كتب جديدة بين شعر ونثر

كتب جديدة بين شعر ونثر

كتب جديدة بين شعر ونثر

 العرب اليوم -

كتب جديدة بين شعر ونثر

بقلم : جهاد الخازن

أفضل ديوان مشروح لشعر المتنبي هو «العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب» للشيخ ناصيف اليازجي. هذا الديوان يسجل القصائد والأبيات المتفرقة حسب قولها، بدءاً بأول ما حفظ في شعر المتنبي وانتهاء بموته بعد قصيدته السفيهة عن ابن ضبة وأمه.

الإخوان في معرض أبوظبي للكتاب أهدوني «ديوان المتنبي بزياداته» كما حققه وضبطه وصنع مقدمته الفريدة شهاب الدين أبو عمرو، وهو صادر عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. المقدمة في حوالى مئة صفحة تضم معلومات نادرة جمعها الكاتب من المصادر الكثيرة المتوافرة عن المتنبي وشعره.

الديوان غير مشروح، ما يعني أن القارئ لن يستغني عن شرح اليازجي أو ديوان المتنبي الذي شرحه علي العسيلي. ثم أن هناك أبياتاً لا أذكر إطلاقاً أنني قرأتها في نسخ عندي من ديوان المتنبي. كذلك أبيات شعر له أصبحت على كل شفة ولسان تُسجَّل وفيها اختلاف عما نعرف. قرأت:

الخيل والليل والبيداء تعرفني / والطعن والضرب والقرطاس والقلم

هذا البيت أعرفه وكل قارئ بشكل آخر هو:

الخيل والليل والبيداء تعرفني / والسيف والرمح والقرطاس والقلم

ربما كان أجمل ما في الديوان الجديد أنه يضم نسخة خطية من شعر المتنبي مرفقة مع الديوان المطبوع.

وعندي رواية عنوانها «في فمي لؤلؤة» من تأليف الشيخة ميسون صقر القاسمي تدور أحداثها بين الإمارات ومصر وحتى الهند والناشر الدار المصرية اللبنانية.

عندي اهتمام باللؤلؤ منذ كنت أودع المراهقة، فقد ذهبت إلى البحرين وعملت شهرين وعدت إلى بيروت لأدخل الجامعة وجيبي ملأى بروبيات هندية. في البحرين وجدت اللؤلؤ في متاجر المجوهرات، ورأيت غواصين عائدين من البحر. قرأت من الكتاب حوالى مئة صفحة، وسأكمل القراءة في الطائرة في أول رحلة عمل لي. ما أستطيع أن أقول الآن هو إن الشيخة ميسون بذلت جهداً كبيراً في جمع المعلومات عن اللؤلؤ وضمنتها الرواية. وفرحت وأنا أقلب الصفحات أنني فهمت كثيراً من الشعر الشعبي مثل: ودعتكم بالسلامة يا ضوى عيني / وخلافكم ما غمض جفني على عيني / واعدتني بالوعد لما حفّت عيني... يا نور عيني مثل ما أراعيك راعيني.

وأنتقل إلى ديوان شعر هو «لأنها الشام» للشاعر مصطفى عكرمة، والناشر دار الكتبي.

الديوان يبدأ بمقدمة تضم أحاديث نبوية عن الشام أختار منها ما روي بالإسناد إلى أبي هريرة وقول رسول الله: أربع مدائن في الدنيا من الجنة، مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق...

وشاعرنا يتوكأ في المقدمة على بعض شعره في الشام وأختار:

الشام خيرة خلق الله في الأرض / أقام ربك فيها كل ما يرضي

وخصّها بركات منه دائمة / فكل شوق إلى فيحائها يفضي

من قصيدة أخرى عنوانها «وردة على فتاة أمية» أختار:

عروس الشعر زحزَحَت النقابا / فشبَّ الشعر تحسبه شبابا

فداها الدهر يهرم ألف دهر / وتبقى الشام للأمجاد غابا

أختتم بالكتاب «موسوعة الأمثال الفلسطينية» للدكتور أحمد توفيق حجازي، والناشر هو دار أسامه للنشر والتوزيع.

أكثر الأمثال المسجلة موجود في بلاد العرب كلها مثل: آخر الدوا الكيّ. فرخ البط عوّام. همّ البنات للممات. فالِج لا تعالِج. إن غاب القط إلعب يا فار. اللي خلـَّف ما مات. المال السايب يعلم الناس السرقة (الحرام). ثم هناك أمثال لم أسمعها من قبل مثل: تغيير الهوا أحسن من الدوا. مال الخسيس لإبليس. ناس عز وناس معزا (معيز). ياكل خيرنا ويمدح غيرنا.

هناك كتب أخرى ليوم قريب.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة بين شعر ونثر كتب جديدة بين شعر ونثر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab