القول إن حماس قتلت 400 طفل في غزة، والرئيس، أي رئيس، لا يتعمَّد خسارة حرب أو سلام لأن الخسارة ستصبح جزءاً من إرثه السياسي المسجَّل.

أقرأ أيضاً: كيف يمكن لأي إنسان أن يؤيد أوباما، والمقال يهاجم «اليسار» الأميركي، وهو غير موجود لأن في السياسة الأميركية يميناً ويميناً متطرفاً.

حتى هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة التي تطمح لخلافة أوباما في البيت الأبيض، انتقدته، وقرأت مقابلة طويلة معها قالت فيها إن عدم التدخل في سورية أدى إلى الوضع الحالي في العراق، وإنها كانت معارِضة داخل إدارة أوباما في ولايته الأولى. طبعاً موضوع التدخل في سورية رأي يخطئ ويصيب، ومعارضتها المزعومة لا دليل يؤكدها، ومع ذلك تبقى هيلاري كلينتون أفضل من غيرها.

هي وحدها أفضل من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس مجتمعين، فهم قرروا رفع قضية لعزل أوباما، وكأنه مارس الجنس مع متدربة شابة داخل البيت الأبيض.

الجمهوريون وبعض الديموقراطيين يريدون عزله لأنه يحكم عن طريق الأوامر الإدارية أو التنفيذية. هل هذه «تهمة»؟ هو استخدم الأوامر المتاحة له دستورياً لأن الكونغرس عطّل كل مشـــروع له أو اقتراح أو قرار، فالأعضاء يقبلون أن يخرب البلد وأهله، وقد فعلوا مع جورج بوش الابن ورأينا الأزمة المالية والعالمية سنة 2008 التي احتاج أوباما إلى ست سنوات لتجاوز آثارها.

الشعب الأميركي ضد عزل الرئيس في كل استفتاء تابعته حتى الآن. «سي بي أس» وجدت أن 54 في المئة يعارضون وأن 37 في المئة يوافقون. وقبلها «سي أن أن» والنتيجة 57 في المئة يعارضون و41 في المئة يؤيدون. أما شبكة فوكس فسألت هل تجاوز أوباما الحدود في استخدام الأوامر الإدارية، وكان الرد أن 58 في المئة قالوا لا، وأن 37 في المئة قالوا نعم.

تحت ضغط معارضة تخون بلادها قرر باراك أوباما التدخل في العراق، ورأيت أنه يدافع عن الأكراد لا أي طرف آخر، ثم قرأت حديث توم فريدمان الطويل معه وتوقفت عند قوله إن «الأكراد أفضل ما في العراق».

شخصياً أؤيد الأكراد ولي بين قياداتهم أصدقاء أعتز بهم مثل مام جلال طالباني والأخ مسعود بارزاني، والأكراد ظلِموا ويستحقون التأييد.

وجدت بعد ذلك أنني لست وحدي في رأيي الذي عززه كلام الرئيس أوباما، فقد قرأت في الميديا البريطانية والأميركية، ومراكز البحث، التالي:

- التدخل الأميركي يرفع معنويات الأكراد.

- فرنسا قررت إرسال سلاح إلى الأكراد.

- مجلس التحرير في «نيويورك تايمز» يطلب من الولايات المتحدة وتركيا الدفاع عن الأكراد.

- كاميرون متردد، ولكن بريطانيا أرسلت طائرات لرصد القتال.

- الوضع الخاص للأكراد يفسر سبب سرعة الولايات المتحدة (في التدخل).

- مسيحيو العراق يناشدون بريطانيا مساعدتهم ضد داعش.

- الغرب بدأ. أميركا تريد إنقاذ بعض الأقليات وليس المسيحيين.

بكلام آخر، ليس رأيي وحدي أن إدارة أوباما تدخلت تحت الضغط لمساعدة الأكراد، حلفائها الدائمين، وأن الأقليات الأخرى ستترك لمصــيرها، وأن التدخل محدود لن ينقذ العراق من مصير أسود، وإنما قد يسهل مهمة الإرهابيين في توسيع سيطرتهم على جزء كبير من العراق وسورية.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخُل لحماية الأكراد فقط تدخُل لحماية الأكراد فقط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab