اردوغان من خطأ الى خطأ
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اردوغان من خطأ الى خطأ

اردوغان من خطأ الى خطأ

 العرب اليوم -

اردوغان من خطأ الى خطأ

جهاد الخازن

«السلطان» رجب طيب أردوغان ينتقل من خطأ إلى خطأ أكبر منه، ولم أجد له كلاماً منطقياً أو معقولاً في الأسابيع الأخيرة سوى قوله أن الإعدامات في المملكة العربية السعودية شأن داخلي.

بدا أن تركيا تريد أن تلعب دور وسيط بين السعودية وإيران، إلا أن الناطق الرسمي التركي نعمان كورتولوموس غمز من قناة السعودية وهو يقول أن حكم الإعدام غير موجود في بلاده. الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو كانا أقرب إلى الموقف السعودي، والأخير انتقد هتافات المتظاهرين في طهران، غير أنني أجد أن أردوغان يظل حريصاً على العلاقات التجارية مع إيران، ويقدمها على خلافهما إزاء سورية.

كان على الرئيس أردوغان أن يقدِّر أهمية العلاقات مع روسيا والقوات التركية تُسقِط طائرة حربية روسية على الحدود مع سورية. الإجراءات الانتقامية الروسية، مثل وقف المبادلات التجارية، ومنع السياح الروس من زيارة تركيا، نالت تغطية واسعة في جريدتنا هذه، فأكتفي اليوم بالإشارة إلى مؤتمر صحافي عقده الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، فهو عندما هاجم تركيا صفق له الصحافيون الروس وهتفوا. أقول أن الموقف ضد تركيا تؤيده غالبية من المواطنين الروس.

أسوأ مما سبق كثيراً الحملة العسكرية على الأكراد، والحديث هنا عن مواطنين أتراك، وليس أكراد العراق أو سورية. كان أردوغان وعد بعلاقات أفضل مع أكراد بلاده، ونفذ ما وعد ففاز حزب مؤيد للأكراد بعشرة في المئة من الأصوات في الانتخابات، ما حرم حزب العدالة والتنمية من غالبية برلمانية، وما جعل أردوغان يعيد الانتخابات خلال أشهر. مهرجان سياسي كردي تعرّض لتفجير وسقط قتلى كثيرون، والجيش التركي شن حملة على رجال حزب العمال الكردستاني، وأعلن أنه قتل ثلاثة آلاف منهم، وكان هناك 225 قتيلاً من الأكراد في منطقة ديار بكر هذا الشهر وحده. أردوغان الآن لا يعرض على الأكراد الأتراك السلام، وإنما يريد منهم الاستسلام.

لا أعرف كيف يفكر رجب طيب أردوغان، فهو عندما سُئِلَ عن عمله لزيادة سلطات رئيس الجمهورية بلّغ الصحافيين بأن هناك سوابق مثل «ألمانيا هتلر». هل أحتاج أن أقول لقارئ عربي أن كلام أردوغان أطلق حملة يهودية عليه لفّت العالم كله، ومجلة ليكودية أميركية كان عنوان تعليق فيها «أردوغان ورايخ تركي». مكتب أردوغان قدم شرحاً غير مقنع لكلام الرئيس، وقرأت رسالة في «نيويورك تايمز» للسفير التركي في واشنطن سردار كيليتش «تشرح» المقصود، ولم أقتنع بالشرح.

بعض قرارات الحكم في تركيا يبدو متناقضاً، فعندما جاء حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا سنة 2002 كان هناك 60 ألف طالب في المدارس الدينية واليوم هناك 1.5 مليون طالب (المدرسة من هذا النوع تحمل اسم مدرسة إمام - خطيب). وأعلنت حكومة أحمد داود أوغلو أخيراً إصلاحات دينية شملت الاعتراف بالأقلية العلوية في تركيا وبيوت العبادة التابعة لها. هذه خطوة ديموقراطية، ولكنْ تناقضها الحرب على نظام بشار الأسد، وفتح أبواب تركيا للإرهابيين ليدخلوا ويخرجوا بحرية.

لعل الانفجار الأخير في إسطنبول سيجعل رجب طيب أردوغان يستفيق ويلاحظ الخلل في سياسته، فقد قتِل عشرة سياح على الأقل، غالبيتهم من الألمان، وجرِح 15 آخرون، واتهمت الحكومة التركية رسمياً الدولة الإسلامية المزعومة بأنها وراء التفجير وهناك اعتقالات لمتهمين وأرجو ألا ينجو أحد من الإرهابيين. ماذا سيبقى للسياحة التركية من دون الروس والأوروبيين الغربيين؟ هل يدرك أردوغان أن «التفاهم» مع الإرهابيين مستحيل؟

أرجو أن يعيد الرئيس رجب طيب أردوغان النظر في سياسته المعلنة، رحمة بالأتراك وبشعوبنا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان من خطأ الى خطأ اردوغان من خطأ الى خطأ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab