بطلا «القضية» مصر والكويت
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بطلا «القضية» مصر والكويت

بطلا «القضية» مصر والكويت

 العرب اليوم -

بطلا «القضية» مصر والكويت

جهاد الخازن

زيارة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح رام الله واجتماعه وأبو مازن وصلاته في الجامع الأقصى جعلتني أستعيد بعض الذكريات.

إذا كان من فضل لبلد عربي في إطلاق حركة تحرير فلسطين، متجاوزاً أسماء المنظمات والجماعات والفرق، فهو لمصر والكويت، ثم البلدان العربية الأخرى.

منظمة التحرير الفلسطينية أسِّسَت عام 1964 في مصر أيام جمال عبدالناصر، إلا أنها كانت جزءاً من السياسة المصرية، وقد سبق تأسيسها أو تزامن معه وجود عدد من الشبان الفلسطينيين في جامعات مصرية، فكانوا يجتمعون ويتبادلون الآراء، وكانت أجهزة الأمن المصرية ترصد نشاطهم وتضيّق عليهم حيناً وتفسح لهم مجال العمل حيناً آخر.

لم يكن جميع الذين أسسوا فتح من طلاب مصر، إلا أن الغالبية بدأت في مصر، والتقى في الكويت ياسر عرفات وصلاح خلف وخالد الحسن وفاروق قدومي وسلوى أبو خضرا وعبدالله الدنان وعادل عبد الكريم (الاثنان الأخيران اختلفا مع عرفات وانفصلا). كان في قطر محمود عباس ومحمد يوسف النجار وخليل الوزير وكمال عدوان. وفي لبنان زهير العلمي وخالد اليشرطي.

أكثر الذين درسوا في مصر تركوا أسرهم هناك وانتقلوا للعمل في الكويت التي استضافتهم جميعاً وسهلت لهم العمل الوطني، حتى أن فتح كان لها مكتب يرفع علم فلسطين وعليه اسم «منظمة فتح».

الفتحاويون اختلفوا مع جمال عبدالناصر في حينه لأنهم أرادوا أن تكون لهم حرية الحركة. إلا أنهم كانوا يقدّرون فكر الرئيس المصري وشعبيته الطاغية، وهم وسّطوا حركة القوميين العرب، ورئيسها في حينه جهاد ضاحي الذي أمّن لهم اجتماعاً مع الرئيس عبدالناصر فقابله صلاح خلف وفاروق قدومي، وهو وعدهم بالعمل لتحرير فلسطين.

العلاقة اهتزت مع أنور السادات لمعارضة فتح اتفاقات كامب ديفيد، والرئيس السادات شكا منهم علناً، وقال إن أحدهم يقول: أنتَ تمثلنا، والآخر يقول: أنتَ لا تمثلنا، وكل عائلاتهم في مصر «بالحفظ والصون».

طوال الفترة بين الدراسة في الخمسينات والنشاط السياسي بدءاً من الستينات، وحتى احتلال الكويت عام 1990 كانت العلاقة الثابتة الوحيدة للفلسطينيين هي مع الكويت، وكانت لهم حرية النشاط السياسي، وقــــادتهم عمــــلوا في الكــويت، ولم يكن ياسر عرفات رئيسهم فجميعهم في ذلك الحين كانوا متساوين، وإن حمل فاروق قدومي صفة أمين السر فكان يرأس الاجتماعات.

الفتحاويون وجدوا أن الدول العربية كلها تعترف بمنظمة التحرير، وهم قرروا في النهاية أن ينضموا اليها، وأبو عمار خلف أحمد الشقيري، والقمة العربية في الرباط عام 1974 اعترفت بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للفلسطينيين.

كان جميع الأعضاء المؤسسين في فتح تقريباً متزوجين، وعائلاتهم في مصر كما ذكرت، وكان أبو عمار وحده غير متزوج، أي عنده حرية الحركة، وهو اقترح أن يصبح الناطق باسم فتح، وقبِل الأعضاء الآخرون. وفتح أسِّسَت عام 1962، مع استقلال الكويت، وأعلن انطلاقها رسمياً في 1/1/1965.

بعد أيلول الأسود عام 1970، وانتقال أكثر القيادات الفلسطينية من الأردن إلى لبنان، كان أبو عمار لا يزال ناطقاً باسم فتح لا رئيساً، ورأيت الصديق العزيز كمال عدوان في شقة مفروشة في المبنى الذي يضم سينما ستراند في شارع الحمراء، وهو قال لي إن قيادة فتح لم تجدد انتخاب أبو عمار ناطقاً بسبب أخطائه في الأردن.

نشرت التفاصيل في «الديلي ستار» التي كنت أرأس تحريرها، وفي «الحياة»، وثار أبو عمار وهدد وقال «جيبوا لي جهاد الخازن حيّاً أو ميتاً.» وذهبت إليه في الفاكهاني ووصفت له مناضلاً فلسطينياً أعرفه في الأردن زعمت أن معلوماتي منه، وأعطِيتُ رقم هاتف للاتصال بأمن فتح إذا عاد إلى زيارتي.

كل الدول العربية لها فضل على الفلسطينيين ولبنان ضحى كثيراً وانتصر لهم وقياداتهم خذلته، ولكن الفكر النضالي غُرِس في مصر ونما وترعرع في الكويت، وفضل مصر والكويت على القضية سابق.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطلا «القضية» مصر والكويت بطلا «القضية» مصر والكويت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab