عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة

عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة

 العرب اليوم -

عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة

بقلم : جهاد الخازن

الصفحة الأولى في جريدتنا «الحياة» أمس كانت «ورقة نعوة»، وهي عبارة لبنانية تعني «إعلان وفاة».

الأخبار كانت التالي:

- «مواجهة» بين الطائرات الأميركية والروسية (في سورية)، نكسة الإيرانيين في حلب.

- إسقاط جنسية عيسى قاسم، وطهران تحذر من حريق في الخليج.

- موسكو ليست موظفاً لدى النظام السوري.

- 65 مليوناً المشردون في العالم.

- إيران تحبط تفجيرات انتحارية.

- تشاؤم يمني بحل قريب مع الحوثيين.

- الانتحاريون أقوى سلاح لدى «داعش» في الفلوجة.

- جبهة موازية لسرت تهدد بإطاحة حكومة الوفاق.

في الداخل الأخبار لم تكن أفضل وقرأت:

- غضب بعد إقرار حكومة نتانياهو مخططاً لهدم عشرات المنازل.

- الغزيّون يخشون حرباً إسرائيلية مدمرة.

- تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

- تعويضات لأسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.

لا أريد أن أنكـِّد على القارئ صباحه، فبين الأخبار الطيبة أن القاهرة تؤكد دعمها المنامة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار الداخلي. هذا موقف طالبتُ به دائماً، وهو مع الموقف الأردني في دعم البحرين إزاء أصحاب الولاء الخارجي، يساعد على إحباط مخططات لا تفيد أحداً من أهل البحرين.

ثم أقرأ حملة النائب محمد رعد على الذين يؤيدون القرارات الأميركية ضد «حزب الله». الأميركيون، بعد أن درستُ في بلادهم وأقمت، علموني عبارة «لا تحارب البلدية»، والمقصود أن البلدية أقوى من مواطن فردٍ في نيويورك أو غيرها. هذا الكلام يتفق أيضاً مع الحملة الأميركية على «حزب الله»، فالعناد لا يفيد، والولايات المتحدة فرضت على مصارف العالم كله أن تعطيها أرقام حسابات الناس، حتى أن السرية المصرفية السويسرية انتهت. مرة أخرى، المطلوب حلول ذكية لا مواجهات عبثية.

أفضل مما سبق، في العدد نفسه، أن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أقال مساعده للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان وعيَّن مكانه حسين جابري أنصاري الذي يُعتبَر صديقاً للدول العربية. أقول إن المطلوب حوار لا مواجهة.

مَنْ المستفيد من كل الأخبار السابقة؟ المستفيد الوحيد هو إسرائيل وحكومتها الإرهابية تحتل وتقتل وتدمر، ويدعمها الكونغرس الأميركي. كم عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية؟ كم عدد المراهقات؟ كم عدد المستوطنين؟ ردي على السؤال الأخير ستة ملايين، لا نصف مليون، فإسرائيل كلها فلسطين المحتلة، وليس الضفة الغربية وحدها محتلة.

أكتب صباح الثلثاء، والصفحة الأولى في «الحياة» يوم الاثنين لم تكن أفضل كثيراً، ففي صدرها كان «المانشيت» يتحدث عن كارثة إنسانية تواجه العراق، والأخبار الأخرى قالت أن صنعاء فقدت كل الاحتياط النقدي منذ الانقلاب على الشرعية، واتفاق روسي - أميركي على تنسيق الغارات في سورية، ورئيس حزب كردي في تركيا مهدَّد بالسجن 480 عاماً. والمقال الأسبوعي للزميل غسان شربل، رئيس التحرير، كان عنوانه «السعودية وخط الزلازل» ما يُغني عن شرح.

ماذا تحمل الصفحة الأولى للقارئ اليوم؟ كم مرة سألنا، أما لهذا الليل من آخر؟ الجواب على ما يبدو أن ليلنا أسوَد من قلب بنيامين نتانياهو، وأن الأمل بأيام أفضل مجرد أمل أو أمنية، فكل ما يحدث يعني أن الأمة على طريق أن تنقرض ولا أحد يبكي عليها حتى من أهلها.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة عندما تصبح الأخبار إعلان وفاة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab