الفلسطينيون يبنون «مستوطنة»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الفلسطينيون يبنون «مستوطنة»

الفلسطينيون يبنون «مستوطنة»

 العرب اليوم -

الفلسطينيون يبنون «مستوطنة»

جهاد الخازن

عطي بين حين وآخر أمثلة على وقاحة، أو «بجاحة» إسرائيل وأنصارها، خصوصاً من ليكود أميركا، وعندي اليوم مَثل جديد أعتقد أنه أوقح ما قرأت منذ عقود هو: مستوطنة عربية غير شرعية في الضفة الغربية.

العنوان يعود الى قرار السلطة الوطنية الفلسطينية بناء بلدة الروابي، في خطة تشمل 600 وحدة سكنية لحوالى 40 ألف مواطن فلسطيني في بلادهم.

هذه مستوطنة؟ إسرائيل كلها مستوطنة، أو مستعمرة غير شرعية، والعنوان يتحدث عن مستوطنة «عربية» حتى لا يقول فلسطينية، فهم يشيرون الى الفلسطينيين بكلمة عرب فقط.

فلسطين من البحر الى النهر، وقد سكنها الفلسطينيون العرب منذ فجر التاريخ، أما اسرائيل فخرافة توراتية، لا آثار على الأرض لها، وحتماً ليس في فلسطين أو مصر أو سيناء.

إذا كان العنوان السابق فاز بقصب السبق، فإن المركز الثاني احتله العنوان «اعلِنوا عيد الغفران عيداً للأمم المتحدة». هذا عيد يهودي، فأعود الى التوراة، وأسأل هل فيها شيء يمكن أن يُحتَفَل به؟ إذا لم يكن الموضوع فيها عن إبادة جنس، فهو عن رجل لم يوجد «يشغِّل» زوجته عند فرعون، أو عن رجل آخر «ينام» مع ابنتيه، مع وجود زانيات بين فصل وآخر. هذا شيء تحتفل به الأمم المتحدة؟ سمعتها سيئة من دون إضافة ما في التوراة الى ميثاقها.

هناك أعياد للمسيحيين والمسلمين تحتفل بها الأمم المتحدة، لذلك المطالبة بزيادة عيد الغفران عليها هو طلب وقح جداً لأن أكثر إدانات في تاريخ الأمم المتحدة كلها هو لاسرائيل الارهابية المحتلة قاتلة الأطفال، ولولا الفيتو الاميركي في مجلس الأمن لكان عدد إدانات اسرائيل تضاعف.

الجائزة الثالثة، أو جائزة الترضية بلغة اليانصيب، من حق تشارلز كراوتهامر، الذي يلطخ صفحات «واشنطن بوست» بليكوديته، وهو يستحق الجائزة عن عمر في العمل دفاعاً عن دولة القتل والاحتلال والتدمير. واختار من مقالاته الأخيرة مثلاً هو «وقف أسوأ ناس على وجه الأرض» وموضوعه طبعاً ليس الحكومة اليمينية الارهابية في اسرائيل أو جيش الاحتلال المجرم أو المستوطنين، وإنما عن «الدولة الاسلامية» أي الارهابيين من داعش. وكنت سأعتبرهم أسوأ ناس في العالم لولا أن حكومة اسرائيل وجيشها ومستوطنيها سبقوا بألف مرحلة. غير أنني أتوقف هنا لأنبّه القارئ العربي الى أنني أتحدث فقط عن دولة الجريمة في اسرائيل وجيش الاحتلال ومستوطنين يعيشون خرافة من صنعهم، ولا أتحدث عن كل الاسرائيليين أو اليهود حول العالم، فبين هؤلاء طلاب سلام حقيقيون بعضهم أفضل من طلاب السلام العرب والمسلمين.

كان بين الأخبار المتنافسة على جائزة الوقاحة المتناهية خبر عنوانه «قصيدة مدح من جون كيري لدين الاسلام» ينتقد أن يقول وزير خارجية اميركا إن الاسلام «دين سلام يقوم على كرامة البشر جميعاً». هو كذلك، وهو رأيي قبل أن يكتشف كيري الاسلام.

لهذا المقال بقية عندي عليها مادة تكون إغراقية أختصرها في سطور، ففي مدينة روذرام، في انكلترا، اكتشفت عصابات رجال أصلهم من الهند وباكستان اعتدت أو اغتصبت مئات البنات. أعوان الشيطان تحدثوا مرة بعد مرة عن «اغتصاب إسلامي في روذرام». ولكن في الوقت نفسه كنت أقرأ في «واشنطن بوست» أن ثلث نساء اميركا، أي 50 مليون إمرأة، تعرضن لعنف منزلي. وقبل ذلك في اسرائيل قتل جيش الارهاب 500 طفل فلسطيني. عصابات جريمة اغتصبت البنات وليس الانكليز، ورجال اميركيون اعتدوا على نسائهم وليس كل الرجال الاميركيين، وحكومة مجرمة وجيش إرهابي في فلسطين قتل الأطفال وليس كل الاسرائيليين أو اليهود. فقط عندما يكون طرف في الجريمة مسلماً يصبح كل المسلمين شركاءه، والارهابيون الحقيقيون من الوقاحة أن يلصقوا بالآخرين ما يمارسون كل يوم.

 

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يبنون «مستوطنة» الفلسطينيون يبنون «مستوطنة»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab