بعض الأخبار الطيبة

بعض الأخبار الطيبة

بعض الأخبار الطيبة

 العرب اليوم -

بعض الأخبار الطيبة

جهاد الخازن

بعض الأخبار الطيبة في زمن السوء.

«انسوا الفرنسية والماندارين (اللغة الصينية)، العربية هي ما يجب أن تتعلموا». هذا العنوان في تحقيق مع صور على صفحتين في جريدة «الإندبندنت» اللندنية، يعيد إلى القارئ مثلي بعض الثقة في النفس، وأنا أقرأ أخبار الموت من هذا البلد العربي أو ذاك.

المجلس الثقافي البريطاني أصدر تقريره الدوري عن أهم اللغات الأجنبية للمستقبل، ووجد أنها (بتسلسل الأهمية) الإسبانية ثم العربية والفرنسية والماندارين والألمانية والبرتغالية والإيطالية والروسية والتركية واليابانية.

العربية قبل الفرنسية والصينية والروسية واليابانية؟ بقى ده اسمه كلام. يا سلام. التقرير تحدث عن مدرسة هورتون بارك الثانوية في برادفورد حيث يرعى المجلس الثقافي البريطاني تعليم العربية التي أقبَل عليها طلاب إنكليز صغار.

قرأت أن العربية لغة أكثر من 300 مليون عربي (ويتقنها مئات الملايين من المسلمين)، وأن في إنكلترا ثماني مجموعات مدارس تعلم العربية بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.

أبقى اليوم مع بعض الأخبار الطيبة، وهي نادرة، فقد قرأت تحقيقاً عن الاحتفال برمضان في القطب المتجمد الشمالي.

كنت أعرف أن هناك مواطنين مسلمين ومهاجرين في كندا، ولكن لم أكن أعرف أن ألوفاً منهم يقيمون في الدائرة القطبية. وقرأت أن العمل جارٍ في مدينة إيكالوت الكندية، في أقصى الشمال، لإنجاز مسجد للمسلمين هناك قبل دخول فصل الشتاء. العمال المسلمون يصومون حوالى 22 ساعة في اليوم لأن الشمس لا تكاد تغيب عن القطب الشمالي.

شخصياً، أرى أن هذا الصوم الطويل قد لا يجد بعض الناس القدرة الجسدية على تحمله. وكنت سألت علماء المسلمين عن الموضوع بعد الانتقال إلى لندن، وقد حلّ رمضان في الصيف، وقالوا إن المسلم يستطيع أن يلتزم بأوقات الصوم في أقرب بلد مسلم إليه.

اليوم أرجو أن يستطيع مسلمو شمال كندا الالتزام بالصوم كل سنة مع القدرة على العمل لإكمال بناء مسجدهم قبل حلول الشتاء.

ومن كندا إلى الأردن، فمنظمة الـ «يونيسكو» أعلنت منطقة عمادة السيد المسيح على الضفة الشرقية لنهر الأردن من التراث العالمي.

أذهب للمشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي على البحر الميت منذ سنوات، وأعرف المنطقة منذ عقود. وهناك إشارة مع الاقتراب إلى حيث يصب نهر الأردن في البحر الميت إلى «المغطس» أي المكان التقليدي لعمادة السيد المسيح على يدي القديس يوحنا.

الموقع يجتذب السياح من العالم كله، لذلك فهو مهم دينياً وأيضاً اقتصادياً، وقد لا يصدق القارئ العربي أن الإسرائيليين اخترعوا موقعاً آخر للعمادة على الضفة الغربية اسمه «قصر اليهود». الـ «يونيسكو» حسمت الموضوع.

وأختتم بثلاث نساء، فأحيي علياء السنوسي، من بيت الحكم الملكي السابق في ليبيا، وهي شابة في الثانية والثلاثين من عمرها ومرجع عالمي في الفنون والفنانين من رسامين وهواة جمع التحف الفنية. وقد بَنَت اسماً لها في الغرب ما يجعل كل عربي يفخر بها كما يخجل من جرائم معمر القذافي، والذين خلفوه. الثانية هي الفلسطينية - البريطانية منى حاطوم، وهي رسامة ونحاتة متعددة الموهبة، يستضيف مركز بومبيدو في باريس الآن معرضاً لها يستمر حتى 28 - 9، ثم ينتقل المعرض إلى متحف تايت للفن الحديث في لندن ويستمر حتى أيار (مايو) 2016. وقد سبق أن عرِض إنتاجها حول العالم واستقبلها النقاد بحماسة. الثالثة هي السورية ياسمين فدا التي أخرجت فيلماً عنوانه «نساء طروادة» عن معاناة اللاجئات السوريات، لقي إطراء النقاد. ثلاث نساء حققن ما عجز عنه الرجال.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأخبار الطيبة بعض الأخبار الطيبة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab