عيون وآذان

عيون وآذان

عيون وآذان

 العرب اليوم -

عيون وآذان

جهاد الخازن

نقول في لبنان «قلع شرش الحيا»، وأسأل هل قلع باراك أوباما عصب الحسّ والإحساس بعد دخوله البيت الأبيض، أو أنه يتحيَّن الفرص للانتقام من أعدائه الذين لا يزالون يقولون إنه مسلم وإن شهادة ميلاده في هاواي مزورة؟ أرجو أن نرى بعد الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتحديداً في السنتين الأخيرتين من ولايته الثانية، «أوباما المنتَقِم» لا «أوباما المستسلِم» فإرثه السياسي سيصبح مهزلة السياسة الأميركية إذا لم ينتقم من أعدائه ويكشف زيفهم. لا يمكن أن أقرأ شيئاً من مصادري المختارة في الميديا الأميركية ومؤسسات الفكر والأبحاث لم يقرأه الرئيس أوباما أو أحد مساعديه، وأنتظر منذ ست سنوات أن يثور، فلا يفعل وإنما يجلس بانتظار الإهانة التالية فأغلِّب الأمل على الواقع، وأعود إلى الانتظار. «كَذَب في كل كلمة قالها» عنوان مقال كتبه ليكودي في موقع إلكتروني مثله حقارة عن مقابلة تلفزيونية أجراها الرئيس. المبالغة في التعليق تلغي صدقيته، ولست هنا لأدافع عن أوباما وإنما لأدين خصومه من أنصار إسرائيل، أي أنصار الجريمة والقتل والاحتلال وسرقة دافع الضرائب الأميركي بتحويل مال يجب أن يُصرَف على الفقير الأميركي إلى حكومة نازية جديدة. يتبع ما سبق أنني أقبل أن يتهم موقع معادٍ للعرب أوباما بالكذب وهو يقول للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لا يوجد اتفاقات تجسس مع دول أخرى، فهناك اتفاق معروف مع خمس دول لغتها الإنكليزية للتجسس على الدول الأخرى. أيضاً، أقبل أن تذكّر رسالة مفتوحة في مجلة «ذي نيشن» المعتدلة الرئيس أوباما بوعده إغلاق معتقل غوانتانامو وإخلافه الوعد. الرسالة تطالبه مرة أخرى بإغلاق المعتقل، وبين الموقعين أسماء يهود معتدلين منصفين. بالمناسبة، جريدة «هفنغتون بوست» الإلكترونية نشرت خبراً عن مقيم في إنكلترا هو شاكر عامر محتجز في غوانتانامو منذ 12 عاماً خلافاً لكل قانون دولي أو أميركي فلا يُحاكم أو يُفرَج عنه. انتقاد الرئيس، أي رئيس، مطلوب فهو حجر الزاوية في الديموقراطية، والسناتور راند بول يريد رفع قضية على الإدارة بتهمة تجسس وكالة الأمن القومي على المواطنين مخالفة بذلك التعديل الرابع للدستور الذي يضمن عدم التدخل في الحرية الشخصية للمواطن. هذا النوع من المعارضة والانتقاد لا جدال فيه، ثم هناك النوع الإسرائيلي الليكودي الأميركي الذي يمثله مقال عنوانه «حرب أوباما على إسرائيل.» هل يصدق كاتب المقال نفسه؟ هل يصدقه أحد؟ إسرائيل تسرق الولايات المتحدة جهاراً نهاراً كل يوم. المقال يزعم أن السياسة الخارجية لليسار (أي يسار؟) هي «قاطعوا إسرائيل لا إيران» ويقول إن الإدارة تنتزع تنازلات من إسرائيل للإرهابيين باسم السلام. إسرائيل إرهابية، دولة مختَرَعة في أرض فلسطين. إسرائيل أم الإرهاب وأبوه. الفلسطينيون ضحايا الإرهاب. إسرائيل حليفة القاعدة وكلاهما يمارس الإرهاب. كل فلسطيني ضحية الإرهاب. في «ويكلي ستاندارد» مقال عنوانه «خطة كيري قد تضع الإرهابيين في الضفة الغربية». وأقول إن الإرهابيين موجودون في الضفة الغربية واسمهم مستوطنون، ثم أعيد القارئ إلى الفقرة السابقة فتعليقي فيها ينطبق أيضاً على هذه الفقرة. وضاق المجال فأختار العناوين التالية، وكلها كذب عن أوباما وإدارته: - الإدارة الفالتة من القانون. - أوباما يحرر أميركا من إرهاب القانون. - الرئيس الإمبريالي المتقلص. هم إرهابيون بتأييدهم دولة إرهابية وأوباما أستاذ قانون ودستور من أعلى الجامعات الأميركية فبقي أن ينتقم لنفسه قبل أن ينتقم لأي طرف آخر.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عيون وآذان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab