البسمة في زمن العبوس
هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط
أخر الأخبار

البسمة في زمن العبوس

البسمة في زمن العبوس

 العرب اليوم -

البسمة في زمن العبوس

جهاد الخازن

فريد الأطرش غنى قبل نصف قرن: الحياة حلوة بس نفهمها. الحياة حلوة ما أحلى أنغامها. ارقصوا وغنوا وانسوا همومها. لو عاش فريد الأطرش حتى اليوم ورأى ما يحدث حوله لانتحر.

أترك هموم الأمة وأكمل من حيث توقفت أمس وأنا أقول إن أسعد أيام العمر لي ولأصدقائي كانت ونحن في الجامعة. حسناً، تخرجنا وعملنا وتزوجنا ثم ماذا؟

الزواج يُبنى على الثقة والتفاهم. هي لا تثق به وهو لا يفهمها. يتبع ما سبق أن الرجل لا يفهم المرأة في مرحلتين من حياته، وهو متزوج، وهو عازب. وهكذا فالطريقة الوحيدة لتجنب دفع نفقة أن يبقى الرجل عازباً أو متزوجاً.

أريد اليوم أن أنصف المرأة العربية فهي مُستَهدَفَة، وتجربتي الشخصية تُظهِر أن النساء في العالم كله أفضل من الرجال، وأنا من هؤلاء.

ماذا عندنا ضد المرأة؟ لا أعرف أكثر من أنها تنسى بعض سنوات عمرها، وهكذا فهي تسأل: هل ستحضر عيد ميلادي التاسع والعشرين؟ ويردّ: لا، حضرته قبل خمس سنوات. أو: احتفلت أمس بعيد ميلادي التاسع والعشرين. والتعليق: مرة ثانية؟ وسئل رجل: هل صرَّحَت لك بعمرها؟ قال: جزئياً. هي تقول: حدث لي شيء مريع أمس. هو يسألها: ماذا حدث؟ وجدوا شهادة ميلادك؟

وأسمع أن تأخير حفلة الزواج يسبب سوء الحظ، ولكن يمكن تجنب سوء الحظ إذا بقي العريس يؤخر الحفلة كلما حان موعدها. وفي النهاية هو سيجد أن الزواج مثل الأكل مع أصدقاء في مطعم، فهو يطلب ما يريد أن يأكل ثم يرى ما طلب أصدقاؤه ويتمنى لو كان عنده مثلهم.

أترك الرجال يدافعون عن أنفسهم وأختار مما سمعت من آراء النساء في الزواج والأزواج:

- الرجل الوسيم الكريم الذكي المرهف الإحساس... إشاعة.

- منذ عرفته صرت أؤمن بالتقمّص. لا يمكن أن يصبح إنسان على هذا القدر من الغباء في عمر واحد.

- الرجل لا يعاني من أزمة منتصف العمر كما يقولون لأنه لا يترك المراهقة.

- وضعت دعاية في الجريدة تقول: أريد زوجاً. في اليوم التالي تلقت مئات الرسائل من نساء كل واحدة منهن تقول: خذي زوجي.

- نادراً ما تقول امرأة لزوجها: اذهب إلى الجحيم. هي تعرف أنه سيضيع في الطريق.

- فكرة الرجل عن أمسية رومانسية هي "ماتش كورة" على ضوء الشموع.

أعترف بأن ما سبق ليس موضوعياً لأنه رأي طرف في الطرف الآخر. غير أن الوضع يمكن أن يصبح أسوأ وامرأة سُئلت: لماذا ثيابك ممزقة؟ وردت: دفنت زوجي. وسُئلت: مرة ثانية: ولكن لماذا ثيابك ممزقة؟ قالت: لم يكن يريد أن أدفنه فتعاركنا. مثل ما سبق التي قالت لصديقتها إن زوجها مات. وسألتها الصديقة: كيف؟ هل قال لك شيئاً؟ قالت: نعم، طلب مني ألا أطلق النار عليه.

ما سبق كله يدخل في باب المزاح فأنا وأقرب الأصدقاء في الجامعة لا نشكو، وإنما نحن محظوظون وسعداء حسب ما تقول الزوجات لنا.

ماذا يبقى؟ إذا لم تكتم المرأة عمرها فهي قد تعتبر نفسها أجمل امرأة في العالم. ولاحظت امرأة أن زوجها ينظر بإعجاب إلى سيدة أخرى في سهرة، وسألته محتجّة: ماذا عندها وليس عندي؟ قال: سأعطيك قائمة حسب حروف الأبجدية. أما التي سألها زوجها أين كنت؟ وقالت: كنت في صالون التزيين، فقد كان تعليقه: لازم كان مغلقاً.

أيام السعادة الحقيقية التي عرفتها والأصدقاء في الجامعة لن تعود، فيبقى أن يحاول كل رجل التأقلم مع الزواج والعمل والأولاد. وأهم من كل ما سبق أن يستطيع الإنفاق على أسرته فالفقر أصل كل بلاء. كان هناك الذي شكا من أن شقة الأسرة صغيرة إلى درجة أنه عندما تقشّر زوجته البصل تدمع عيون الجيران. وقال آخر إنه طلب من رب العمل زيادة أجره. وسأله هذا: لماذا؟ وردّ: اكتشفت أن الناس تأكل ثلاث وجبات في اليوم.

بعض ما سبق صحيح، وبعضه مجرد استدرار للبسمة في هذه الأيام الصعبة التي مسحت البسمة عن الوجوه.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البسمة في زمن العبوس البسمة في زمن العبوس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab