المغرب في أيدٍ أمينة  2
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المغرب في أيدٍ أمينة - 2

المغرب في أيدٍ أمينة - 2

 العرب اليوم -

المغرب في أيدٍ أمينة  2

جهاد الخازن

أكمل من حيث توقفت أمس في الحوار مع رئيس وزراء المغرب الأخ عبدالاله بن كيران في مكتبه في الرباط بحضور الأخ عبدالله باها، وزير الدولة، ومعي الزميل الصديق محمد الأشهب.

هو قال لنا إنه جاء إلى الحكومة من أجل تنفيذ خطة إصلاح، وليس تغيير قناعات المواطنين، بخاصة في ممارسة الشعائر الدينية، لأن ذلك يعني العلاقة بين الإنسان وخالقه، فيما الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية تُعنى بالعلاقة بين الأفراد والمجموعات. ورأى أنه على رغم اتخاذ حكومته قرارات قاسية في مسائل حيوية، مثل قضايا تنظيم الدعم الذي تقدمه الدولة لاستقرار أسعار المواد الاستهلاكية وفتح ملفات الإحالة على المعاش، التي استنزفت موازنة الصناديق المخصصة لهذه الغاية، فإن الرأي العام تقبّلَ هذه الإجراءات لأنها تندرج في نطاق الحرص على تقويم الأوضاع الاقتصادية.

وأكد عبد الإله بن كيران أنه لا يعمل وفق قاعدة ترك الملفات على مكتبه أو ترحيلها إلى مسؤولين مقبلين، بل يعمل لحل المشكلات وقناعته أن للإصلاح كلفة مرتفعة، لكنها ضرورية لتحقيق التوازن.

وقال إنه رئيس حكومة مُنتَخَبة وفق الآليات الدستورية، لكن العاهل المغربي الملك محمد السادس هو أمير المؤمنين ورئيس الدولة. وشدد على أن مَنْ يتصور أن عمله سيكون شيئاً آخر غير الحفاظ على استمرار الدولة التي تضمنها المؤسسة الملكية منذ أكثر من 12 قرناً، مخطئ على طول الخط، لأن الملكية في المغرب تجمع ولا تفرّق، وتلعب دوراً تحكيمياً «وليس تحكمياً» مشيراً إلى أن الملك أنصف الحكومة والمعارضة على حد سواء. وقال إن علاقته جيدة مع ملك البلاد، وأنه مجرد إنسان عابر في تحمل المسؤولية، لكنه لا يرغب في ترك الملفات العالقة فوق مكتبه. ولفت إلى أن التحكيم قاعدة قانونية وسياسية جنبت بلاده السقوط في المزالق، فلا تطغى فئة على أخرى، مؤكداً أن المغاربة شعب حر ومسالم، لكنه ذكي يعرف مَنْ يعمل لمصلحته ومَنْ يريد استغلاله.

أقول أنا إن الملك محمد السادس كان حكيماً بالتركيز على هموم بلاده واهتماماتها، فهو لم يُبدِ أي طموح عربي خارج حدود المغرب، بالتالي لم تخِبْ آماله بهذه الأمة التعِسَة. والنتيجة أن أوضاع المغرب مستقرة، ولا أزعم أن الاقتصاد مزدهر إلا أنه يسير في الطريق الصحيح بفضل تعاون الحكم مع الحكومة.

قال عبد الاله بن كيران إن الحوار وحده يكفل ترسيخ القناعات، وأعطى مثالاً أن الطلاب حمَلة الشهادات الجامعية العاطلين من العمل كانوا يتظاهرون أمام البرلمان، بل إنهم اعترضوا طريقه في الشارع أثناء إحدى الزيارات، وذهبوا في وقت سابق إلى حد احتلال أماكن عامة، لكنه استطاع إقناعهم بأن الوسيلة المتاحة لدمجهم في سوق العمل هي المشاركة في مباريات التوظيف، كي لا يتعرض الطلاب في أماكن خارج العاصمة إلى الحيف، لأن المساواة في تكافؤ الفرص شرط أساسي لسلامة المجتمع، وزرع بذور الأمل والثقة على رغم التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد.

وسئل عن الموقف من الجزائر، فقال إن الأشقاء يخشون عدوى الانفتاح، وإنه على رغم سريان مفعول إغلاق الحدود من طرف واحد، فإن الجزائريين يزورون المغرب باستمرار، ما يساعدهم على تكوين أفكار واقعية عما يجري في بلده من تطورات. ورأى أن إغلاق الحدود يتنافى وأهداف بناء الوحدة المغاربية التي تبقى خياراً استراتيجياً أمام بلدان المنطقة، لا بديل عنه. وأعرب عن الأمل بأن تتغلب الحكمة على غيرها من الاعتبارات الزائلة.

غير أن وزير الدولة عبد الله باها الذي حضر اللقاء أكد أن الأحزاب الإسلامية لها رسالة، وأنها حين ترجح خيار امتلاك السلطة على حساب الرسالة، تتأثر بقواعد صراعات السلطة التي تقود إلى التناحر وتصفية الحسابات، منبّهاً إلى أن أخطر ما يمكن أن يتعرض له أي حزب إسلامي هو أن يصبح هدفه الاستئثار بالسلطة. وذكّر بأنه قبل تأسيس حزب العدالة والتنمية كان قادته الحاليون نشطين في تنظيم» الشبيبة الإسلامية» الذي قال رئيس الحكومة إن زعيمه اتهِمَ في قضية اغتيال المعارض عمر بن جلون، في إشارة إلى عبد الكريم مطيع. لكن أولئك الشبان عمدوا إلى مراجعات فكرية وسياسية ومارسوا النقد الذاتي قبل أن يطلب إليهم.

خرجت من الجلسة مع الأخ عبدالاله بن كيران وأنا مقتنع بأن المغرب في أيدٍ أمينة.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب في أيدٍ أمينة  2 المغرب في أيدٍ أمينة  2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab