عيون وآذان  الأجمل و الأقبح

عيون وآذان ( الأجمل و الأقبح )

عيون وآذان ( الأجمل و الأقبح )

 العرب اليوم -

عيون وآذان  الأجمل و الأقبح

جهاد الخازن

فاتني افتتاح ملحمة «عناقيد الضياء» في الشارقة فقد تزامن مع اختتام القمة العربية في الكويت، إلا أن الحظ حالفني هذه المرة وحضرت الاختتام. الملحمة، التي قدِّمت احتفالاً بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، كانت هائلة أداء وإخراجاً، إلا أنها تحتاج الى مَنْ هو أكثر علماً مني لتقديمها إلى القراء، فأكتفي بالقول إنني قضيت يوماً ونصف يوم في الشارقة وحاكمها الشيخ سلطان القاسمي ينتقل من نشاط إلى نشاط، مثل معالجة ديون المواطنين وتطوير جامعة الشارقة. وسرّني كثيراً أن أرى الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، في اختتام الملحمة، فهي من أنجح المسؤولين العرب في كل بلد. اليوم أقدم للقراء أخباراً أعتبرها مهمة وتعليقات مقتضبة، لأنني لا أريد أن أهملها وأنا على سفر. - تلفزيون «الجزيرة» يحرّض على الإرهاب، ويسيء إلى سمعة قطر وعندي عليه «مُستَمسَك» آخر. الساعة 11:30 قبل يومين بتوقيت الإمارات، بدأ شريط الأخبار تحت الصور كما يلي باختصار: تظاهرة قرب الهرم ضد ترشيح السيسي للرئاسة، تظاهرة في فاقوس للسبب نفسه، مجلس الوزراء المصري يقر قانون مكافحة الإرهاب، وزير الأوقاف يعفي المعصراوي من شيخ عموم المقارئ المصرية، 77 قتيلاً عراقياً بينهم 64 جندياً وضابطاً في معارك دويليبة بصدر اليوسفية، الشبكة السورية: 66 قتيلاً في أنحاء متفرقة من سورية أمس. نشرت ما سبق بترتيب الظهور على الشريط، وهكذا فاقوس والمعصراوي أهم من موت 77 إنساناً في العراق و66 إنساناً في سورية. إذا كانت هذه صحافة فأنا تاجر «خردة» والقارئ مثلي. - يتبع ما سبق أنني أؤيد وجود عسكر أردنيين في البحرين للتدريب، وأؤيد دعوة الأخ الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لتشكيل قوة ردع من مصر والسعودية والإمارات والأردن. أيضاً أشارك الأخ ضاحي رأيه في الإخوان المسلمين. - أبقى في الإمارات، فقد قرأت في الزميلة «الشرق الأوسط» أن جلسة إنقاذ المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية كادت تتحول عراكاً بالأيدي، وقرأت إشارة الى دور عاصف لمدير الاستخبارات الفلسطينية العامة ماجد فرج. في مفاوضات كامب ديفيد سنة 2000 كان هناك مشهد مماثل وصل إلى درجة التشابك بالأيدي وأحد أبطاله محمد دحلان، رئيس أمن قطاع غزة في حينه واللاجئ السياسي المطلوب للعدالة الفلسطينية الآن. لا أصدق، ولا أريد أن أصدق، أن محمد دحلان عميل لإسرائيل أو الولايات المتحدة، وإنما أقول إنه كان بطل مقاومة ونضال وسقط، ويبدو أنه مرتاح في القعر ولا يفكر في الصعود. ما كنت أتمنى له هذا المصير وأرجو أن يعود عاقلاً وبطلاً. - من نوع ما سبق مذيع «إخونجي» في «الجزيرة» اسمه أحمد منصور انتقدته مرة وفتحت علي مدخلاً لأخباره، إذ يبدو أن له أعداء كثيرين، وكل يوم بعد يوم أتلقى عنه خبراً سلبياً. وبما أن معلوماتي عنه وعن نشاطه محدودة، فإنني أتجاوز النص لأقول إن انطباعي عن الأخبار أنه متطرف ملتزم بفكر الإخوان المسلمين. أنا أعتبر أن الجماعة تمارس التحريض والإرهاب، وكل مَنْ يؤيدها دم المسلمين على يديه. - أختتم بنفسي، لأنني موضوعي وكل ما سبق أهم مني، وأستعمل شخصي الكريم (قليلاً) لتسلية القارئ بشيء غير نكد السياسة، فقد اكتشفت أنني مشهور جداً وفي غاية الأهمية عندما وجدت أن غلاف مجلة «الفاينانشال تايمز» الاقتصادية الراقية يحمل اسمي. قلت: صبرت ونلت يا ابن الخازن، إلا أن الفرحة لم تطلْ، فقد وجدت أن الموضوع عن الجهاد مع صورة لملثم وراء اسمي. والجهاد هنا يمارَس عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كانت هناك أيضاً دراسة لمؤسسة لوي عنوانها «جيل جديد من جهاد في الشرق الأوسط»، وجهاد في الهند (جريدة «هندو»)، وحتى جهاد في قاعدة فورت هود. أنا بريء، كان يجب أن يسميني أهلي جبر، الذي قيل فيه: جبر من بطن أمه للقبر، فأرتاح وأريح.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  الأجمل و الأقبح عيون وآذان  الأجمل و الأقبح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab