ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية

ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية

ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية

 العرب اليوم -

ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية

بقلم : جهاد الخازن

أرجح أن الأميركيين اختاروا مرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى الرئاسة قبل السابع من الشهر المقبل وآخر انتخابات تمهيدية في كاليفورنيا، وهي أكبر ولاية إذ تقدم 172 مندوباً للجمهوريين و546 مندوباً للديموقراطيين.

دونالد ترامب لم يبقَ له منافس بين الجمهوريين، مع أن بيل كريستول، أحد رموز المحافظين الجدد أعداء العرب والمسلمين، يبحث مع بعضٍ من أنصار إسرائيل عن مرشح «حزب ثالث». غير أن غالبية من المعلقين، وبعضهم جمهوري، ترى أن الوقت تأخر ولا مرشح جديداً يستطيع أن ينافس ترامب وكلينتون.

كلينتون ضمنت أصوات 2291 مندوباً إلى مؤتمر الحزب الديموقراطي، مقابل 1528 لمنافسها بيرني ساندرز. وهذا قبل الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا. إلا أن النتيجة محسومة، وهي ستكون المرشحة عن الديموقراطيين.

ترامب سيظل شخصية خلافية حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. البليونير الصهيوني نصير إسرائيل شيلدون ادلسون طالب زعماء اليهود في الحزب الجمهوري تأييد ترامب، غير أن نشرة اللوبي اليهودي (أيباك) كان أول تعليق لها في نشرتها الأخيرة عنوانه «مؤيدو ترامب اللاساميّون».

شيلدون واللوبي يؤيدان دولة الاحتلال والقتل والتدمير ويختلفان على ترامب. ثمة خلاف أيضاً على كلينتون فخطابها في آذار (مارس) الماضي في المؤتمر السنوي للوبي اليهودي كان غزلاً كله بإسرائيل لولا بضع كلمات عن المستوطنات. إلا أنني أرجح أن السبب هو حاجة المرشحة الديموقراطية إلى عدم استفزاز اليهود، من أصحاب البلايين أو في الميديا. كلينتون كانت معتدلة وهي عضو في مجلس الشيوخ عن نيويورك، وأيضاً عندما عملت وزيرة للخارجية في ولاية باراك أوباما الأولى.

إذا لم تخني الذاكرة فبين أوراقي ملاحظات عن زيارة قامت بها كلينتون إلى إسرائيل والأراضي المحتلة سنة 1999. هي سمعت السيدة سهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني في حينه، وأرملته الآن، تلقي خطاباً تتهم فيه إسرائيل باستخدام الغاز السام ضد الفلسطينيين. هذا لم يمنع هيلاري من الوقوف في نهاية الخطاب وتقبيل سهى.

اليوم كلينتون تتعرض لحملات حقيرة من ترامب وأنصاره في الحزب الجمهوري. لجنة مجلس الشيوخ الجمهورية الوطنية نشرت إعلاناً يزعم أن هيلاري ضحكت عندما حُكِم على مغتصب بالسجن سنوات قليلة فقط، وسخرت من ضحايا الاعتداء الجنسي. هل هذا صحيح؟ القاضي أمر المحامية كلينتون بالدفاع عن المتهم بالاغتصاب، وجريدة «واشنطن بوست» قررت أن الإعلان الجمهوري يستحق «ثلاثة بينوكيو» إشارة إلى الصغير الذي كان أنفه يطول عندما يكذب. هذا يعني أن جريدة يملكها اليهودي جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انتصرت للحقيقة.

مع قرب الحسم في اختيار مرشحَيْ الحزبين لانتخابات الرئاسة أجد أن كلينتون تواجه معركة مع منافسها بيرني ساندرز وأنصاره، فبعضهم يرفض أن يقبل نتائج الانتخابات التمهيدية ويواجه أول امرأة في طريقها للفوز بالترشيح حتى أن أنصار ساندرز رموا الكراسي على الحضور في مؤتمر انتخابي للحزب في نيفادا.

الخلاف بين ترامب وغالبية من الأميركيين قائم، والعداوة بين كلينتون وساندرز مستمرة، لكن أرى أن الترشيح حُسِمَ لترامب وكلينتون، وأن هيلاري ستكون أول امرأة تُنتَخَب رئيسة للولايات المتحدة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية ترامب وكلينتون المرشحان للرئاسة الاميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab