بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر)

(بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر)

 العرب اليوم -

بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر

جهاد الخازن

 يُفترَض أن يُكتب الهامش في آخر الصفحة، إلا أنني أبدأ به اليوم وأقول إنني أدين كل عضو في قوات الأمن المصرية يضرب متظاهراً أو يعتدي على شابة، وأطلب له أشدّ عقوبة. كذلك، لا يسرّني أن قادة «الإخوان المسلمين» في السجون، وإنما أرجو أن يخرجوا بعد تعهّد بنبذ الإرهاب.
أقول بعد هذا الهامش، إن الولايات المتحدة آخر بلد في العالم يحقّ له أن ينتقد بلداناً أخرى، وأتجاوز اليوم الحروب على بلاد مسلمة وعربية وقتل مئات الألوف من مواطنيها، لأركّز على آخر الأخبار.
مراسل «نيويورك تايمز» في القاهرة ديفيد كيركباتريك، قرأت له خبرين في يوم واحد، هو الأحد الماضي، واحد منهما عنوانه: عُرِّيت وضُرِبَت وأهينَتْ ومُنِعَت من حضور محاكمتها في مصر. والآخر: إدارة أوباما تنتقد مصر في تقرير إلى الكونغرس.
أدين مرة أخرى كل اعتداء على شابة أو متظاهر، ولكن أقول إنني وقد قرأت مقالَي المراسل الموضوعي جداً كيركباتريك، لم أجد إشارة واحدة في أي منهما إلى الإرهاب المستمر الذي يجعل الحكومة غير قادرة على إطلاق حريات سيُساء استخدامها حتماً لتبرير الإرهاب.
المقال الأول يتحدث عن شابة اسمها هند نافع، وأقول إنني مستعد لأن أدفع من مالي الخاص، وليس لي سوى مرتب شهري، نفقات الدفاع عنها. إلا أنني ألاحظ أن الخبر عن هذه الشابة وغيرها، تبعه من الولايات المتحدة خبر عن شرطي متوحّش في تكساس اعتقل بنتاً في الخامسة عشرة من عمرها، وهي في حفلة حول بركة سباحة وفي ثياب البحر. هو شهَر مسدسه وألقاها على وجهها وركع فوق ظهرها، فلا أدري كيف لم يكسر عمودها الفقري، وهو استقال في اليوم التالي. أهم من ذلك، أن المتهم في مصر هو عادة شرطي نصف متعلّم، والمتهم اليوم في الولايات المتحدة دنيس ماسترتت، رئيس الكونغرس السابق، الذي يُحاكم حالياً بتهمة الاعتداء الجنسي على صغار.
في الخبر الآخر، ينقل كيركباتريك «بموضوعية أميركية» عن إدارة أوباما، اتهام نظام الرئيس السيسي باعتقالات مخالفة للقانون، وقتل وتفريق تظاهرات، والتقرير يقول إن سلطات الأمن المصرية قتلت «ألفاً على الأقل» في يوم واحد هو 14/8/2013.
حسناً، قوات الأمن الأميركية قتلت بضع مئات السنة الماضية، وهي في طريقها إلى قتل ألف هذه السنة اعتماداً على عدد مَنْ قتلت في الشهور الأولى من 2015.
الشرطة الأميركة قتلت مواطنين أميركيين على الشبهة، ومن دون أن يكون هناك إرهاب يومي كما في مصر، وجماعات مجرمة تقتل الناس وتفجِّر حيث تستطيع وتُفاخر بعملها.
كيركباتريك لا يتحدث عن أي إرهاب، وإنما يستشهد بمعارِض، ويقول إن الناطقين باسم العسكر ووزارتي الداخلية والخارجية لم يردوا على اتصالاته. لماذا لم يسأل ناساً آخرين من مسؤولين سابقين أو مثقفين أو صحافيين أو غيرهم؟ هو استشهد بمعارِض، ولكن لم يستشهد بأي مواطن يؤيد الحكومة.
مرة أخرى، الولايات المتحدة كانت يوماً أمل الشعوب المستعمَرَة، وهي اليوم تخدم مصالح إسرائيل التي اشترت الكونغرس، وتمارس استعماراً جديداً يلبس قناعاً ليخفي حقيقته. هي قتلت من الشرق الأقصى حتى أميركا الوسطى والجنوبية، مروراً ببلادنا. والشرطة الأميركية قتلت داخل الولايات المتحدة، واستهدفت غالباً مواطنين من السود كما رأينا في «فيديوات» عدة في الأيام الأخيرة.
إن كان ما سبق لا يكفي، فهي قد تستقبل خلال أيام بعض كبار أعضاء «الإخوان المسلمين» الفارين من العدالة في بلادهم، ما يشجّعهم على ارتكاب مزيد من الإرهاب. ويبدو أن الحكومة الأميركية نسيت دستور «الإخوان»، واستيلاء محمد مرسي على كل السلطات الممكنة ليحكم كديكتاتور بغطاء ديني.
أقول إننا نرى ما على يدَي الإدارة الأميركية من دماء الأبرياء، فلا نصدّق ما تقول.

arabstoday

GMT 09:53 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث العلمي والحالات الحرجة

GMT 09:48 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجه الآخر للزعيم

GMT 09:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش اللبناني: رئيس يتشكل

GMT 09:33 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تحية إلى المقاومة

GMT 09:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شادية ومحمود الشريف وأنا و..«فتة الكوارع»!

GMT 09:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم ناجى .. الطائر الجريح فى ليالى القاهرة

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر بلد الجريمة أميركا تنتقد مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab