إسرائيل والتحريض على إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إسرائيل والتحريض على إيران

إسرائيل والتحريض على إيران

 العرب اليوم -

إسرائيل والتحريض على إيران

جهاد الخازن

إسرائيل قلقة من أن الولايات المتحدة قد تخفف الضغوط على إيران، وهي تبني تحالفاً إقليمياً ودولياً لشن حرب على الدولة الإسلامية، ولا أجد ما أقول تعليقاً سوى إن شاء الله يكون لقلق إسرائيل ما يبرره.

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال ستاينتز قال إن الدولة الإسلامية مشكلة خمس سنوات، إلا أن إيران مشكلة خمسين سنة والجهد لوقف برنامجها النووي يجب أن يسبق الحرب الجديدة.

الوزير هذا عضو في حكومة إرهابية لدولة محتلة تقتل الأطفال وتملك أسلحة نووية، ثم يريد أن يحاسب إيران على احتمال مستقبلي.

ثمة خلفية لكلام ستاينتز هي أن رئيس الوزراء، أو الإرهابي الآخر بنيامين نتانياهو، غاضب لأن إسرائيل ليست عضواً في التحالف الذي جمعه الرئيس أوباما ضد الدولة الإسلامية. طبعاً الرئيس الأميركي لا خيار له إذا كان الخيار أن يتحالف مع الدول العربية أو مع إسرائيل، ونتانياهو ليس بشراً سوياً حتى يجلس إلى طاولة مفاوضات مع عرب ومسلمين.

ما سبق خلفية أجدها مهمة لأن إسرائيل تملك من وسائل الضغط الأميركية ما قد يعرقل إستراتيجية باراك أوباما، والحديث الإسرائيلي لا يمكن أن يُقرَأ بمعزل عن المفاوضات مع إيران على برنامجها النووي، فهناك اجتماع هذا الأسبوع في نيويورك بين الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران بحضور كاثرين اشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.

الاجتماع هو محاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات النووية مع إيران، فقد كان يُفترَض أن تنتهي في 20 تموز (يوليو) الماضي، إلا أن الأطراف المعنية عجزت عن الاتفاق على برنامج الاجتماع وتقرر تمديد المفاوضات أربعة أشهر أخرى تنتهي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر).

بداية المفاوضات قبل سنة أو نحوها كانت إيجابية، وإيران أوقفت أجزاء حساسة من برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات، وهي حصلت في تقديري على حوالى ستة بلايين دولار من أموال لها محتجزة في الخارج يقول خبراء إنها في حدود مئة بليون دولار، الجزء الأكبر منها ثمن مبيعات نفطية لم تُسدَّد لأن هناك أربع مجموعات من العقوبات على إيران صادرة عن مجلس الأمن الدولي.

شخصياً (وأعتذر عن التكرار) أتمنى لو أن إيران تستمر في برنامج نووي عسكري، ثم أتمنى لو أن الدول العربية القادرة تتبعها، وأنا هنا أتحدث تحديداً عن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر أو المغرب. في مثل هذا الوضع إما أن يصبح لدول الشرق الأوسط ترسانة نووية تواجه ترسانة إسرائيل، أو تسرع أميركا وأوروبا والعالم لتجريد الشرق الأوسط كله من أسلحة الدمار الشامل، فالمنطقة هي شريان حياة الاقتصاد العالمي. شخصياً مرة أخرى، لا أجد مخرجاً من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط إلا هذين الاحتمالين.

إسرائيل هددت غير مرة بأنها قد تتصرف منفردة ضد إيران إذا لم تنجح الجهود الدولية في قمع برنامجها النووي وبما أن في إسرائيل حكومة إرهابية، فهي قادرة على ارتكاب جريمة تجر الشرق الأوسط كله إلى حرب جديدة.

القيادة العربية معقودة لمصر، وهناك حكم جديد في القاهرة يحظى بتأييد عربي واسع بدأ يسترد مواقع مصر السابقة، لذلك أذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتهديد مجرم الحرب أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل، بعمل ضد السد العالي إذا عادت مصر إلى معاداة إسرائيل.

الوضع الآن زاد تعقيداً مع قيام تحالف دولي بهدف مواجهة الدولة الإسلامية عسكرياً. تركيا على الحياد، وإيران قالت على لسان نائب رئيس أركانها الجنرال مسعود جزايري إن تعاون إيران مع الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية مستحيل. هذا يعني قيام تحالف آخر بين إيران وروسيا وسورية ضد التحالف الدولي، وما يتبع من زيادة العقبات أمام اتفاق على برنامج إيران النووي وخطر ذلك على المنطقة كلها.

 

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل والتحريض على إيران إسرائيل والتحريض على إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab