بين فارسة وكبوة فارس

بين فارسة وكبوة فارس

بين فارسة وكبوة فارس

 العرب اليوم -

بين فارسة وكبوة فارس

جهاد الخازن

- ملالا يوسف زاي، الطالبة الأفغانية التي فازت بجائزة نوبل للسلام، تبرعت بخمسين ألف دولار من الجائزة لتمويل إعادة بناء مدرسة في قطاع غزة.

ليس عندي من الكلام ما يكفي لشكر هذه الشابة الملهَمة. ولكن، عندي كلام آخر، فكم عندنا من القادرين الذين لا يتبرعون؟ قبل أن أجيب أريد أن أسجل أنني أعرف أثرياء عرباً كثيرين يتبرعون ويرفضون الدعاية لأنفسهم. هناك في المقابل غالبية من نوع يقدِّم قرشه على أسرته، وكأنه سيحمله معه إلى العالم الآخر. الورثة سيبددون الإرث على الملذات.

- هل يذكر القارئ مجزرة ساحة النسور في بغداد عندما أطلق حراس من شركة بلاكووتر في 16/9/2007 الرصاص على مدنيين عراقيين في سياراتهم، وقتلوا 17 منهم، بينهم الطفل علي كناني؟

أخيراً دانت محكمة أميركية رئيس الفريق بالقتل عمداً، وآخرين بالقتل قصداً. وهم قرروا الاستئناف.

الإرهاب ضد أهل العراق كان من جورج بوش الابن وإدارته كلها حتى المسلحين من بلاكووتر... لعنهم الله جميعاً.

- تقدمت كوبا بمشروع قرار غير ملزم إلى الأمم المتحدة تطلب فيه رفع العقوبات الأميركية عليها، المســتمرة منذ حوالى خمسة عقود.

مَنْ عارض رفع العقوبات؟ الولايات المتحدة وإسرائيل. هذه المرة الموضوع ليس احتلال فلسطين وقتل الأطفال، وإنما كوبا ومن أصل 193 دولة عضواً صوتت 188 دولة مع كوبا، وغابت ثلاث دول جزر لم يسمع بها قارئ هذه السطور وبقيت دولة الإرهاب إسرائيل لتؤيد عقوبات مضى زمانها وأسبابها. قبل أن أنسى لا أزال أقرأ خبراً يومياً في «نيويورك تايمز» عن النازية، والناجين منها الذين انقرضوا، وربما عن جندي ألماني متهم بأنه نازي وعمره تجاوز التسعين (أحدهم كان بلغ المئة) وقد نسي اسمه.

- منظمة العفو الدولية تقول إن المليشيات المتنازعة في ليبيا ترتكب جرائم حرب.

أصدق منظمة العفو الدولية وأجد أن الذين خلفوا القذافي أسوأ منه، فقد كان هناك قذافي واحد، والآن هناك مئة قذافي كل واحد منهم يرأس عصابة قتل وسرقة، ويسيطر على منطقة ويستعبد أهلها ثم يزعم أنه يريد تحرير البلاد.

نريد تحرير ليبيا من أمثال هؤلاء المجرمين، فقد عرفت ليبيين كثيرين كل منهم يريد الخير لبلده، وعنده القدرة على العمل... إلا أنه لا يملك مليشيا تفرضه على الناس بقوة السلاح.

- هل رجب طيب أردوغان هو ذلك الفارس الذي كبا به فرسه؟ كنت أتوقع منه أداء أفضل ضد «داعش» و «النصرة» في العراق وسورية، إلا أن موقفه من حصار إرهابيي الدولة الإسلامية عين العرب (كوباني) قضى على آخر أمل لي بأن يعود إلى جادة الصواب، فهو ترك الإرهابيين يقتلون المدافعين الأكراد عن عين العرب، ربما لأنهم أكراد فيرتاح منهم، ولم يتدخل في شكل جدي حتى الآن.

آخر ما قرأت عن «إنجازاته» أن حلف تركيا مع الولايات المتحدة اهتز كثيراً بعد 60 سنة من قيامه، والسبب تراكم أخطاء أردوغان الذي لم يترك في المنطقة صديقاً. هو يخدع نفسه إذا اعتقد أنه لن يدفع الثمن، أو أن تركيا لن تدفع الثمن معه.

- أخيراً، عضو الكنيست روبرت إيلاتوف، من حزب «إسرائيل بيتنا» الإرهابي، يريد منع الأذان.

فلسطين بيتنا ولا إسرائيل في التاريخ أو الجغرافيا وإنما هي خرافة توراتية. وإذا كان الأذان يزعج النائب أو أي إرهابي إسرائيلي مخمور فهو يستطيع أن يعود إلى جبال القوقاز من حيث جاء لنغسل الأرض من دنسه بعد رحيله.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين فارسة وكبوة فارس بين فارسة وكبوة فارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab