عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني
أخر الأخبار

عيون وآذان (إسرائيلي يهاجمني)

عيون وآذان (إسرائيلي يهاجمني)

 العرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني

جهاد الخازن

تلقيت من موقع عربي مقالاً كتبه اسرائيلي تعليقاً على مقال لي في 17 من الشهر الماضي عن مصر يشن فيه عليّ حملة إسرائيلية، يعني كاذبة حاقدة سوداء كتاريخ إسرائيل كله. أقول: الحمد لله. تصوروا لو أن إسرائيلياً مدحني أو أيد ما كتبت. أين أخبئ وجهي من أهلي ومن القراء. لن انعت شاؤول منشه بأكثر من اسرائيلي فهي إهانة كافية، وهو يقول عني «هو يحلم بإلغاء معاهدة السلام ... يعز على الخازن ألا يغرق شعب مصر في نجيع الدماء... الخازن القابع في بيته الوديع في لندن ينصب نفسه متحدثاً بلسان الشعب المصري ويطالب بإلغاء معاهدة السلام. هكذا بجرة قلم يريد جر مئة مليون عربي يهتفون وراء رئيس مصر: الموت لإسرائيل». عدت إلى ما كتبت ووجدت إنني قلت حرفياً إن المساعدة الأميركية لمصر «رشوة لتبقى في معاهدة السلام، أي لحساب إسرائيل، وكل ما يحتاج إليه أي رئيس مصري هو أن يجمّد معاهدة السلام مع إسرائيل أو ينسحب منها ليسير وراءه مئة مليون عربي يهتفون: الموت لإسرائيل». كيف يفهم من هذا الكلام إنني أريد حرباً، ما قلت يعكس الواقع العربي فالكل يكره إسرائيل لأنها كريهة مكروهة، تقودها حكومة جريمة. من ناحية أخرى، كتبت غير مرة أن ستة ملايين يهودي ماتوا في المحرقة النازية وأيدت جماعات السلام اليهودية والإسرائيلية، وقلت مرة بعد مرة، إنني لا أتمنى لأي يهودي أو اسرائيلي زكاماً. ثم يأتي نصير لحكومة مجرمة لينافسني في حب مصر. حكومات الجريمة الإسرائيلية وراء قتل ألوف المصريين والفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، وكل عرب وصلت اليهم يد الجريمة. الإسرائيلي منشه يختتم بالفلوس طبعاً ويطلب أن أسخّر قلمي لمدح هذا الغني الإماراتي أو ذاك للحصول على مكافأة. أقول للقراء، لأنني لا يمكن أن أخاطب إسرائيلياً، أن مرتبي يكفيني ويزيد بما يتيح لي أن أتبرع بشيء منه، فإذا كان أحد في العالم أعطاني شيئاً فليتقدم ويتكلم. عندي وسيلة انتقام «إسرائيلية» من كاتب يدافع عن إسرائيل أي عن حكومة النازيين الجدد والأبارتهيد والقتل، فقد تزامن كلامه مع قراءتي بياناً تلقيته من «أصوات يهودية من أجل السلام» وهي جماعة سلام راقية تفاخر بنجاح حملتها لقطع جمعية أوكسفام الخيرية البريطانية علاقتها مع الممثلة سكارلت جوهانسون، بعد أن أدت دعاية لشركة سودا ستريم الإسرائيلية التي لها نشاط في الأراضي المحتلة. بيان «أصوات يهودية من أجل السلام» أرفق بطلب تبرعات لهذه الجمعية النشطة في طلب السلام. وهكذا فقد قررت أن أتبرع لها بمئتي جنيه استرليني، أو ثلاثمئة دولار، اعتماداً على أي المبلغين أسهل للتحويل إلى عنوان في أوكلاند بولاية كاليفورنيا. أقول إنه بالإضافة إلى كل اسرائيلي واحد يدافع عن حكومة الجريمة هناك عشرة يهود أميركيين أو محافظين جدد أو مسيحيين صهيونيين يدافعون عن الاحتلال والقتل والتدمير والتشريد. وباختصار شديد بعد خطاب باراك أوباما عن حالة الاتحاد قرأت: - جوناثان توبن: أوباما أثبت أنه لا يستطيع أن يحكم - دانيال غرينفيلد: أوباما وأغنية ورقصة (بمعنى عذر زائف) مستهلكة - ماري غرابار: حالة اللااتحاد - بيتر وينر: أوباما عاجز وغير مهم (أي لا تأثير له في الأحداث) - مايكل غيرشون: أوباما وأجندة ضعيفة - جنيفر روبن: حالة الاتحاد الضئيلة (أو المحدودة) اعتقد أن كل الأسماء أعلاه ليهود اميركيين يؤيدون إسرائيل، وكما انتقمت من الدجال الإسرائيلي بالتبرع لطلاب السلام فإنني انتقم من كتاب إسرائيل مختتماً بما هو أفضل من كل ما سبق: - يوجين روبنسون: أفضل خطاب لأوباما عن حالة الاتحاد.

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab