ايران واسرائيل وحرب محتملة

ايران واسرائيل وحرب محتملة

ايران واسرائيل وحرب محتملة

 العرب اليوم -

ايران واسرائيل وحرب محتملة

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يواجه تهم رشوة وفساد، وربما يواجه المحاكم قريباً، فماذا يفعل دفاعاً عن نفسه؟ يهدد إيران.

هو قال أن إسرائيل لن تهاجم فقط حلفاء إيران، والمقصود هنا حزب الله، بل إيران نفسها. هو نصح إيران ألا تحاول اختبار عزيمة إسرائيل.

على سبيل التذكير، إسرائيل شنت حروباً على حزب الله لم تفز بواحدة منها فكلها انتهى بالتعادل، وإذا شنت إسرائيل حرباً أخرى على لبنان فالأرجح أن تخسر هذه المرة لأن حزب الله أصبح يملك أسلحة لم تكون متوافرة له قبل أربع سنوات أو عشر.

وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف قال أن كلام نتانياهو «سيرك كاريكاتوري» لا يستحق رداً أو تعليقاً. هو اتهم نتانياهو بمهاجمة أهداف داخل سورية كل يوم تقريباً للفرار من التهم التي تلاحقه في إسرائيل.

المواجهة بين إيران وإسرائيل بدأت بإسقاط المدفعية المضادة السورية مقاتلة إسرائيلية وبمهاجمة إسرائيل عدداً من الأهداف الإيرانية داخل سورية.

إسرائيل تزعم أن غاراتها داخل سورية تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله، ومواقع سورية يجري فيها تطوير أسلحة، وقاعدة إيرانية داخل سورية.

نتانياهو أكد في المؤتمر الأمني الذي عُقِد في ميونيخ أن إسرائيل ستمنع إيران من إقامة وجود عسكري دائم في سورية يهدد إسرائيل. قبل هذا كله، إسرائيل عارضت الاتفاق النووي مع إيران ولا تزال تعارضه والرئيس دونالد ترامب يميل إلى الجانب الإسرائيلي في موضوع الاتفاق الذي عقدته ست دول مع إيران، ولا تزال خمس منها تنتصر للاتفاق.

في ميونيخ، نتانياهو هاجم أيضاً رئيس وزراء بولندا لقوله أن اليهود كان لهم دورٌ في الحرب العالمية الثانية. وتعرض رئيس الوزراء ماتوز مورافيكي لانتقادات بعد رفضه انتقاد قانون صدر في بولندا هذا الشهر ويقضي بسجن كل مَنْ يتهم بلاده بلعب دور في المحرقة النازية لليهود.

بولندا كانت دولة احتلها النازيون، والذين تواطأوا مع ألمانيا النازية ماتوا فلا يجوز تحميل غالبية عظمى من البولنديين الذين وُلِدوا بعد الحرب العالمية الثانية المسؤولية عن أعمال غيرهم.

طبعاً، التهديدات بين إيران وإسرائيل متبادلة. ومحسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، قال أن بلاده ستدمر إسرائيل إذا قامت بعدوان، وأضاف أن تل أبيب ستهدم ونتانياهو لن يُعطى فرصة للفرار. هو قال أيضاً أن هناك مجالاً لسقوط إسرائيل وتراجع الوضع الأميركي.

يبدو أن السيد رضائي لا يعرف أن تل أبيب تضم غالبية من اليهود الوسطيين الذين يمكن الفلسطينيين التعايش معهم، وأن نتانياهو وأمثاله من الإرهابيين يقيمون في القدس الغربية، وهي مجموعة من الضواحي لا علاقة لها بالقدس الشرقية حيث الآثار المسيحية والإسلامية.

أريد قبل أن أكمل أن أسجل أنني أؤيد الدول العربية ضد إيران، وأؤيد إيران ضد إسرائيل. كل دولة تعادي إسرائيل أنتصر لها، ففي النزاع معها الفلسطينيون ضحية عدوان من عصابات ليس لها علاقة إطلاقاً بالأراضي المقدسة.

خبراء غربيون يقولون أن انفجار مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل أصبح قريباً، ولكن تستطيع روسيا إقناع حلفائها، مثل إيران، بالتوقف عن السعي إلى مواجهة كما تستطيع الولايات المتحدة أن تقنع إسرائيل بالتخفيف من حدّة الكلام ضد إيران. في غضون ذلك زعمت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن خطة السلام الأميركية بين إسرائيل والفلسطينيين قاربت الانتهاء، وفيها ما يفيد كلاً من الطرفين.

لا أصدق هيلي كما لا أصدق ترامب أو نتانياهو، فأنتظر أن نقرأ تفاصيل الخطة الأميركية. 

المصدر : جريدة الحياة

 

arabstoday

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

GMT 00:25 2024 السبت ,30 آذار/ مارس

واشنطن - تل أبيب... حدود الصدع ومآلاته

GMT 00:04 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اليمينيّة في عالم تغيّر

GMT 07:05 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حماس" وبريطانيا... والبعد الإيراني

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران واسرائيل وحرب محتملة ايران واسرائيل وحرب محتملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab