إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

 العرب اليوم -

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

بقلم : جهاد الخازن

داني دينون، سفير دولة الإرهاب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رأس اجتماعاً للجنة القانونية (اسمها الرسمي السادسة) بعد أن شاركت أربع دول عربية في التصويت لانضمام إسرائيل إلى اللجنة. هناك حديث مرافق عن أن إسرائيل قد تصبح عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي.

اللجنة «جنحة» في رأيي، ولكن مجلس الأمن جناية، وإذا انضمت إليه إسرائيل عضواً غير دائم فسأطلّق الأمة طلاقاً بائناً لا عودة عنه، وهو موقف هددتُ به في السابق، إلا أنني أسجله على نفسي اليوم لأنني حتماً سأنفذه إذا قَبِلَ بعض دولنا أن تدخل إسرائيل مجلس الأمن الذي سجل ضدها رقماً قياسياً من الإدانات، ورقماً قياسياً آخر في فيتو الولايات المتحدة لمنع إدانة إسرائيل.

ليس كل الأميركيين عملاء لإسرائيل من نوع جون ماكين ولندسي غراهام، وإنما هناك أحرار، وقد وقّع 20 عضواً في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس باراك أوباما تطلب منه العمل لحماية الأطفال الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية. أحيي عضو الكونغرس بيتي مالكولم، وهي ديموقراطية من مينيسوتا قادت الحملة لحماية الأطفال مع منظمات مثل «يونيسيف» وجماعة مراقبة حقوق الإنسان ومنظمة «بتسيلم» الإسرائيلية. في تقارير الأمم المتحدة أن إسرائيل عذبت أطفالاً فلسطينيين واستخدمت غيرهم دروعاً بشرية، ويمْثُل أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية كل سنة حوالى 700 قاصر فلسطيني، وهناك اليوم 440 قاصراً في سجون إسرائيل، أو معتقلاتها «النازية» الصفة
.
أيضاً رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الجنرال هيرزي هالفي صرَّح علناً بأن إسرائيل لا تريد هزيمة «داعش» في سورية.

هل يريد القارئ مزيداً؟ التحالف اليهودي الجمهوري بدأ حملة عبر الإنترنت على ديموقراطيين يعارضون إسرائيل، خصوصاً جيم زغبي وكيث أليسون اللذين اختارهما السناتور بيرني ساندرز لعضوية لجنة صياغة برنامج الحزب.

إسرائيل كلمة مرادفة للإرهاب والقتل والاحتلال والجريمة والبربرية وكل ما هو ضد الإنسانية. حكومة نتانياهو تبني في القدس (هناك قدس واحدة هي القدس العربية) وتهدم بناء من دون ترخيص للمستوطنين في الأراضي الفلسطينية (كل إسرائيل أرض فلسطينية)، ويردّ المستوطنون بضرب جنودهم بالحجارة ويجمعون المال لإعادة بناء ما هدم من أبنيتهم. طبعاً كانت إسرائيل قطعت الماء عن الضفة الغربية، وعندما تعالت أصوات الاحتجاج اتهمت السلطة الوطنية بالمسؤولية، ما يعني الدخول في المستحيل.

في الأخبار الأخرى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وضع الوزارة تحت تصرفه. وعندما زار الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين مقر حلف الناتو في بروكسل قال رئيس الحلف جيتس ستولتنبرغ إن إسرائيل حليف نشط منذ 20 سنة وإن من الضروري رفع درجة التعاون معها.

وقرأت أن جيش الاحتلال قتل الصغير محمد بدران لأن بعض الأطفال كانوا يرمون جنوداً إسرائيليين بالحجارة. بل إن إسرائيل تحاكم شاعراً فلسطينياً نشر قصيدة ضد إسرائيل على الإنترنت. أستطيع أن أزيد من عشرات الأخبار والتعليقات التي تتجمع لي كل يوم من المصادر التي أتوكأ عليها في جمع المعلومات، إلا أن ما سبق يكفي.

أعتقد أن الأوان حان للطلاق من هذه الأمة.

 

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab