الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا  ٢

الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا - ٢

الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا - ٢

 العرب اليوم -

الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا  ٢

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الصين وايران تتعرضان لمواقف أميركية معارضة جداً. الصين والولايات المتحدة تخوضان حرباً اقتصادية مرّة، واقتصاد ايران يعاني من العقوبات الاميركية بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران الذي وقع سنة ٢٠١٥قبل أيام قال وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في البرلمان الايراني إن بلاده تفاوض الصين في اتفاق يمتد ٢٥ سنة يسمح للصين بدفع ٤٠٠ بليون دولار للاستثمار في قطاعات ايرانيةالصحف الغربية نشرت وثيقة من ١٨ صفحة عن الاتفاق المرتقب بين ايران والصين. الاتفاق المقبل سيكون له نتائج تاريخية فهو ينص على أن تزيد الشركات الصينية عملها في ايران، في أعمال مثل السكة الحديدية والموانئ والاتصالات، مقابل نفط من ايران الى الصين عبر ربع القرن المقبل ترامب حاول كبت ايران بعقوباته إلا أن اتفاقها مع الصين سيعني الخروج من العقوبات وبدء علاقات جديدة في كل مجال بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران المعقود سنة ٢٠١٥ الولايات المتحدة تعاني من ركود اقتصادي واشتداد وطأة وباء كورونا وعزلة دولية مستمرة. اتفاق الصين مع ايران يعزز موقف الصين في تحدي الولايات المتحدة عالمياً. ايران تريد مخرجاً من العقوبات والصين تواجه الولايات المتحدة حول العالم وتستطيع أن تخدم ايران ونفسها باتفاق بين البلدين قبل عشرين سنة، أو في الثالث من تموز (يوليو) سنة ٢٠٠٠، شوهد البروفسور ادوارد سعيد وهو يرمي حجراً عبر الحدود اللبنانية مع اسرائيل على موقع اسرائيلي البروفسور سعيد توفي سنة ٢٠٠٣، وكان نجماً في حقوق الناس بين اليسار. هو لم يكن أكاديمياً فقط وإنما عمل عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين وتتهمه اسرائيل بتأييد الإرهاب أتمنى لو يهزم جو بادين الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لأنه رئيس إنساني يعمل لبلاده أولاً وللعالم كله ثانياً وليس عنده ميول اسرائيلية مثل ترامب الذي أصبح الحليف الأول للمجرم بنيامين نتانياهو حول العالم إذا فاز بايدن ستعود الولايات المتحدة الى مقدم العالم في العمل لحقوق الإنسان لكل البشر


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

العنصرية أكثر في الولايات المتحدة من غيرها 

أخبار من مصر وأوروبا

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا  ٢ الولايات المتحدة ستبقى في بلادنا  ٢



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 13:59 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab